CHAPITRE23

111 15 0
                                    

بإسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد عبده و رسوله

FLASH BACK
كان يوما عاديا و العمل ممل كباقي الأيام حتى دخل ذلك الزبون الذي إعتاد القدوم في كل يوم تقريبا كان ماثيو الزبون المفضل لجميع العاملين في المقهى فهو مرح و يمزح مع العاميلين و دائما يمدحهم و يرفع من معنوياتهم و ينصحهم إن كانوا يحتاجون النصيحة لم تكن علاقة العاملين عادية به أنه الأفضل. تقدمت مين يونغ نحو طاولته و ألقت التحية ببشاشة ثم أخذت طلبه و كانت ستعود إلى عملها لكن ماثيو أوقفها.
ماثيو: مين يونغ سمعت أنك ستكملين دراستك هذا العام.
مين يونغ: نعم هذا صحيح.
ماثيو: ما هو حلمك؟
إبتهجت مين يونغ في داخلها بسبب أن هذه مرتها الأولى التي يسألها فيها أحدهم عن حلمها فعائلتها لا تهتم بها مع أن مين يونغ تفعل.
مين يونغ: أريد أن أصبح خبيرة تقنيات.
ماثيو: واااااااو أنت مذهلة مين يونغ حقا. هل إخترت أين ستعملين؟
مين يونغ: لا ليس بعد.
ماثيو: في شركتي جميع المبرمجين هم مذهلون و أذكياء و يعملون بجد لكن مازالت التشكيلة تفتقد شخصا آخر.
نظر لها بإبتسامة فتوسعت خاصتها أكثر.
ماثيو: هل تقبلين أن تكون ذلك الشخص؟
مين يونغ: أجاشي هل حقا ما تقول؟
ماثيو: و هل أبدو و كأني أمزح؟
مين يونغ: شكرا شكرا شكر لك أعدك بأني سأفعلها و آتي للعمل العام المقبل.
ماثيو: فايتينغ.
مين يونغ: فايتينغ.
ذهبت من عنده و هي في قمة سعادتها تتخيل مستقبلها المشرق. أعدت مين يونغ طلب ماثيو و عادت به إليه ليبتسم في وجهها و تعود هي إلى العمل مرت تقريبا ساعتين و ماثيو جالس في مكانه يقرأ الصحيفة و كأنه ينتظر أحدهم فكان دائم النظر إلى ساعته. قارب وقت الإغلاق لكن لم يرد أي أحد منهم إزعاجه حتى إنتبه هو أنه لم يبقى إلى بعض الزبائن.
ماثيو: ألن يأتي جاي سوك (مالك المقهى) اليوم؟
مين يونغ: على الأغلب لن يأتي لقد قارب موعد الإغلاق.
ماثيو بهمس: هذا غريب لقد طلب مني أن نتقابل... ربما حدث معه شيء منه من القدوم.
ليقف و يأخذ هاتفه و يتصل به. عندها و في ذلك الوقت دخل رجل طويل القامة يرتدي ملابس كلها سوداء و كأنه ملك الموت إنتبهت مين يونغ له.
مين يونغ: سيدي حان موعد الإغلاق من فضلك عد في وقت لاحق.
ليخرج مسدسه من سرواله و يطلق طلقتين في الهواء قصد إخراج الجميع من المحل و هذا ما فعلوه بالفعل. صوب المجرم سلاحه نحو ماثيو ثم أطلق الأولى كانت في صدره و الثانية كذلك أما الثالثة و الرابعة لم تصبه و في طلقته الأخيرة تجاوزت أحشائه ليقع في الأرض و يلوذ القاتل بالفرار.
حدث كل هذا أمام مين يونغ و هي لم تقدر على فعل شيء عدى الإختباء تحت الطاولة عندما تقبلت عينها مع عيني القاتل شعرت بالخوف و العجز الشديد في تلك اللحظة إلى أن توارى على مسامعها صوت كريس و هو يطلب المساعدة من أجل والده عندها فقط وقفت على قدميها و إتصلت بالإسعاف ثم خرجت من المقهى قصد إتباع ذلك المجرم بدون أي خوف و كأن والدها هو الذي قتل. أخذت تجري متعقبة إياه كان يجري بسرعة فائقة بسببها لم تستطع مجاراته لتدخل في زقاق مختصرة الطريق لتظهر أمامه لكنه يمر من و لا تستطيع أن تعرقله لتكمل ملاحقته.
مين يونغ: توقف أنت أيها المجرم.
و كأنها لم تقل شيئا فلقد واصل الركض و هي كذلك عندها لاحظ المجرم ملاحقتها له ليتوقف و يستدير ثم يخرج سلاحه.
المجرم: إبتعد من هنا و إلا أطلقت.
شعرت مين يونغ وقتها أنه كان متوترا و كان يرتعش بخوف شديد.
مين يونغ: مستحيل أن أذهب و إن كلفني هذا حياتي...
أخذت نفسا عميقا لتكمل بتعب.
مين يونغ: الشخص الذي أصبته قبل قليل كان مثل الأب... بالنسبة لي لذلك لن أدعك تفلت.
المجرم: هذا الأمر ليس بيدي... أنا أيضا أحمي...
لتأتي سيارة من الخلف و يصيبه أحدهم بالمسدس ثم ينزل رجال ضخام البنية و يدخلونه السيارة و يتكفل أحدهم بلحاقها بعد أن أمره رئيسه الجالس بالسيارة لتعود أدراجها جارية كما هو أيضا حتى عادا بهما المطاف إلى المقهى مع وقت وصول الشرطة ليفر هاربا فور سماعه صافرة سياراتهم.
مين يونغ و هي تلهث: سيدي... لقد كان معهم... لقد كان مع قاتلي... السيد ماثيو.
ليلحقاه أثنين من رجال الشرطة. تعود مين يونغ إلى المقهى لترى بقعة الدم أمامها و بعض من رجال الأمن و المحققين يتفحصون المكان و يجمعون الأدلة، لتقترب منهم و تسألهم عن مكان السيد ماثيو.
مين يونغ: سيدي هل تعلم أين أخذ السيد ماثيو.
عون الأمن: نعم لقد أخذوه إلى مشفى إيون.
مين يونغ: شكرا لك.
لتنطلق مباشرة إلى المستشفى و القلق و الخوف يعتريانها فعند وصولها إلى هناك كان ماثيو قد دخل العمليات لتستند على الحائط ثم تجلس تبكي إلى جانب القاعة بقهر و يبدوا أنها ليست الوحيدة التي تفعل فكريس كان يخدغ ذاته بتلك الكلمات المطمئنة.
كريس بهمس: أنا ستكون بخير، و لن يحدث شيء لك أن قوي و تستطيع العودة.
رفعت رأسها لترى مصدر تلك الهمسات الطفيفة و هذا سبب خروجها لم تستطع تحمل تلك الكلمات من ذلك الفتى هي شخص يعرف قيمة العائلة. خرجت مسرعة من المشفى تبكي و تهدأ نفسها بقارورة ماء إقتنتها قبل قليل.
لقد تحولت عقارب الساعة إلى الساعة السابعة ليخرج ذلك الطبيب و مظاهر الخيبة بادرة على وجهه.
الطبيب: عائلة السيد وو ماثيو!
وقف كريس و توجه نحوه ثم أومأ له لينزل الآخر رأسه.
الطبيب: لقد فقدنا المريض بسبب نزيف شديد في الطحال لم نستطع إيقافه. أنا آسف لخسارتكم هذه.
كريس: أبا أبا أبا.
كان صوته تدريجيا يعلو في رواق المشفى بينما مين يونغ في الخلف تجدف في بحر دموعها بعد سماعها بمقتله. أخذ كريس نفسه و ذهب إلى حيث قادته قدماه إلى البحر الهائج و كأنه حزين لخسارت ماثيو و السماء تمطر بقسوة ليصرخ هو بأقوى ما صرخ برقها.
كريس: أباااااااااااا.
إزدادت قوة الموج الضارب على تلك الصخور التي كان عليها كريس و من غضبه ركل صخرة من تلك الصخور أمامه و بسبب قوة الموجة التي ضربت عندها تم حمله معها ليصرخ طالبا النجدة و يحاول التعلق بتلك الصخور لكن يا ليته لم يفعل فعند تعلقه بواحدة إنزلقت يده و سقطت حجرة لم تكن كبيرة جدا لكن سقطت على رأسه ليتبعها هو و ينزل في أعماق البحر و هو فاقد الوعي و لا يفتح عينيه إلى بعد يوم و هو في المشفى محاط بعائلته.
الجدة: لقد فتح عينيه كريس كريس هل أنت بخير هل تسمعني فلتنادوا الطبيب.
أخذت تقبل يديه بإشتياق و هي تبكي.
كريس: أين أبي؟
أنزلت رأسها و لم تدري ماذا عليها أن تقول.
كريس: أجوما أبا مازالا بخير صحيح؟ لم يحدث له شيء صحيح؟
لينظر لأخوته على جهته اليمنى من السرير.
كريس: أرجوكم لا تصموتوا هكذا و قولوا لي مالذي يحصل لقد كن أحلم صحيح؟ جويو لماذا أنت صامتة هكذا...؟
جويو: أوبا.
كريس: تشان لوهان لماذا لا تقولان أي شيء؟...
زوجة والده: لا لم تكن تحلم لقد كان هذا حقيقيا.
كانت تمسك نفسها لكي لا تبتسم تلك الإبتسامة المستفزة فهذه السيدة في قمة سعادتها الآن نظرت لها الجدة بنظرات حادة.
الجدة: هل تستطيعين الخروج و تركي مع عائلتي للحظات؟
زوجة والده: لكني من العا...
لتفهم قصدها و تخرج فالجدة الآن قد فتكت بجبهتها و كانت تقصد ذلك.
الجده: لوهان تشانيول و جويو فلتجلسوا أريد أن نتحدث.
جلس الجميع مصغين إلى كلام جدتهم.
الجده: الحياة يا أبنائي لا تكون عادلة في بعض الأحيان و في أحيان أخرى تكون قاسية و لا تعطينا ما نحب و تحرمنا من أشخاص نحبهم كما هو الوضع الآن لقد أخذت منا ماثيو...
تنهدت بعمق محاولة كبح دموعها و الظهور بصورتها القوية.
الجده: هذا لا يعني أن نستسلم أو نتوقف عن العيش أنا لا أظن أن أباك سيفرح بهذا أظنه سيحزن و سيخيب ظنه بعض الشيء لذلك يا أبنائي علينا مواصلة العيش لأجله و التحلي بالقوة حسنا؟... فلتنظروا إلى الجانب المشرق و لنتحلى بالقوة من أجله و لنعش بصحة جيدة فهذا ما سيريده صحيح؟
لتومئ لهم ليتقدم الجميع في حضنها و دموعهم في عينيهم يبكون بحرقة ثم يملؤون إستمرات المشفى و يعودون للبيت و يغيرون ملابسم و يذهبون إلى مراسم الدفن كان المكان ممتلأ بأُصدقاء ماثيو و أُناس ساعدهم و أعانهم و جميعهم يبكون دموعا حارقة تنساب علو وجناتهم بحرقة و أسف عدى كريس لم يستطع حتى البكاء أو السماح لنفسه بإطلاق كل ما في داخله من حزن ضل صامدا يتظاهر بالقوة و كأن شيئا لم يكن.
بدأ الناس يغادرون واحدا تل و الأخرى حتى فرغت القاعة من المغزين و لم يبقى سوى الجدة و أحفادها.
الجده: كريس هيا لنذهب.
كريس: لا سأبقى.
الجده: كريس إنه وقت الرحيل سنذهب.
كريس: لتذهبوا إذا.
لتجلس أمامه و تمسك يده.
الجده: بني أعلم أن هذا اليوم كان صعبا على الجميع لكن بطريقة أو بأخرى سنتأقلم و سنواصل العيش...
كريس: لكني لا أريد هذا...
نظرت إليه و قد بدأت البكاء بالفعل.
الجده: كريس ماذا تقول؟
كريس: كما سمعتي لا أريد مواصلة العيش دون أبا لا أريد هذا.
الجده: بني...
كريس: أجوما فقط أذهبوا.
الجده: لكن أنت متعب لقد كنت في المشفى صباحا...
كريس: أنت خائفة من أن أذي نفسي... لا تقلقي أنا بخير و لن أفعل أي شيء بنفسي فقط أريد أن أكون وحدي لبعض الوقت... هيا لتذهبوا.
ليربت على ظهرها ثم يقف ليذهب إلى الداخل ثانية تبقى مستغربة لوهلة ثم تقف و تبقى تنظر له و هو يجر قدميه بتعب و تذهب.
ها قد مرت ثالث أيام على ذلك اليوم المشؤوم و كريس لم يعد للبيت. كانت جدته قلقة عليه لذلك تذهب كل يوم لمدة قصيرة تطمئن أنه لم يفعل أي شيء بنفسه. أما مين يونغ فعادت إلى العمل و الذكريات المؤلمة لا تفارق ذهنها فتلك الإبتسامة التي كنت تراها مرتسمة على وجهها لم يعد لها أثر. و بينما هي تنظف إحدى الطاولات إذ دخل المقهى شاب طويل القامة و ظخم البنية، تقدم لمين يونغ قليلا و سألها عن جاي سوك مالك المقهى.
مين يونغ: قال أنه سيعود بعد ساعة و قد مرت نصف ساعة منذ خروجه.
