CHAPITER1

786 31 7
                                    

بسم اللّه الرحمان الرحيم و صلى اللّه و سلم على أشرف الأنبياء والمرسلين
صلي على رسول اللّه

كانت نائمه بكل هدوء لتستيقض على صوت انكسار مزهرية وُجِدت بالغرفه .
أخذت تحدق بالغرفه و آلاف الأسأله في عقلها بعد تفحصها الغرفة بعينيها نظرت للمُتجمِدة أمامها من الواضح أنها خادمه فلباسها يدل على ذلك كانت تلك المرأه تبدو في الأربعينيات من عمرها و كانت تنظر لمينا نظره إعجاب ما إن إلتقت أعينهما حتى
قالت: جميلة حقا
فردت مينا بستعجاب: اممم؟؟
دليل على أنها لم تسمعها لكن ما ان نطقت مينا افاقت الخادمه من شرودها .
- لقد ايقظتك آسفه . (تنحني)
- لا لا عليك أجوما .
- علي أن أذهب لمناداتي سيدي . (تتكلم مع نفسها بهمس)
- لا لحظه عليّ أن أسألك...
تخرج الخادمه من الغرفه مسرعه كانت ستلحقها لكن ما إن ابتعدت عن الفراش خطوه حتى بدأ رأسها بالدوار و الصداع الشديد فلم تتحمل الألم فسقطت على حطام المزهريه المكسوره لتنجرح يدها و تبدأ بتذكر ما حدث معها .
FLASH BACK
ك**س: فلتختصري الموضوع و لتركبي الآن لا أريد إضاعة وقتي
مينا: عذرا هل تتحدث معي.
- و مع من سأتحدث إن لم أكن أتحدث معك؟!!
- لكني لا أعرفك.
- ليس عليكي معرفتي .
- هل أنت مجنون؟!!
- حسنا لقد نفذ صبري !!!
ليحاوط رقبتها بيده إلى أن تفقد الوعي فيحملها و يدخلها السياره .
END FLASH BACK
بعد تذكرها لما حصل بدأت الآلام تزول شيأ فشيأ. ليدخل ذلك الشاب و يذهب نحوها و يضعها على السرير و يتجه نحو حمام الغرفه و يجلب حقيبة الاسعاف ثم يرجع لها لكي يجدها تنظر اليه نظرات خوف و ذعر فيجلس على حافة السرير و يبدأ بتضميد جرحها لكنها لا تتركه يفعل ذلك و تبعد يدها بشده فيرمي المعقم بقوة في الحقيبه.
- هل تضنين أني أفعل ذلك لأجلي؟ فلعلمك ليست يدي أنا التي تنزف.
لتصبح ترجف من الخوف فيسحب يدها بشدة و يبدأ بعلاجها لكن ما إن وضع القطنه على الجرح حتى بدأت مينا تبكي كالطفله لأن القطنة كانت تحتوي على المطهر فألمها.
رفع رأسه ليرى مصدر الشهقات .
- انت لست صغيره لتبكي هكذا بسبب جرح .
- من أنت لما أنا هنا ؟
- أنا كريس و أنت هنا لأننا بحاجتك .
- لكن في ماذا ستحتاجونني .
- في مهاراتكي الطبيه .
- ماذا؟ مهاراتي الطبيه ؟؟
- نعم .
ليكمل تضميد الجرح و يأخذها معه كانت طوال الوقت تحاول إخباره أنها ليست طبيبة لكن لم تسمح لها الفرصه فقد كان طوال الوقت يتحدث على الهاتف .وصلا إلى الغرفة ليغلق جواله و يدخلا.
كريس: هذا هو المصاب كم سيأخذ من وقتك حتى تعالجيه و كم تريدين من المال مقابل العمليه و حتى لا تفتحي فمك و لا تخبري أي أحد ؟؟.
مينا: أنا لست طبيبه.
- حسنا سنتشاور في أجرك لاحقا فلتبدأي الآن .
- لا تتجاهلني هكذا أنا حقا لست طبيبة .
- أنظري آنسه جيهيو أنه الآن على فراش الموت و لقد طعن طعنتا عميقه في ظهره و أنا لست في مزاج جيد فهلا توقفت عن المزاح الآن.!!
- أنا لست طبيبه و أنا مينا و لست جيهيو .
إنصدم كريس في داخله لكن مازال يرتدي قناع القوة و الصلابه .
مينا: لكن لما لا تأخذوه إلى المشفى و من أين لكم كل هذه المعدات الطبيه.
ليتجاهل سؤالها و يسألها: إذا من هي جيهيو ؟؟
لتصمت مينا
فيسألها مرة أخرى و هو يصرخ: لقد سألتك من هي جيهيو ؟؟
لترتعش من الخوف و تجيب: و لما تريد أن تعرف ؟؟
ليذهب نحوها و يزمجر: أنت لا زلتي لا تعرفينني أيتها الصغيره لذلك من الأفضل لك أن تتجنبي غضبي و الآن أجيبيني.
مينا بصوت يرجف من الخوف: أريد أن أذهب الآن .
ثم تحمل حقيبتها و تخرج من المنزل لتجد نفسها في مكان خال من أي بشري مكان قابع في طرف الغابة لتلتفت خلفها و تجده ينظر لها بحده و يذهب نحوها.
كريس: ذلك الشخص الجالس هناك هو والدي لا أستطيع خسارته أمام عيني.
مينا: لما يبدو والدك شاب بالنسبة إلى أب؟؟
-إنه محافظ على التقاليد كانو يتزوجون في سن مبكر.
- من أين أتيتم بكل تلك المواد الطبية؟
- ننحدر من عائلة غنية لذلك نستطيع شرائها.
- كيف طعن؟
- عندما تعب من العمل ذهب يرتاح لكنه لم يرى المحراث فاتأك على العلف الذي كان يغطي تلك الأدات فطعن و هو رجل كبير في السن و لا يحب المشافي فهل من الممكن مساعدتنا؟؟
- لكن بما أنكم أغنياء لما لا تجلبو طبيب خاص؟
- لقد سمعت أن الطبيبة جيهيو هي الأفضل و أنا لا أريد المخاطره.
- حسنا سأساعدك فقط لأني أعلم شعور أن تخسر والدك أمام عيناك و لا تسطيع فعل شيء لأنقاذه. سأذهب لأتصل بجيهيو.
عند قولها هذا الكلام تذكر كريس كيف قتل والده أمام عينيه و هو في الثامنة من عمره.
لتفتح هاتفها لمكالمتها فينتبه كريس لخلفية هاتفها فيسألها: هل هذا قريبك؟
مينا: أنه أخي. لماذا تسأل؟
- لا شيء لقد بدى مألوفا.
ل

أنه أنت، لقد كان دائما أنت It's You, It Was Always YouTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang