الحلقة ٢٥

345 6 4
                                    

قصي لفهد ولوئي: انا م............
قاطعه صريخ انجلي بالاعلى: قصييييييي
قصي انفزع هو والشباب وطلع ركض على الغرفة ودخل بس الشباب فضلوا واقفين برا
قصي بإستغراب: مالك بتعيطي ليه
انجلي نظرت لمكان وقصي استغربها بشدة وعندما نظر لمكان ماهي تنظر اتصدم وشعر بأن قلبه توقف عن النبض وشعر بوجع في قلبه ولكنه حاول يتمالك نفسه والا يضعف ويقلق وهي ستكون بخير.
قصي رأى حلا فاقدة الوعي وشعرها الناعم يغطي وجهها وبجوارها إبرة وزجاجة المخدر قصي ركض عليها بقلق وفزع وازاح بيده شعرها من على وجهها وحمل رأسها ورفعها وقربها إليه ليواجه وجهها وفزع من منظر وجهها شاحب بشدة ولونه اصفر شفايفها بيضاء ووجهها كان مليئ بقطرات العرق ويدها بيضاء ومثل كأنها وضعت بفريزر قصي بلع ريقه بصعوبة وكان يجاهد لكي صوته يطلع: حلا....حبيبتي....فتحي عنيكي....حلا. 
كان يتكلم وهو يربط على وجنتيها بخفة ولكنها لم تستجب له قصي شعر بأنها لا تتنفس فوضع يده على عنقها يتحقق من نبضها لم يشعر بشئ وعندما وضع يده امام انفها لكي يرى اذا كانت تتنفس ام لا ولكن ايضا لم يشعر بشئ قصي اراحها على الارض وبدأ يضغط بيده الاثنتين على قلبها وينعشها كرر الحركة اكثر من مرة ولكنها لا تستجيب انجلي انهارت من البكاء وجلست بالارض بجانب حلا قصي كان يشعر بأن حياته وقفت هل خسر حبيبته؟! هل لن يستطع رؤيتها او التحدث معها مرة اخرى؟! هل سيتحرم منها ولن يستطيع رؤية ابتسامتها وضحكتها.... مشاكستها.... غضبها... غيرتها؟! هل انتهت حياته؟!
قصي لنفسه: مستحيل حلا تسيبني
قصي وضع يده على وجنتها وفتح فمها وسد انفها بيده الاخرى ووضع فمه على فمها ينعشها ويعملها تنفس اصطناعي اخذ يكرر هذه الحركة تارة وتارة اخرى يضغط على قلبها وكرر هذه الحركة اكثر من خمس مرات ولكنه لم يستسلم وظل يحاول وانجلي بجواره منهارة من العياط ظل يحاول الى ان نجح واستعاد نبضها وتنفسها ولكنها لم تفتح عينيها قصي رجع ووضع يده على عنقها وشعر بنبضها ولكنه ضعيف قصي وضع يده اسفل ظهر حلا واسفل ركبتيها وحملها بين يديه وكانت كالجثة حملها وخرج مسرعا لسيارته ووضعها بالمقعد الخلفي وانجلي ركبت بجوارها ووضعت رأس حلا على رجليها وكانت تبكي قصي طلع وانطلق بسيارته بأقصي سرعة على المستشفى في نفس اللحظة اللي قصي ركب فيه سيارته وصل جاسر ورأى فهد ولوئي ورأى سيارة قصي وهي تنطلق بأقصى سرعة فجاسر نزل مسرعا واتجه لفهد ولوئي
جاسر بقلق شديد: لاقيتوا حلا
فهد بقلق اشد: اه بس منعرفش ايه اللي حصل فجأة كنا واقفين تحت وسمعنا انجلي بتصرخ وبتنادي على قصي فطلعنا وقصي دخل اوضتها واحنا فضلنا برا وفجأة خرج وكان شايلها وهي غايبة عن الوعي ومنعرفش مالها وهو اخدها على المستشفى خلينا نحصله
جاسر رجع لسيارته مسرعا ولوئي وفهد ركبوا سيارتهم وانطلقوا بسرعة كبيرة للمستشفى جاسر وهو يقود سيارته اتصل به فارس فأجاب
فارس بقلق: ها لاقيتوها
جاسر بقلق: اه بس كانت غايبة عن الوعي وقصي نقلها على المستشفى واحنا رايحين اهو
فارس بقلق وخوف وصوت عالي مصحوبا بصدمة: ايه المستشفى طب..... طب هي اذت نفسها يعني
جاسر: مش عارف يا فارس
فارس: طب اقفل انا جيلك على المستشفى سلام
جاسر: سلام
فارس اخبر والده فاصر محمد على الذهاب معه وانطلقوا للمستشفى واخبروا عفاف ان هناك شغل مستعجل
قصي اتصل بشاهر وقاله انه هيجي وحلا معاه بس حالتها مش تمام وفاقدة للوعي وشاهر انتظر الى ان يصل ليستقبله هو والممرضات وبعد عشر دقايق قصي وصل المستشفى ونزل حمل حلا ودلف بها للمستشفى استقبلته الممرضات وشاهر قصي وضع حلا على السرير وشاهر وضع يده على عنقها يقيس نبضها وكان نبضها ضعيف جدا
شاهر بسرعة وقلق: انقولوها على غرفة الطوارئ بسرعة وجهزوا جهاز الصدمات
الممرضات تحركوا بحلا لغرفة الطوارئ قصي كان يشعر بأن قلبه سيخرج من مكانه من قوة ضربات قلبه وكان يشعر بأن قلبه يعتصر من الوجع كان يخشى ان يخسرها وقف قصي خلف زجاج غرفة الطوارئ الممرضات وضعوا حلا على السرير ووضعوا على قلبها اسلاك موصولة بأجهزة واعطوا لشاهر جهاز الصدمات الكهربائية وبدأ شاهر يضع الجهاز على صدر حلا ويصعق قلبها بالصدمات لكي يستعيد نبضها وتنفسها واخذ يكرر الصدمات اكثر من مرة قصي عندما رأى حلا بهذه الحالة اغمض عينيه بوجع وحزن وندم فنفس اللحظة وصل جاسر ومحمد وفارس وعندما اقتربوا من قصي وانجلي ولسة محمد هيسألوا عن حلا لمحها من خلف الزجاج وشاهر يحاول ويجاهد لاستعادة نبضها وعندما محمد رأى صغيرته بهذه الحالة فاضت عينيه بالدموع ولم يستطع كبح نفسه وظل ينظر لابنة اخيه التي لا يعتبرها بنت اخيه ويعتبرها ابنته اخذ ينظر لوجهها الشاحب وصدرها وجسدها الذي ينتفض بقوة اثر الصدمات الكهربائية ونبضها الذي يظهر على شاشة بجوارها انه ضعيف ويهبط وشعر بخناجر تطعن قلبه بعد دقائق استطاع شاهر استرداد نبض حلا وتنفسها واعطاها إبرة وخرج قصي ومحمد وجاسر ركضوا على شاهر بلهفة وقلق ولكن ملامح شاهر لا تدل على خير نهائي
قصي بقلق ولهفة: شاهر طمني حلا حالتها ايه
شاهر تنهد بقوة: مطمنش نهائي لا قلبها ولا جسمها راضيين يستجيبوا للادوية يظهر ان ضغطها عِلي فجأة ونزل مرة واحدة وكمان جسمها ضعيف جدا نتيجة انها مأكلتش بقالها اكتر من ثلاثة ايام وقلبها مش راضي يستجيب للمخدر اللي بتاخده في العادي انا اضطريت اعطيها مخدر قوته ثلاثة اضعاف اللي حلا بتاخده احنا حاليا هنحطها تحت الملاحظة بغرفة العناية لو حالة قلبها سائت عن كدة هتبقى حالتها خطرة جدا وهنضطر نخضع لعملية والعملية وحالتها النفسية مدمرة هتبقى اخطر بس مش هيبقى قدامنا حل تاني حلا حالتها خطيرة جدا ومنتوقعش ايه ممكن يحصل بس بنتمنى ان الست ساعات اللي جايين يمروا على خير حاليا هي محتاجة دعواتنا اكتر من الادوية عن اذنكوا.
الكل تسمر مكانهم كأن هناك احد سكب عليهم ماء مثلج او صعقهم بكهرباء قصي شعر بأن حياته وقفت تسمر مكانه وشعر بروحه تنسحب منه وتنفصل عن جسده اما محمد فبمجرد ان استوعب الامر ترنح وكان هيقع فاسنده فارس وجاسر وكانت دموعه تغرق وجنتيه اسندوه واجلسوه على احد المقاعد والكل قلبه توجع على حلا وخصوصي جاسر وقصي ومحمد اخرجت الممرضات حلا من غرفة الطوارئ لنقلها لغرفة العناية المركزة رأها محمد وجاسر وقصي وهم ينقلوها وتقطع قلبهم على منظرها وحالتها تم نقل حلا لغرفة العناية المركزة الشباب ومحمد وانجلي كانوا يشعرون بالقلق الشديد عليها الظهر آذن فالشباب ومحمد اتجهوا لاقرب مسجد ودخلوا يصلوا ويدعوا لحلا ظلوا يدعوا كثيرا لها
في نفس الوقت وبعد آذان الظهر بدقائق بدأت حلا تستعيد وعيها وفتحت عينيها ببطء وكانت تشعر بتعب والم شديد في قلبها كانت الممرضة سيرين بجوارها تراقب نبضها وتنفسها من خلال الاجهزة وعندما رأتها تستعيد وعيها ذهبت مسرعة لتخبر شاهر فدلف شاهر وسيرين اليها
شاهر بإبتسامة: هو انا ربنا بيحبني وامي دعيالي علشان اشوفك في عيد الحب طب ايه مفيش كلمة حلوة كدة ولا كدة.
سكت شاهر شوية عندما رأها تعقد حاجبيها بضيق دلالة على شعورها بألم
شاهر: قلبك وجعك صح
هزت حلا رأسها بالموافقة
شاهر اعطاها مسكن لقلبها
شاهر: بصي هشيل ماسك الاكسجين علشان اعرف هتقدري تاخدي نفسك من غيره ولا تمام
حلا وافقت شاهر نزع الماسك ولكن بعد ثواني حلا وجهها احمر بشدة وكانت تجاهد لتتنفس فشاهر رجع والبسها الماسك مرة اخرى
شاهر بحزن وندم: يا حلا عايز اعرف بتعملي ليه في نفسك كدة مش قولتلك ميت مرة بطلي تاخدي المواقف والكلام على اعصابك ونفسيتك وقلبك.....قلبك مش مستحمل وانتي بتشيليه فوق طاقته يا حلا حرام عليكي نفسك
حلا اغمضت عينيها بوجع وانهمرت دموعها على وجنتيها شاهر تقطع قلبه لاجلها لانه يعلم حلا جيدا عندما تتوجع او تنجرح من احد عزيز عليها فهي لا تستطيع التحمل والصمود طويلا مما يؤدي تحملها الى اجهاد قلبها واعصابها وتتعب بشدة حتى من الممكن يوصل الوضع الى ان تكون بين الحياة والموت حلا لم تتحدث ولكنها اغمضت عينيها بإرهاق وتعب وذهبت في سبات عميق من اثر مفعول المسكن والمخدر فشاهر امر الممرضات بنقلها لغرفة عادية لان حالتها اصبحت مستقرة الى حدٍ ما وبالفعل الممرضات نقلوها انجلي لم تكن تعرف بأن حلا استعادت وعيها لانها كانت تجلس بمكتب شاهر وتصلي وتدعي لحلا وشاهر كان سيخبرها لكي لا تقلق ولا احد يقلق على حلا اذا لم يروها ولكن جائته حالة طارئة فاضطر للذهاب انجلي عندما انتهت من الصلاة والدعاء خرجت من المكتب واتجهت لغرفة العناية المركزة وفي نفس الوقت رجع قصي ومحمد والشباب انجلي اتجهت لزجاج الغرفة لكنها لم تجد حلا انجلي تجمعت الدموع بعينيها وقالت بصوت مختنق: قصي حلا مش في الاوضة
قصي نظر لها بصدمة: ازاي يعني مش في الاوضة
انجلي بدموع: الغرفة فاضية
قصي للحظة وقف عن التنفس ولكن سمعتهم احد الممرضات
الممرضة بسرعة واطمئنان: اهدوا سيادة الرائد حلا كويسة مجرلهاش حاجة بس هي فاقت من حوالي نص ساعة ونقلوها على غرفة عادية هتلاقوها بالممر التاني غرفة رقم 205 متقلقوش هي كويسة
انجلي: بالله عليكي هي كويسة طب حالتها اتحسنت ولا
الممرضة ابتسمت: هي نوعا ما اتحسنت بس لسة حالة قلبها مش مستقرة اوي والمخدر مش جايب مفعول 100٪ وبتحس بوجع في قلبها بس اذا قدرتوا تحسنوا مودها ونفسيتها يبقى تمام والف حمد الله على سلامتها عن اذنكوا
الكل اتجه للغرفة وقابلوا شاهر بالممر
شاهر بإبتسامة: كويس انكوا عرفتوا انها اتحسنت ونقلناها على غرفة عادية كنت جاي اقولك يا انجلي بس كان فيه حالة طارئة فمعرفتش
قصي ومحمد لسة هيتكلموا سبقهم شاهر
شاهر: هي كويسة اهدوا الخطر زال بس لسة حالة قلبها مش مستقرة اوي ولازم نفسيتها تتحسن
جاسر: يعني عادي تخرج انهاردة ولا ايه
شاهر: هو عادي بس لازم تاخواه بالكم منها ويستحسن يا جاسر انها متقابلش اخواتها دلوقتي او تقعد معاهم في نفس المكان عموما انا هدخل اطمن عليها الاول ولو فاقت هخليكوا تدخلوا عن اذنكوا
شاهر دخل ورأى حلا فاقت فحصها واطمن عليها حلا نزعت الماسك
شاهر: يا بنتي خليه علشان تعرفي تتنفسي
حلا: مدايقين وانا اساسا مخنوقة لوحدي مش ناقصة خنقة
شاهر: طيب على راحتك
حلا بإستغراب: هو مين اللي نقلني المستشفى انا اخر حاجة فاكراها اني تعبت جامد وطلعت اوضتي واخدت المخدر وبعدين معرفش ايه اللي حصل او مش فاكرة
شاهر ابتسم: القلوب عند بعضها وبعدين انتي ناسية ان انهاردة عيد الحب فطبيعي هتلاقي قلبك عند حد او يمكن قلبه معاكي
حلا بصدمة: قصدك قصي هو اللي جابني ازاي
شاهر: لا ازاي ديه تسأليهاله هو مش انا
حلا بحزن: هو برا
شاهر: هو ولوئي وفهد وفارس وانجلي وعمي محمد واخوكي جاسر وعايزين يشوفوكي ويطمنوا عليكي
حلا: بس انا مش عايزة اشوف حد ولا عايزة حد يشوفني وانا بالحالة ديه وخصوصي عمي وقصي وجاسر قولهم اني نايمة او اي حاجة يا شاهر
شاهر: حلا..... عمك هيموت من القلق عليكي سواء هو او جاسر او قصي وحتى لو قولتلهم انك نايمة هيدخلوا ويفضلوا جنبك لحد ما تصحي فمتتهربيش منهم انا هخرج علشان عندي شغل وبلاش تفكري كتير وتحملي قلبك فوق طاقته حرام عليكي نفسك وقلبك
خرج شاهر وحلا لفت وجهها وكانت تنظر للا شئ بشرود وتذكرت والدها ومحبته وحنيته واحتوائه ليها اغمضت عينيها بوجع وحزن
خرج شاهر وتنهد بقوة عندما رأى نظرة التساؤل محمد وجاسر وقصي
شاهر: هي صاحية بس قالتلي مش عايزة تشوف حد بس انا من رأيي انك تدخل يا عمي تحاول تخفف عنها شوية عموما انتوا شوفوا هتعملوا ايه اذا كنتوا هتدخلولها ولا لا انا مضطر اسيبكوا شوية علشان فيه شغل عن اذنكوا
شاهر انصرف وذهب لعمله اما محمد تنهد بقوة
فارس: بابا ادخلها انت علشان اكيد لو حد مننا دخلها هتتظاهر انها كويسة وهتحط في نفسها اكتر بس يمكن تفضفضلك انت شوية
محمد: طب انا هدخلها قصي لو عايز تدخل تعالى
قصي لسة هيرفض
جاسر: احنا الاتنين هندخل معاك بس هنقف بعيد وانت ابقى اتكلم معاها
محمد هز رأسه بالموافقة وجاسر شد قصي من يده بس هو كان يرفض فجاسر شده بقوة ودخله الغرفة بالغصب محمد وجاسر وقصي دخلوا الغرفة وقفلوا الباب خلفهم رأوا حلا نائمة وجهها للجهة الاخرى ولم تلتفت لهم محمد اتجه للجهة التي تنظر لها وعندما التف رأها تغمض عينيها بقوة وملامح الوجع والحزن تكسو وجهها محمد جلس بجوار حلا على السرير وضع يده على شعر حلا وملس على شعرها بحنان
محمد: حلا......بنتي حبيبتي
حلا فتحت عينيها ونظرت له وكانت عينيها مليئة بالدموع وتهدد بالنزول
محمد بحنان وحب: مالك بس يا بنتي قوليلي حاسة بإيه فضفضيلي يا حلا افتحيلي قلبك ولو مرة يا حبيبتي يمكن ترتاحي
حلا رفعت رأسها وارتمت بحضن محمد وظلت تبكي بحرقة ووجع محمد اشدت على احتضانها وعانقها بإحتواء ودفئ وحب وحنان ودموعه نزلت على بكائها قصي شعر بأن قلبه يتمزق من الوجع على حبيبته وخصوصي بعد ان رأها بهذه الحالة وكذلك جاسر قلبه وجعه على اخته
حلا ببكاء مرير: قلبي بيوجعني اوي يا عمي........تعبت من حياتي.....وتعبت من كل حاجة........بابا وحشني اوي......يا ريتني كنت مُت معاهم كنت ارتحت......من الوجع اللي بحس بيه دلوقتي......الدنيا كل مدى بتقسى عليا......تعبت ومبقيتش قادرة استحمل......ليه مكتوبلي الوجع دايما.....ليه مش من حقي انبسط شوية......تعبت اوي يا عمي.
وظلت تبكي محمد اخذ يملس على شعرها وظهرها بحب ولم يعرف بماذا يجيبها ولكنه فضل ان يتركها تبكي يمكن ترتاح شوية بعد دقائق هدأت حلا شوية وابتعدت عن محمد وكان وجهها احمر بشدة وانفها وشفايفها ومحمد جلس امامها ومعاكس لها ليقابل وجهها وعندما رأى وجهها
محمد ابتسم وبمرح: هو انتي عارفة يا حلول ان قصي برا دلوقتي اناديهولك
حلا وهي تمسح دموعها: اه عارفة بس ليه بتقول كدة يعني انت بتسألني ولا بتقولي انك هتناديه
محمد مكملا بخبث ومرح: هو لو انتي حابة اناديهولك بس من رأيي بلاش
حلا بإستغراب وعدم فهم: ليه
محمد ابتسم: افهم انك عايزة تشوفيه ليه هو وحشك
حلا بتوتر: ها.....لا....اه....لا عمي هات من الاخر في ايه
محمد ضحك: اصله لو شافك بمنظرك ده هيشيلك وعلى المأذون على طول
حلا عقدت حاجبيها بإستغراب: ليه ماله منظري
محمد اتسعت ابتسامته وبخبث ومرح: ابدا وشك وشفايفك ومناخيرك لونهم احمر يعني تحسي كدة انك في سوق الفراولة....او يمكن الخوخ....ولا اقولك لايق اكتر البرقوق والكرز لالا اقولك حاجة احلى انتي كوكتيل خوخ على برقوق على فراولة على كرز بس مقولتليش يعني محطوط على الكوكتيل سكر ولا عسل علشان نشوف قصي عايزه بأنهي
حلا خجلت بشدة ووجهها ازداد احمرارا
محمد ضحك بشدة: انا مش بقولك علشان تحمري زيادة لا انا بقول اناديله وهو يتصرف معاكي
حلا بسرعة وصريخ: لا ده انا كرهت اقعد معاك انت وفارس وجاسر وهو بسبب الكلام ده ارحموني شوية مش كدة
محمد رفع احد حاجبيه: بلاش نمدحك يعني وبعدين احنا متعودين على اننا اما نشوف حاجة لذيذة وحلوة وطعمة نشيد بيها ونمدحها
حلا وهي محاولة لتدير خجلها: عميييي روح شوف مراتك وبعدين مش عيب سايب فوفا في عيد الحب وقاعد جنبي
محمد بمرح: اه تصدقي خلاص هخلي قصي يدخلك بقى وانا اروح لمراتي بس خلي بالك من شوشو
حلا: لا ما انا مش عايزة اشوفه علشان شوشو معرفش بيجيله ليه لما بيكون معايا
محمد ضحك بشدة: اقولك على سر
حلا بفضول: امممم
محمد ابتسم بخبث: اصل احنا بنحب الفراولة فلما بنشوفها بنتهبل
حلا خجلت بشدة وبغيظ: لا يا حبيبي انتوا بتتهبلوا على اي حاجة بس مادام الحاجة ديه حلوة ولذيذة لازم تتهبلوا
محمد ضحك: طب كويس انك عارفة انك حلوة ولذيذة والله فعلشان كدة هخلي قصي يجيب المأذون انهاردة بليل ويكتب كتابه عليكي علشان ياخد راحته ويدوق براحته
حلا ضحكت: قصي مش هيدوق قصي هياكل على طول هو لسة هيدوق
محمد ضحك بشدة: يالهوي لو سمعك
حلا ابتسمت: لا ماهو عارف اني فهماه وعارفة هو عايز يكتب الكتاب ليه علشان يبقى براحته ومقدرش امنعه وارفض بس انا عايزة اطلع عينه شوية
محمد ضحك ومن ثم اردف بخبث: يا بت عليا برضه طب بذمتك منفسكيش تحضنيه ها منفسكيش تحسي بحبه ودفئه ها وحياة جاسر لا تجاوبي وتقولي الحقيقة يعني مفيش مرة كدة ولا كدة وكنتي عايزة تبوسيه
حلا خجلت وبإحراج: احم احم عمي مش ملاحظ انك دخلت في جانب مينفعش خالص نتكلم فيه
محمد: بس مجاوبتنيش حلفتك بحياة جاسر
حلا بتوتر: يعني... هو... مش.... بالظبط يعني.....
محمد نظر لها وهي نظرت له
حلا بسرعة: بصراحة حصل خلاص بقى قفل على السيرة
محمد: امتى كنتي عايزة ده وبصراحة
حلا نظرت له: وانا ايش عرفني انك مش هتقوله
محمد ابتسم: لا هيبقى بينا يلا قولي امتى
حلا: فيه يوم كان هو بايت عندنا في بيت المزرعة يوم ما جمعت البنات والشباب وساعتها انا اللي حضرتله اللبس ويا ريتني ما كنت حضرته
محمد ابتسم: ليه
حلا: لاني اختارت اللون اللي بحبه عليه قميص احمر وبنطلون اسود ولما فتحتله الباب تنحت
محمد بخبث: ليه كان مز
حلا: حاجة زي كدة
محمد مكملا بخبث: يعني كان ساعتها بس حلو وباقي الايام كان وحش
حلا: لا مش كدة بس يوميها كان زايد شوية
محمد ابتسم: فين قصي يجي يسمع اللي بتقوليه عليه
محمد رفعت احد حاجبيها بإستغراب: وهو انا قولت حاجة انت اللي بتقول
محمد: يا بت عليا برضه
حلا بغرور: انت عارف ان محدش يقدر يشدني ليه فعادي بالنسبالي
محمد: خلاص بقى هنقول لقصي ان حلا انت مش عاجبها
حلا: انا مقولتش كدة على فكرة
محمد بخبث: يعني هو عاجبك
حلا بتوتر وخجل: عايزة اروح
محمد: بس مجاوبتنيش على سؤالي
حلا: وانا قولت عايزة اروح
محمد: ماشي بس هتيجي وتروحي معانا
حلا: بس......
قاطعها محمد بجدية وصرامة: انا قولت كلمة ومش هرجع فيها مش هتعيشي لوحدك يا حلا وإلا قسما عظما هخلي قصي يكتب كتابه عليكي وتعمله الفرح واسلمك ليه وهو يتصرف معاكي
حلا: انا بقول الطيب احسن
جاسر: احم احم شكلك بقيتي احسن
حلا نظرت لاتجاه جاسر بإستغراب ورأت قصي وانصدمت ولكنها لم تبين صدمتها وتلاقت اعينهم للحظات ومن ثم حلا حولت نظرها لجاسر
حلا: انتوا هنا من امتى
جاسر ابتسم: وعايزة تعرفي ليه
حلا: لا عادي
جائهم طرق الباب ودخل فارس
فارس بمرح: انا واحد دمه تقيل وغلس وجاي اغلس
حلا: طب كويس انك عارف انك دمك تقيل وغلس
فارس: حبيبة قلبي طب والله انتي في قلبي وبنت قلبي يلهوي يا ناس على الحلاوة
قصي بغيظ: طب خف تعوم يا خفة
فارس انتفض من مكانه بفزع: احم احم هو انت هنا لا مؤاخذة مأخدتش بالي
ومن ثم نظر لحلا واكمل بمرح وبإستفزاز لقصي
فارس: هي الناس بتحلو في عيد الحب ولا انا بيتهيألي
حلا بإستغراب: قصدك على رقية يعني ولا ايه انت قابلتها
فارس: لا رقية مين والناس نايمين انتي ست الكل يا سنيوريتا
قصي اتجه ناحية فارس وكان وجهه احمر من الغضب وفارس ركض وقف بجوار والده وبجانب سرير حلا ومحمد وجاسر وحلا ضحكوا
قصي بغيظ: وربنا لو ما قفلت بوقك واتلميت لا المك وهنسى اننا في مستشفى وهخليك اخرس ومتعرفش تخرج وتقول حرفين لحبيبة القلب
فارس رفع احد حاجبيه: وبصفتك ايه المفروض اسمع كلامك
جاسر: بصفته زوج حلا المستقبلي ولو مسكك ونزل فيك ضرب انا مليش دخل
فارس بإستفزاز: بس لحد دلوقتي مفيش حاجة رسمي يعني لا هو خطيبها ولا زوجها وبعدين اديك قولت مستقبلي يعني ممكن ميكنش
جاسر وقصي ومحمد كانوا هيردوا بس اتفاجئوا برد حلا
حلا بهدوء استفز فارس: طب متنساش انك انت برضه مفيش حاجة رسمي بينك وبين رقية ومتنساش ان انا اللي مسئولة عن خروجتك انهاردة معاها فخف تعوم زي ما قال قصي والا هخربها وهتبقى خراب مالطا لا هيبقى فيه خروج ولا هتكلمها ولا تلمح خيالها غير لما تتجوزها ها فخلي بالك
فارس رفع احد حاجبيه وبغيظ: كل ده علشان حبيب القلب يا سنيورة
حلا بهدوء: بمناسبة ان مفيش حاجة رسمي وان جاسر قال مستقبلي يعني ممكن ميحصلش احب اعدلك حاجة بخصوص النقطة ديه هو اه مفيش حاجة رسمي بس احب اقولك ان انا مش هتجوز غير قصي واما بخصوص موضوع الجواز فده مؤكد وهنتجوز وهيبقى زوجي يا اما كدة يا اما بلاش
محمد وجاسر ضحكوا لان حلا قصدت تحرج فارس وفارس اتغاظ اما قصي فأبتسم بحب لحلا
حلا: واساسا انت دخلت من غير اذن فمأظنش مرحب بيك يلا بقى بيتك بيتك
فارس بغيظ: بس مرحب بقصي صح
حلا بإستفزاز: هو مرحب وجدا كمان
محمد ضحك: شكلك بقى وحش
جاسر: وجبهتك طارت
فارس: وهو مين يقابل اختك وجبهته تفضل زي ما هي او كرامته تبقى سليمة مثلا
حلا: وهو انت عندك دم ولا بتحس علشان يبقى عندك كرامة يا اخي روح العب بعيد عننا
الكل ضحك ما عدا فارس
فارس: ما بلاش انتي يا حلا ده احنا مع بعض في الشغل
حلا رفعت احد حاجبيها: افهم انك بتهددني يا خفيف
فارس ابتسم بإنتصار: بالظبط كدة
حلا بهدوء وبرود وعدم مبالاة: اعلى ما في خيلك اركبه ولو حابب تدلدل رجليك كمان معنديش اي مانع
فارس: ده اخر الكلام
حلا: اه بس متنساش بقى انك تيجي بعد سنتين تتجوز رقية او اقولك خليهم عشرين سنة يمكن وقتها اوافق ومفيش لا مكالمات ولا حتى هتشوفها ولو حصل انت اللي جاني على روحك
فارس بصدمة: عشرين سنة ده انا مش مستحمل يومين لو عليا اتجوزها دلوقتي وانتي بتقوليلي عشرين سنة
حلا بهدوء بإستفزاز: خلاص يا عروسة خليها 200 سنة ولا تزعل
الكل ضحك
فارس: والله خلاص يبقى انا وانتي سوى يا روح الروح انت وقصي جوازتك مش هتم غير بموافقتي
حلا رفعت احد حاجبيها: وبصفتك مين ان شاء الله تديني موافقتك ولي امري مثلا انا ولي امري عمي واخواتي مأظنش في حد تاني
محمد ضرب فارس على كتفه: انا لسة عايش ممُتيش وانا موافق على جوازهم
جاسر: وانا كمان موافق
فارس نظر لجاسر: مكنش العشم يا بن عمي كدة متنصرنيش قدام اختك المفترية الظالمة.....وانت يا عم الحج انت ابويا ولا ابوها
محمد ضحك بخفة: انا والدكم انتوا الاتنين
فارس: لا ماهو واضح
حلا: خليك كدة متغاظ ان الكل في صفي احسن تستاهل
فارس: على فكرة انا بحب قصي وزي اخويا واكتر واحدة تشهد على كلامي حلا ولا ايه
قصي: تؤ انا معرفكش اساسا انا من انهاردة قطعت علاقتي بيك
حلا: اوبا انت زعلت قصي يبقى مش هتشوف وش رقية تاني نهائي
فارس عانق قصي: ده حبيب القلب ابدا مقدرش ازعله وبعدين انا بقول الطيب احسن يا سيادة الرائد حلا يا بنت عمي
جاسر: يا خسارة الرجالة
حلا: تصدق شكلك حلو وانت شبه القرد المبلول
الكل ضحك
فارس بإستغراب: هي مش كانت بتتقال الكلب المبلول
حلا: طب كويس انك عارف انك كلب
الكل ضحك بشدة وفارس اتغاظ
فارس: بقى هو كدة
حلا ضحكت بخفة: هو انا جيبت حاجة من عندي انا قولتلك شبه القرد علشان متزعلش بس القرد معجبكش وعجبك الكلب فماله نمشيها كلب زي ما عروسة عايز
فارس بغيظ: ممكن تبطلي تناديني عروسة
حلا بإستفزاز: حاضر يا عروسة
الكل ضحك
حلا: انا عايزة اروح
جاسر: طب انا عندي فكرة احلى ما تيجوا نخرج
حلا: عفوا وضح بالظبط مين اللي هيخرج
جاسر: كلنا
فارس: ونتصل بالبت إيلين ورقية ونخليهم يجوا هنا
حلا: بس انا معيش لبس
محمد: محلولة فيه مول قريب من هنا يبقى جاسر يروح يجيبلك طقم
جاسر: لا انا هفضل هنا جنبها وقصي يروح كدة كدة هو عارف استيل حلا في اللبس
حلا: طب وانت مش هتغير
فارس: بصوا كدة كدة انجلي برا تفضل مع حلا واحنا نروح نغير ونيجي ناخدهم ونتصل بإيلين ورقية يجهزوا نفسهم
جاسر: بس كدة قصي هيتأخر
قصي: ولا هتأخر ولا حاجة اساسا انا مباخدش وقت في اللبس
فارس: اهي محلولة وانتي يا حلول نامي شوية وارتاحي على ما البنات يجولك
حلا: بلاها خروج وبعدين قصي من امبارح منامش لا
قصي ابتسم: بس انا كدة كدة مش هرتاح لاني واعد انجلي اني اخرجها وبما ان الكل خارج فانتي هتخرجي سواء بمزاجك او غصب
حلا: خلاص اخروجوا انتوا انا مليش نفس للخروج
جاسر بخبث: على فكرة عيب عليكي يكون قصي خارج معانا وده حبيب القلب وتقولي مليش نفس ده حتى عيب في حقه
قصي نظر لها بعتاب: عجبك كدة دايما جيبالنا الكلام
حلا ضحكت بخفة: طب خلاص هخرج
محمد: طيب يلا احنا بقى نروح وانتوا غيروا
فارس: وانت كمان وفوفا هتيجوا معانا
محمد: لا
فارس: علشان خاطر حلا ولا هي ملهاش خاطر عندك
محمد: انتوا هتخرجوا شباب احنا العواجيز هنعمل معاكوا ايه
حلا: مين العواجيز دول ما انت لسة صغير ومز اهو وبعدين يا سيدي بيقولوا من حق الكبير يدلع وبعدين انت مش عايز تدلع براحتك احنا عايزين ندلع فوفا يعني من الاخر يا تخرج معانا وتبقى مع مراتك يا تفضل في البيت بين اربع حيطان وهناخد منك مراتك نفسحها وخصوصي انهاردة عيد الحب واظن انت مش هتحب ده وبعدين علشان خاطري بقالنا كتير مخرجناش مع بعض
محمد نظر لحلا وبعد دقائق: طيب ماشي خلاص
فارس: ايوة بقى وهننحرف بقى ورقصني يا جدع
الكل ضحك وحلا تنهدت ولكنها شعرت بوجع في قلبها فأغمضت عينيها بوجع ووضعت يدها على قلبها لاحظها قصي
قصي بحب: ارتاحي يا حلا ونامي شوية لحد ما نيجي
حلا هزت رأسها بالموافقة
فارس: الساعة دلوقتي 12 إلا اظن ساعة حلوة اوي على ما الكل يجهز ويخلص
الكل: تمام
هنا دخلت انجلي وفهد ولوئي
فهد: ندخل ولا مش مرحب
حلا: هو انتوا كمان هنا
لوئي بمرح: لا احنا في بيتنا وفي اوضتنا ونايمين على سريرنا كمان ده احنا مش احنا
حلا ضحكت بخفة: هو فيه حد قالك انك دمك خفيف
لوئي ابتسم: اه
حلا: بس كان بيكدب او يمكن واحد مبيفهمش
الكل ضحك
لوئي: حتى وانتي تعبانة لازم تقصفي جبهتي كدة يعني ضروري
حلا: اها بس مش من عوايدك تهزر ايه حصلك سيبتك 3 تيام انحرفت وفارس اتجنن
لوئي وفارس ضحكوا
لوئي: هو الشهادة لله انتي لما سألتي وقولتي هو انتوا كمان هنا اتغاظت فعلشان كدة قولت الجملة ديه بس طلعت معايا كدة
قصي: طيب احنا هنخرج هتخرجوا معانا
انجلي بإستغراب: عفوا مين اللي هيخرج
قصي: انا وانتي وحلا وعمي محمد ومراته وجاسر وفارس ورقية وإيلين ها يا شباب
فهد: لا انا هروح انام علشان حاسس اني تعبان وعلشان ابقى فايق بليل
لوئي: وانا كمان نفس النظام حلول ابقي تعالي بليل معانا واهو بالمرة تخرجي انتي وقصي سوى
حلا ابتسمت بتعب وحزن: لا كدة كدة انا هخرج دلوقتي علشان قصي بس بليل لا انا اسفة مش هقدر اجي وبعدين انا اساسا تعبانة ومليش خُلق للخروج يعني انا هخرج معاهم على عيني اما بليل فإنبسطوا انتوا ومتشيلوش هم حاجة بس فكروا هتعملوا ايه
الكل سكت ولم يعلق احد لانهم يعرفون حلا جيدا لن تذهب حتى لا ترى اخواتها وغير كدة خشوا من ان يفتحوا جروحها مرة تانية وتتعب ففضلوا السكوت
انجلي: طب ازاي ومحدش معاه لبس
قصي: متشليش هم انا هتصرف بس انتي خليكي مع حلا وجنبها ولو عوزتي تناميلك ساعة نامي على ما نيجي يلا بينا يا شباب
فهد: طب احنا كمان هنمشي يلا الف حمد الله على سلامتك يا حلا
حلا: الله يسلمك
لوئي: مش عايزة حاجة
قصي بغيظ وغيرة: لا مش عايزة لو عايزة هتطلب مني او من اخوها او من عمها اتفضل بقى منك ليه قدامي يلا
الكل ضحك وخرجوا وذهبوا للبيت حلا مددت جسدها على السرير مرة اخرى واغمضت عينيها بتعب ونامت وانجلي جلست بجوارها على كرسي ولم تشعر بنفسها ونامت لوئي وفهد طمنوا فاطمة وسمير وسمير اخذ سته ورجعوا على البيت وفارس كلم البنات وقالهم يجهزوا نفسهم قصي رجع بيته صعد لغرفته وعندما دلف للغرفة رأى بوكس على السرير تذكر ان هذه هدية حلا له ولكنه لم يفتحها فاخذ البوكس وفتحه كان به تيشيرت احمر بنص كوم وبليزر اسود وزجاجة برفيوم التي تصنعها له تذكر كلام حلا بالكارت انه بيبقى اللون الاحمر والاسود حلو وجذاب فابتسم ومن ثم اعاده بالبوكس وتركه على السرير دلف لحمامه اخذ شاور سريع وارتدى بنطلون جينز اسود وقميص جينز كحلي غامق  وكوتشي اسود وسرح شعره ووضع برفيومه وارتدى ساعته واخذ مفاتيح سيارته ومحفظته وخرج ذهب للمول واشترى هدوم لانجلي وحلا بحذائهم وبكل حاجة وطلع على المستشفى وعندما وصل لم يكن هناك احد فدخل بهدوء غرفة حلا ووضع الاكياس بهدوء على الكنبة الموضوعة بأحد زوايا الغرفة والتف ليلقي نظرة على انجلي فرأها نائمة فلم يرد إيقاظها وبالصدفة عينه وقعت على حلا وعندما رأها سرح بملامحها كانت تنام كالملاك البريئ رسم كل تفصيلة بوجهها عينيها...رموشها الطويلة...انفها...وجنتيها.....واخيرا شفتيها...بمجرد وقوع عينيه على شفتيها اغمض قصي عينيه محاولا رفض اي افكار سيئة ومحاولا السيطرة على نفسه والا يتهور ويتصرف تصرف غلط وحرام رجع فتح عينيه واقترب من سرير حلا ومد يده ليملس على شعرها ولكنه كان متردد حزم امره بأن يخرج بدلا من ان يقلقها ويفيقها فالتف للباب وخرج بهدوء كما دخل واتجه لكافيه المستشفى وشرب قهوة لانه كان يشعر بصداع نتيجة عدم نومه اكثر من يومين بعد حوالي ساعة وصل الشباب والبنات وقابلوا قصي في الكافيه
قصي: لا هو فعلا يظهر انكوا اخدتوا ساعة مش ساعة ونص
جاسر: ده طبيعي لما تكون مستني بنات فطبيعي هتتأخر
رقية ضحكت بخفة: هما ملهمش دعوة يا قصي احنا اللي اخرناهم
قصي ابتسم: طب مادام كدة خلاص هسكت
إيلين: اومال فين نونو وحور
قصي بإستغراب: حور... حور مين
جاسر ضحك: اصل هتلاقي إيلين وفارس وبعض اصدقاء حلا البنات بينادوها حور
قصي: ليه
إيلين ابتسمت: اصل فيه حاجة اسمها حور العين او حاجة زي كدة مش فاكرة بس بيقولوا انها حلوة وفيها صفات مميزة وجميلة يعني فانا طلعت اسم حور ده عليها لان حلا جميلة من جوا قبل برا واقولك على حاجة
قصي ابتسم: قولي
إيلين: انت محظوظ ان حلا بتحبك ومحظوظ بيها جدا يعني انا بصراحة بحسدك عليها
رقية: وديه حقيقة عايزة اقولك على حاجة يا قصي معرفش انت تعرفها ولا لا حلا بتحب اصدقائها جدا يعني اصدقائها البنات بالنسبة ليها معندهاش حاجة اسمها صديقتي لا دايما مادام حبيت البنت ديه وارتحتلها تقول ديه اختي ولو شاب بتقول انه اخوها بس بيبقى فيه حدود في التعامل ولو حد منهم طلب منها طلب ممكن يخليها تخسر حياتها هتنفذه من غير اعتراض اذا كانت بتحب اصدقائها اوي كدة ومستعدة تنفذلهم اي طلب هما يطلبوه وتحققلهم امنياتهم فما بالك لو حبيبها شوف يا قصي حلا لما بتحب بتحب اوي ويمكن ده اللي بيخلي جرحها صعب انه يداوى لانها على قد ما بتحب على قد ما بتتوجع واضعاف كمان انا بقولك كدة لاني عايزة اعرفك حاجة حلا بتحبنا جدا بس انت وانا لو حصرنا حبها لاخواتها وحبها لاصدقائها وقرايبها مش هيجي نقطة في بحر حبها ليك..... اه حلا بتحبك اضعاف حبها لينا يمكن مفيش حد يقدر يحب حد اوي كدة ولا حتى انا يعني مأظنش اني ممكن احب فارس في يوم من الايام بمقدار حب حلا ليك انت حلا معاك مستعدة تجبلك اي حاجة حتى لو اللي نفسك فيه او طلبك مستحيل هتخليه ممكن ويتحقق غصب عن اي حد مستعدة تعطيك حياتها حتى من غير ما تطلب يمكن لو لقدر الله حصلك حاجة والمفروض حد مثلا يتبرعلك وان يكن بكلى طبعا بعيد الشر عنك وعن الكل لو كلية حلا اتوافقت مع كليتك هتديهالك من غير تفكير ولو طلبوو الكلية التانية تديهالك والله تعملها وربنا شاهد على كلامي حتى لو هتموت فيها بس اللي هيهمها واللي هيجي في تفكيرها انت لانك بتمثل حياتها ودنيتها حلا عمرها ما سألت في نفسها او اهتمت وان كانت هتهتم بنفسها فهتهتم علشانك مش علشان حد انا مش بفول عليكوا ولا حاجة بس انا اللي عايزة اوصلهولك هو ان حلا بتحبك حب انت مستحيل تتخيله او تتوقعه ومستعدة تفديك بحياتها وروحها وكل ما تملك بس المهم انك متتئذيش او يحصلك حاجة انا شرحتلك ده ليه لاني عايزاك فيما بعد اي موقف يحصل ما بينكم متجرحهاش لانها لو وصلت للمستشفى انهاردة وكانت هتموت بسبب كلام اخواتها وجرحها ليها فأأكدلك انك لو انت جرحتها هي مستحيل تستحمل ووارد جدا واحتمال 99 ونص في المية انها تموت فحاول متتعصبش وتاخد موقف من غير ما تسمعها الاول ويا ريت متجرحهاش او تئذيها يا قصي اولا لانها مش هتستحمل وصدقني انت ذات نفسك بعد ما تجرحها هتندم بس ممكن الندم وقتها مش هيفيد وممكن تكون خسرتها ساعتها هتعمل ايه ثانيا وده يخليك تفكر مليون مرة قبل ما تجرحها ان حلا جرحها مش سهل ولو جرحها سهل دواه مش سهل نهائي وهتتعذب علشان تحاول تعتذرلها او هي تسامحك وتصفالك وده في حالة لو وريتك وشها اساسا وخصوصي جرح الكرامة والاخلاق وطعن في شرفها او تشكك ولو لحظة في حبها ليك انا بقولك كدة لانك سبق وجرحتها فاكر ولا....اظن انك فاكر بس انت المرادي قدرت تخليها تسامحك وان يكن كان الموضوع سهل شوية بس لو اتكررت تاني وجرحتها للمرة التانية يا قصي حلا مستحيل تنسهالك ومستحيل تسامحك بسهولة اساسا حلا عمرها ما تسامح حد طعن في اخلاقها وشرفها بسهولة حتى ممكن تقطع علاقتها بالشخص ده لانها دايما هتفتكر هو قال ايه في حقها ودايما هتبقى حاسة وعارفة ان الشخص ده مش واثق فيها ودايما بيشك فيها فبالتالي لا هتقدر تثق في انه ميكررش الموضوع ده تاني ولا هتقدر تثق انه ممكن يثق فيها تاني فبتقطع علاقتها فورا وخصوصي ان اكتر حاجة توجع حلا ان حد يطعن في شرفها واخلاقها اهي ديه حاجة مستحيل تنساها نهائي فلو سامحتك مرة وارد جدا بنسبة 95 في المية متسامحكش لو الموضوع اتكرر فأرجوك بلاش تتسرع في الحكم عليها من خلال المواقف لانك هتلاقي حلا برا البيت شخصية وجوا البيت شخصية تانية خالص معاك بشخصية ومعانا احنا البنات شخصية ومع الشباب شخصية تالتة ملهاش علاقة بالشخصيتين التانيين انا عرفت اللي حصل بينك وبينها في المول ويوميها كانت مدايقة وزعلانة من نفسها قبل منك هي عارفة ان التصرف اللي عملته جرحك بس هي عندها اسبابها اسمعها اولا وبعدين احكم عليها الحكم اللي انت عايزه يا قصي.....قصي حلا عمرها ما هتستعر منك او تستقلك او مثلا متتشرفش بيك لا مفيش بنت على وجه الارض تستعر من حبيبها او زوجها المستقبلي وخصوصي اذا كان حب سنين حلا لو في مرة قالت قدام حد وانكرت انها متعرفكش فأتأكد انها عندها اسبابها الخاصة والقوية اللي يخليها تعمل كدة ويوم ما هتعمل كدة فده علشان تحميك مش علشانها هي لو عليها تتجوزك انهاردة قبل بكرة ولو عليها تصرخ بعلو صوتها وتعترف بحبها ليك وتعرف الناس كلها انها ملكك وان انت اللي في قلبها بس لو حلا رفضت تعمل حاجة زي كدة واتظاهرت انك غريب عنها يبقى هي بتعمل ده علشانك وعلشان فيه سبب قوي فإسمعها وبعدين احكم وعاتب زي ما انت عايز وأأكدلك فيه سبب قوي خلاها تبعد عنك عشر سنين برغم احتياجها ليك وحبها وشوقها ولهفتها ليك بس كانت مجبورة انا معرفش السبب بس لو انت حابب اسألها وهي هتجاوبك ده في حالة ان مجتش هي من نفسها وفسرتلك وبررتلك الموضوع
قصي ابتسم: فهمتك يا رقية وفكرتك وصلتني.....شكرا ليكي
إيلين: انا أأيد كل نقطة وحرف وكلمة وجملة هي قالتها دلوقتي عن حلا
محمد وعفاف وفارس: واحنا كمان
جاسر: انا اللي اعرفه انها بتدي من دون مقابل وبتحب بكل جوارحها واللي اعرفه ومتأكد منه انها بتحبك جدا
فارس: اه يا ريت يعني لما تكون متعصب متقُفش وتتكلم مع حلا لانك بصراحة بتبقى متوحش وقاسي اوي وده معروف عنك ككينج محدش بيقدر يقف في وشك وخصوصي لو متعصب هي حلا اي نعم بتقف في وش عصابات والموضوع خطير ومش سهل بس متقدرش تقف في وشك لان حلا كلامها جارح جدا في الكرامة والرجولة وخصوصي الرجولة فهي مستحيل تجرحك حتى لو انت جرحتها ولو في مرة جرحتها بالكلام والكلام وجعها ومعجبهاش ونرفزها هي هتتنرفز وتتعصب وتتألم بس عمرها ما هتجرحك بس ممكن صوتها يعلى شوية بس عمرها ما هتقدر ولا قلبها هيطاوعها تجرحك ولو متنرفزتش هتتصرف معاك ببرود ولا مبالاة اعرف كدة انك لو فضلت حياتك كلها بتعتذر عن اللي عملته هي مستحيل ترجعلك او تسامحك
محمد: من الاخر واللي هما عايزين يقولوه قبل ما تجرحها وتاخد موقف فكر الاول ومتتعصبش عليها وترمي كلام والسلام لان ممكن كلامك يجرحها ولو حلا اتجرحت مبتسامحش بسهولة فدايما عود نفسك انك تسمعها اولا ومن ثم تعاتب وتحكم وتعمل اللي انت عايزه لان مع حلا الندم مبيفدش ده خُلاصة الموضوع واللي رقية وفارس عايزين يوصلهولك
قصي ابتسم بتفهم: فهمتكوا خلاص والموقفين كانوا قرصة ودن مش هتتكرر تاني
إيلين: حلو اوي يلا بقى علشان انا هموت واشوف حلا وحشاني اوي
رقية: وانا كمان
جاسر ابتسم بخفة: طب تعالوا معايا
محمد: احنا كلنا جايين معاك اساسا
فارس: معلش يعني بس هما هيروحوا يشوفوها ويسلموا عليها ويساعدوها في تغيير هدومها احنا هنروح نهبب ايه هنساعدهم مثلا....انتوا روحوا مع جاسر هيدلكوا على الغرفة وانتوا ادخلوا
قصي: خليك انت يا جاسر انا هوصل البنات وهدخل علشان اعرف انجلي انهي طقم ليها وانهي لحلا
جاسر: خلاص هنروح انا وانت سوى يلا
قصي نظر له: اولا احنا في مستشفى ثانيا مش هقرب من اختك يا عم اهدى بقى
جاسر ضحك بخفة: انا عارف اننا في مستشفى وعارف انك عمرك ما هتقرب منها غير لما تبقى مراتك وبثق فيك بس مبثقش في شوشو اللي بيطلعلك في لحظة ده فيلا وهاجي معاك يعني هاجي يلا
قصي ضحك: هو انتوا كلكوا مبتثقوش في شوشو ليه محسسني ان شوشو بيجي عندي ومبيجيش عندكوا مثلا
جاسر رفع ايده بإستسلام: انا الحمد لله بريئ منه لاني مش مرتبط
فارس: هو انا مكنش بيجيلي بس شكله هيجيلي انهاردة وربنا يستر
قالها فارس وهو ينظر لرقية رقية لم تنظر له ولكن فهمت قصده وخجلت من كلامه
إيلين: وانا زيي زي جاسر الحمد لله مش مرتبطة
محمد: احم وانا بقول اسكت احسن
الكل ضحك على محمد وجاسر وقصي وإيلين ورقية ذهبوا لغرفة حلا
إيلين: هي نايمة ولا صاحية
قصي: انا لما جيت من ساعة كانت هي وانجلي نايمين معرفش دلوقتي فاقت ولا لسة نايمة
رقية: طب خلونا ندخل براحة
جاسر: طب ماهي كدة كدة هتصحوها
إيلين: علشان متتخضش وقلبها يوجعها ادخل انت الاول يا جاسر يلا
جاسر خضع لكلام إيلين ودخل هو الاول والباقي وراه وكانت حلا وانجلي مازالوا نائمين
رقية بصوت منخفض بقلق: ليكون حصلها حاجة او تعبت وفقدت الوعي ولا ايه
إيلين: يا شيخة تفي من بوقك وقولي هتبقى كويسة امشي قدامي يا رقية من سكات
رقية وإيلين اقتربوا من حلا رقية وضعت يدها على شعر حلا واخذت تعبث بخصلات شعرها بحب وحنية تململت حلا وعقدت حاجبيها بإنزعاج وبعد ثواني تبدلت ملامحها وابتسمت وهي مغمضة العينين
حلا وهي مازالت مغمضة العينين: روكا
رقية ابتسمت بعد ان فاضت عينيها بالدموع عندما رأت وجه حلا الشاحب والمرهق بشدة حلا فتحت عينيها لتقابل اعين رقية المليئة بالدموع
حلا: طب بذمتك لو عيطتي دلوقتي وانهاردة عيد الحب والمفروض انك خارجة مع فارس ساعتها هيقول انا السبب وعكننت عليكي اليوم يرضيكي وبعدين ممكن افهم بتعيطي ليه انا لسة عايشة وبتنفس اهو لسة ممُتش
رقية بغيظ: طب لو اتكررت تاني واتكلمتي بالطريقة ديه لهتكون بزعلة يا حلا وانتي عارفة زعلي
حلا بسرعة وهي تقوم لتجلس: لالا وانا اقدر على زعل القمر وبعدين انا بقول الطيب احسن برضه
إيلين: بس انتي واحدة جزمة وحيوانة وواطية ومبتفهميش في الذوق علشان سيبتي البيت من غير ما تعرفينا او تقوليلنا مكانك
حلا: انتوا عارفين كويس لما بكون مدايقة بحب اقعد لوحدي وابعد عن كل الناس
رقية: احنا على كدة لازم نشكر قصي انه لقاكي يعني لولاه الله واعلم كان ايه اللي يحصل وكان وارد نخسرك وده علشان انتي واحدة جاموسة وبجرة وحمارة كمان وبني ادم براس كلب
حلا نظرت لرقية بحب: طبيعي هكون براس كلب ما انتي في الرايحة والجاية كلب البحر كلب البرك عايزاني هكون ايه براس قطة مثلا
رقية ضربتها بخفة على ذراعها وحلا ضحكت وكذلك إيلين وانجلي استيقظت على صوت ضحكهم
إيلين: معلش يا نونو صحناكي
انجلي ابتسمت: لا عادي وبعدين كويس اني صحيت علشان اشوفكوا بتعملوا ايه من ورا ضهري وبتخنوني وتضحكوا من غيري
حلا: لحظة الجملة ديه بتاعتي والطريقة طريقتي ده غش
انجلي: بس شكلك نسيتي ان كل شئ مباح في الحب والحرب
إيلين: طب بمناسبة الجملة ديه احنا حاليا في حب ولا حرب
رقية: يا شيخة اتقي الله انهاردة عيد الحب وبتسألي سؤال غبي زيك هيبقى حرب ولا حب اكيد حب
إيلين: هو انا عايزة افهم معناها ايه كل شئ مباح في الحب والحرب
رقية: احم هو انا مش فاهمة اوي ومبعرفش اشرح اوي وخصوصي لو حاجة بخصوص الحب
انجلي: وانا زي رقية
إيلين: حلول مفيش غيرك وانا متأكدة انك عارفة معناها
رقية بمرح وإستنكار: مين ديه ديه تعرف كل حاجة مفيش حاجة متعرفهاش انا فيه اوقات بحسها بنك معرفة متحرك معانا مش بني ادمة
الكل ضحك
حلا: انا غلطانة اني عايزة افيدكوا انا متربيتش ومشوفتش نص ساعة تربية علشان بتعامل مع اشكالكوا
إيلين: طب يا ست المفيدة يا ريت تفيديني وتفهميني معناها ايه الجملة ديه
حلا تنهدت بقوة وحرارة: اولا كدة صلي على النبي ودماغك متروحش شمال اهم حاجة علشان فيه ناس بتفهمها على ان مسموح بحاجات وسخة وحرام معنى ان كل شئ مباح في الحب والحرب يعني.....يعني مثلا لو هنتكلم عن الحب مباح انك تقفي جنب حبيبك وتسانديه في قراراته وتساعديه انه ينجح في شغله مباح انك تخافي وتقلقي عليه مباح لو شوفتيه بيمدح واحدة من باب انه يثير غيرتك او واحدة بتبصله نظرة اعجاب تمسكيها تفرميها وتعاتبيه عن انه مدح او بص واحدة غيرك مباح انه يوحشك مباح انك لو حسيتي في يوم حياته معرضة للخطر تقفي قصاده وتتصدري للخطر ده حتى لو هتخسري حياتك وطبعا طبيعي ومباح ان حبك يزيد ليه وشوقك بالاضافة لغيرتك عليه مباح انك لو عرفتي حاجة حاسة انها ممكن تجرحه او توجعه فعلشان هو ميتوجعش تخبيها عليه بُصي خلاصة الموضوع كل حاجة مباحة مع حبيبك بس ضمن الحدود والشرع الا اذا كان جوزك ففي الحالة ديه اي حاجة مباحة
إيلين بعدم فهم: قصدك ايه بأن كل حاجة مباحة مع جوزي
حلا نظرت لإيلين ولجاسر وقصي: لا بُصي غباء فارس مش عايزاه
الكل ضحك
حلا: إيلين حبيبتي يعني ايه اللي مش مفهوم يعني اي حاجة وكل حاجة مباحة مع جوزك
إيلين بتلقائية: يعني عادي مثلا انام جنبه او في حضنه او مثلا احضنه عادي
الكل ضحك بشدة
حلا وجهها احمر من الخجل: هو بصوا هي قصدها بإنها تنام في حضنه مش الحاجة الشمال اللي في دماغكوا هي قصدها انه يكون محتويها وحاضنها وتحس بأمان ودفئه وحبه مش اكتر علشان انا عارفة ان معظم اللي في الاوضة فهموا القصد الشمال ديه والله على نياتها متعرفش الشمال هي تعرف اليمين بالعافية
الكل ضحك مرة اخرى
رقية بضحك: لا...انا فهمتها صح....بس بضحك عليكي....لانك هتعاني.....علشان تفهميها....وبخصوص موضوع زي.....ده وفيه شباب معانا.....مش هتقدري تشرحي اكتر
حلا وجهها احمر
إيلين بغباء: لا بجد والله بتكلم جد يعني ايه مباح
حلا: يعني مثلا انتي وجاسر مينفعش تحضنوا بعض صح لانه بن عمك ويجوزلك فمينفعش وحرام
إيلين: اه
حلا: وبالتالي مينفعش تبقوا في اوضة واحدة مع بعض او مكان مغلق لوحدكوا او يمسك ايدك او مثلا يشوفك ببيجامة نوم مثلا قصيرة
إيلين: طب ما انا كل ده عارفاه
حلا: حلو اوي اهو بقى لو انتي وجاسر اتجوزتوا من حقه يعمل كل حاجة واي حاجة لانه جوزك من حقه يمسك ايدك ويحضنك ويقضيها عادي جدا حلاله وعادي لو شافك ببيجامة شورت وعادي لو نمتي في اوضته او هو نام في اوضتك عادي لو خدك في حضنه وانتوا نايمين ايزي يعني بُصي من الاخر مش فيه حاجة اسمها حلال وحرام
إيلين: اه
حلا: طب انتي ايه اللي تعرفيه بخصوص الحرام
إيلين: يعني ان شخص غير جوزي يقرب مني او يلمسني زي انه يحضني او يمسك ايدي وانه يدخل اوضتي و....وبس تقريبا يعني
حلا تنحت ورقية وانجلي ضحكوا بشدة وقصي ابتسم وجاسر تنح واتصدم
حلا: نعم يا روح امك هو ده بس اللي تعرفيه
إيلين: فيه شرب الخمر ولعب الميسر والرهانات
حلا: إيلين حبيبتي حرام عليكي هتموتيني بسكتة قلبية انا لسة حتى متجوزتش يا ماما فيه حاجات تانية كتير حرام وانا بتكلم بينك وبين شاب
إيلين: بصي هاتي من الاخر وقولي جوزي مباحة معاه ازاي
حلا: طب بعدين هبقى اقولك
إيلين: لا دلوقتي علشان هتنسي وانا هنسى يلا
حلا: بعدين يا إيلين
إيلين بإصرار: قولت دلوقتي يعني دلوقتي
جاسر بخبث: عادي قولي يا حلا مفيش حد غريب وبعدين قصي مننا وعلينا وكمان انتي عارفاه اعز المعرفة وبتحبيه وهيبقى جوزك فعادي اتكلمي قدامه
حلا ضحكت: لا عادي على فكرة وعادي اني اتكلم معروف عني اني جريئة وميهمنيش وبعدين انا مش هقول حاجة غلط ده انا بعرفها حاجات في دينها بس الشرح هيبقى صعب عليها وهتتكسف لاني اتكلمت فحاجات زي ديه وانتوا موجودين
قصي: يعني انتي مش مكسوفة تتكلمي وانا واقف
حلا بحب: لا وهتكسف منك ليه
جاسر: لانه طبيعي اي بنت تتكسف تتكلم في موضوع زي ده قدام اخوها علشان تتكلم فيه قدام جوزها
رقية: جاسر انت متعرفش ان اختك جريئة جدا جدا لابعد الحدود وميهمهاش حد ولا بتتكسف