همهم لها ثم إتخذ مكانا على إحدى الطاولات و جلس ينتظره.
مين يونغ: سيدي سنغلق قريبا.
الرجل: حسنا.
مين يونغ بهمس: ماذا يقصد بحسنا؟ اااايش لا يهم.
أثناء تلك الهمسات الطفيفة دخل جاي سوك ليقف ذلك الرجل و يطلبه إلى مكان آخر كي لا يسمع أحد فيدخلا إلى الداخل و مين يونغ تنهي اللمسات الأخيرة قبل أن تغيير مئزرها و تغادر سريعا لتحمل كيس القمامة و تخرج لتلقي به في الحاوية و عند عودتها إلى الداخل سمعت رئيسها يحدث غريب الأطوار و هو غاضب.
جاي سوك: ياااا ما هذا؟ هذا لا يساوي حتى نصف قيمة ما فعلته من أجلكم أنا من إستدرجت الطعم و أعلمتكم بوقت تواجده كما أني أمنت لكم المكان.
الرجل برسمية: سيد جاي سوك هذا ما أعطانى إياه الرئيس.
جاي سوك: فلتعد إلى رئيسك و تخبره بأن المال قليل إذا. هيا تحرك.
كان الرجل سيأخذ الحقيبة معه و يخرج لكن جاي سوك منعه.
جاي سوك: يا ماذا تفعل هذه تسبقة فقط فلتترك هذا هناك.
لينحني الرجل ثم يخرج فتهرول مين يونغ مبتعدة من أمام الباب بعد ما سمعت كل ما جرى و لكنها و لسوئ الحظ إسطدمت بالمكنسة لتحدث ضجة فيخرج الرجل سلاحه و يخرج الغرفة بحذر و جاي سوك كذلك.
جاي سوك: أنظروا من لدينا هنا.
الرجل: سيدي هل علي قتلها؟
جاي سوك: لا داعي لهذا يمكنك العودة سأهتم أنا بالأمر.
الرجل: سيدي لكن...
جاي سوك: بدون أي لاكن و لا تخبر الرئيس عما حصل.
الرجل: حاضر سيدي.
خرج ذلك الرجل من الغرفة لينظر جاي سوك إلي مين يونغ و هي على الأرض فيخرج علبة السجائر من جيبه و يبدأ بالتدخين ثم يجلس القرفصاء أمامها و هي تبكي.
مين يونغ: لماذا فعلت؟ هذا ألم يكن السيد وو صديقك؟ لما تطعنه في ظهره؟
جاي سوك: عندما يرى الشخص المال أمامه تمحى مفردات الأخلاق من قاموسه و أنا هكذا.
مين يونغ: أيها الخائن لقد غدرت بصديقك و ساهمت في قتله.
جاي سوك: هششش، لا تقلقي سأعلمك كيفية إحترامي.
ليبدأ بتمرير يديه على أردافها و هو ينظر بطريقة مقززة و شهوانية.
مين يونغ بخوف: إياك إبتعد عني أيها الوغد.
جاي سوك: نعم هذا المكان ليس مناسبا لنذهب لمكان مناسب.
مين يونغ: لا إبتعد عني لن أسمح لك بأن تفعل هذا.
كانت تصرخ لكن ليس هنالك من يسمع بينما جاي سوك يجرها بقسوة ثم يدخلها السيارة و يذهب بها إلى إحدى البارات ثم يحجز غرفة لهما بينما هي فاقدة الوعي بعد أن ضربها جاي سوك و في ذلك المكان يغتصبها بوحشية و عنف و هي فاقدة الوعي بينما هو في ذروة إستمتاعه.
في اليوم التالي إستيقضت مين يونغ بتعب في منزلها و هي لا تشعر بجسدها لقد حطم كل شيء و هدم جسدها الصغير هي كانت تعاني لكي تتقلب على الجهة الأخى و هي تتأوه و تبكي بغصة لم تقاوم هذا الألم كانت تتقزز من نفسها.
مين يونغ: مهلا أنا الآن في المنزل.
لتظر من حولها بإسغراب أين عائلتها و كيف وصلت إلى هنا.
مين يونغ بصراخ: أوماااا... أبااااا... أوبااااا. لماذا لا أحد يجيب.
تبتعد بصعوبة عن الفراش ثم تخرج من الغرفة زحفا لتصل للأسفل و هي تصرخ و تبكي لتتحامل على نفسها و تقف بصعوبة ثم تدخل الحمام و تستحم بسرعة ثم تذهب إلى المقهى بحثا عن سوك جين لكنها لم تضطر لذلك فسوك جين كان ينتظرها بنفسه هناك.
سوك جين: مرحبا بكي.
مين يونغ بصراخ: ياااا أنت أين هم؟
سوك جين: بالطبع لن أدعهم يرونك بتلك الحالة لذلك إضطررت إلى أخذهم إلى مكان آخر.
مين يونغ: أتعلم ماذا؟ لقد ذقت ذرعا سأذهب إلى المركز و أقدم بلاغا عنك أيها القذر.
إستدارت قصد الخروج لكن كلماته منعتها.
جاي سوك: إذا أظن أن علي قتلهم إن كان الأمر هكذا.
مين يونغ بغضب: ياااا أنت من تقصد بكلامك.
جاي سوك: هل هذا مهم؟
مين يونغ: يااااا.
جاي سوك: تعلمين من أقصد أنهم عائلتكي التي عاملتك بقسوة و لم يمر يوم فيه إلى و قد صرخوا في وجهكي و أهانوكي.
مين يونغ: أيها الوغد لا دخل لك بكل ذلك فلتطلق سراح الجميع و إلا جعلتك تندم.
وقف جاي سوك و تكلم ببرود.
جاي سوك: عزيزتي دعينا نعقد إتفاقا. ما رأيك بأن أدعهم يعيشون في سلام و أطلق سراحهم لكن بثلاث شروط و هي أن أجعلهم يسافرون إلى تيلندا و يمكنك محادثتهم و زيارتهم متى شئتي لكن و أنت مراقبة.
مين يونغ: و الشرط الثاني أن أسكت و لا أخبر أي أحد بما سمعت أو ما فعلت أنت.
جاي سوك بسخريه: أحسنتي فتاة ذكيه أما الشرط الثالث فهو أنكي ستسمعين كلامي و لن تخالفيه أبدا.
مين يونغ بتحدي: و إن لم أفعل؟
جاي سوك: عندها سأضطر إلى قتل جميع أفراد عائلتك و من ثم أنت.
صدمت من كلامهكلامه لتشعر بتلك المياه المالحة تخرج من عينيها و قلبها يؤلمها بشدّة.
جاي سوك: في الواقع كانت تلك الخطة الأصلية لكني لم أرد فعل هذا بكي أرأيتي؟ أنا طيب القلب.
ليضحك بسخرية بينما هي حانية رأسها تبكي بغصة.
جاي سوك: إذا هل أنت موافقة؟
مين يونغ: لماذا؟... لماذا تفعل هذا؟ لقد كان صديقا وفيا لك كيف لك أن تفعل به هذا؟
جاي سوك: أتعلمين أحيانا عندما أفكر في الأمر أشعر بالذنب لكن هذا الشعور يذهب بسرعة.
ليضحك بسخرية.
جاي سوك: سأنتظر جوابك لديك ساعة منذ الآن فكري جيدا و لا تحاولي إخبار الشرطة أنت مراقبه.
END FLASH BACK
مين يونغ: وافقت على شروطه في ذلك اليوم و إستسلمت كنت أشعر بالذنب كل يوم يلتهمني و يأنبني لم أنم براحة منذ ذلك اليوم كل يوم يمر كانت روحه تلاحقني و تخبرني أني مذنبه.
لتتساقط دموعها و هي تسرد الأحداث فتمسك مينا يدها.
مينا: لا لم تكوني أنت السبب لقد كان مقدرا فقط لا تلقي باللوم على نفسك.
مين يونغ: لو أني لم أخف لربما عقب الجرم منذ زمن.
مينا: مالفائدة من ذلك؟ على الأقل أنت لم تخفقي في حماية عائلتك كفي عن لوم نفسك لقد فعلت الصواب.
حظنتها مين يونغ فبدلتها مينا.
مين يونغ: شكرا لقدومكما و منحي هذه الفرصة للإفصاح عن كل شيء أردت فعل هذا منذ زمن طويل.
لتفصلا العناق و تمسح دموعها.
مين يونغ: علي الذهاب و إلا سيشك السيد جاي سوك. عدني أن عائلتي لن تتعرض للخطر أرجوك.
كاي: هل تملكين عنوانهم في تيلندا؟
مين يونغ: نعم زرتهم مرة من قبل.
كاي: إذا أعيدك أن جميعهم بخير كما أني سأخصص حراسا للحراسة أمام بيتكي.
مين يونغ: شكرا لكما. فايتينغ أنا ذاهبة.
مينا و كاي: إلى اللقاء.

صلوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم
💙Stay safe💚

أنه أنت، لقد كان دائما أنت It's You, It Was Always YouWhere stories live. Discover now