حلا: عفوا لا انا يهمني اللي مني بس وبعدين انا مش هتكسف من قصي ولا منك يا جاسر لان انا اولا بتكلم من ناحية دين مش من ناحية تانية وديه واحدة مبتفهمش بغير مباشر لانها بتفهم المباشر بالعافية
جاسر ضحك: الله يكون في عونك
إيلين: يلا بقى
حلا: طب بُصي ديه اخر محاولة لو مفهمتيش يبقى هشرح بالتفصيل بس انا مش مسئولة عن اللي هيحصلك بصي يعني اي حاجة مينفعش او مثلا يتقال عليه قلة ادب او عيب بتبقى عادي مع جوزك فهمتي
إيلين تنحت وهزت رأسها بالنفي وبغباء: لا
حلا بغيظ ونفاذ صبر: انتي مش عادي يا بنت الناس انك تقعدي على رجل ابوكي او تحضنيه او مثلا لو خايفة تنامي لوحدك تنامي جنبه وفي حضنه علشان تحسي بأمان ينفع انه لو دخل عليكي اوضتك لقاكي مش متغطية يغطيكي عادي وعادي لو خرجتي قدامه من الحمام لابسة برنس الحمام او لفة على جسمك فوطة عادي صح وعادي لو حضنك او شالك او باسك صح
إيلين: اه
حلا بغيظ وعصبية: اهو جوزك زيه بالظبط عادي يحصل معاه كل ده هقولك انا على حاجة اظن ان مش هيبقى فيه بعدها وضوح اكتر من كدة ولو مفهمتيش هروح فيكي في داهية....مباح وعادي ان جوزك يبوسك من بوقك اللي بيسموها قبلة او بوسة مشبك تقريبا بالعربي حاجة زي كدة وعادي لو شافك عريانة اظن وضوح اكتر من كدة مفيش
انجلي ورقية دخلوا في غيبوبة ضحك وكذلك جاسر لدرجة انهم جلسوا على الارض من شدة الضحك وقصي ضحك ونظر لحلا بحب وخصوصي بعد ان اصطبغ وجهها باللون الاحمر نتيجة لارتفاع ضغطها ونرفزتها إيلين كانت واقفة بتستوعب اللي حلا قالته ووجهها اصطبغ باللون الاحمر من شدة الخجل من كلامها الاخير الذي كان جريئ للغاية وصريح جدا وخصوصي ان قصي وجاسر واقفين معاهم وسمعوا
جاسر بضحك: يلهوي......مش قادر.....اااه....بطني.....هموت ياما
انجلي وهي تحاول ان تسيطر على نفسها: حلا اقسم بالله ما فيه شاب عنده الجرئة يتكلم كدة وبالطريقة ديه
حلا: لا فيه بس ده النوع الوسخ مش المحترم مع احترامي ليكوا يا شباب وبعدين وربنا ما كانت هتفهم غير كدة وبعدين جيبت اخري لا اليمين نافع ولا التلميح نافع حتى يا ربي حاولت اوضحلها ان الموضوع ميكنش اوي ويعني في المعقول مفهمتش اعمل ايه يعني جسدتلها على بن عمها مفهمتش وقولت بخصوص تعاملها مع عمي محمد وبرضه مفهمتش اعمل ايه إيلين انتي لو مفهمتيش تروحي لماما عفاف هي تفهمك انا بطلت افهم وافهِم الناس حد يروح يناديلي ممرضة تيجي تقيس ضغطي وتديني عشر إبر مخدر انا بقول نخرج من هنا قبل ما ترزعني سؤال تاني.....بالرغم انك جامدة وجاحدة في الطقم اللي جيبتهولك بس الغباء ده مش لايق على عنيكي اللي بلون الزيتون ديه ولا حلاوتك كتك القرف في جمال اهلك
قصي ضحك بخفة: طب قولي لنفسك الاول يا حلا وبعدين قولي لغيرك
حلا نظرت له وخجلت من نظاراته وكلامه
قصي اخذ الاكياس واعطى واحد لانجلي والاخر لحلا
حلا بإستغراب: ايه ده
قصي: الطقم اللي هتلبسيه علشان الخروجة
رقية: تمام نونو انتي روحي جهزي نفسك واحنا هنساعد حلا
حلا: لا انا هقدر البس من غير مساعدة
إيلين: بس يا حلا
حلا: والله كويسة هو بس المشكلة في قلبي بيوجعني شوية انما جسديا تمام الحمد لله انتوا ارتاحوا وانا هغير هدومي لوحدي
انجلي: طب انا هروح اغير في الحمام اللي برا
حلا: لا هتغيري في الحمام ده
واشارت على الحمام الملتحق بغرفتها
انجلي: اومال انتي هتغيري فين
حلا: فيه ستارة هقفلها وهغير هنا وكدة كدة الشباب هيخرجوا بس مفيش تبديل هدوم برا الاوضة ديه
رقية وإيلين بإستغراب: ليه يعني
حلا بغيظ وتعب: لان الله واعلم مين ممكن يدخل الحمام وبعدين انا واحدة طبعها كدة ومزاجي كدة وكيفي كدة وعايزاها تغير في الحمام بتاع اوضتي فيه حد عنده اعتراض ده ايه الغلاسة ديه
جاسر بإستغراب: طب ما عادي تغير في الحمام اللي برا ما معمول للعامة او للناس اللي هتيجي تزور المريض وفيه حمام للبنات وواحد للشباب
حلا بنرفزة وغيظ: وهل سيادتك ضامن ان كل الممرضين الشباب محترمين
جاسر سكت
حلا: مادام انتوا مش فاهمين قصدي متتكلموش لان انا مش قادرة اتكلم كفاية الوجع اللي حاسة بيه في قلبي لا مخدر نافع ولا مسكن.......الحمد لله ودلوقتي لان انا فضلي شوية وهدخل العناية تاني بس مش هخرج منها اسمعي الكلام وادخلي غيري في الحمام ده يلا.
قصي ابتسم على حب حلا وخوفها على اخته بالرغم انه مجاش في باله حاجة زي كدة وتأكد من كلام رقية بخصوص حبها للناس انجلي نظرت لقصي وقصي نظر لها بمعنى اسمعي كلامها وخضعت انجلي لكلام حلا ودلفت لحمامها حلا نظرت لجاسر جاسر كان يقف ينظر بهاتفه وقصي كان شارد فحلا نظرت لهم هما الاثنين وابتسمت بخجل
حلا بخجل واحراج: احم احم
جاسر وقصي نظروا لها بإستغراب
جاسر: مالك عايزة ماية
حلا بإحراج وخجل: لا عايزاكوا تطلعوا علشان اغير ولا هتفضلوا واقفين كدة ولا ايه نظامكوا
جاسر وقصي نظروا للارض بإحراج وخجل
حلا بأسف: انا اسفة بس مش قصدي والله ادايقكوا او احرجكوا....... اقولكوا خلوكوا واقفين وانا هستنى انجلي لما تخلص
جاسر ابتسم على حب اخته وخوفها على جرح مشاعرهم: حبيبتي مفيش داعي انك تعتذري انتي كان معاكي حق بس احنا اساسا مكناش هندخل بس دخلنا علشان نطمن عليكي وكنا هنخرج بس نسينا احنا اللي اسفينلك واحنا اساسا هنخرج نقف برا ونقول لفارس وعمي ومرات عمي يسبقونا على الجراش وانتي غيري وخدي راحتك ولو دراعك اليسار تعبك ومش قادرة ولا عارفة تلبسي بسببه اندهي لحد من البنات يساعدوكي.
جاسر قبل راس حلا
حلا ابتسمت بحب: حاضر
جاسر ابتسم وحلا نظرت لقصي وهو كذلك ابتسم لها برحب وحب بمعنى عادي ولا يهمك محصلش حاجة وبعدين خرجوا رقية قفلت لحلا الستارة حوالين السرير وحلا بدلت ثيابها بنفسها وبعدين سرحت شعرها ورفعته ذيل حصان وفتحت الستارة وجلست على الكنبة ترتدي حذائها في هذه اللحظة خرجت انجلي ورأت حلا وهي ترتدي حذائها فنظرت لحلا بإعجاب شديد وخصوصي ان الدريس اللي قصي جابه لحلا والتي كانت ترتديه اكثر من روعة عليها واي شخص يراها يعجب بها وبشدة
حلا كانت ترتدي دريس اسود بكوم من القطن به قلوب صغيرة باللون الفضي وكان يضيق ولكن ليس كثيرا من الصدر الى الخصر وبه فتحة من احد الجناب الى الاسفل من عند احد رجليها وارتدت اسفل الدريس بنطلون كرينة اسود طويل طوله لفوق الكعب بحاجة بسيطة جدا ولكن الفتحة مكنيتش باينة اوي بسبب ان هناك اكثر من طبقة من القماش فوق بعض وصندل بكعب عالي باللون الفضي وكانت ترفع شعرها ذيل حصان وتتركه نازل على احد كتفيها وكانت ترتدي حلق مدور كبير باللون الفضي بالرغم ان الدريس والطقم رقيق جدا ولا يوجد به لمعة وكان عادي ولكن جمال حلا كان يزيده جمالا وكانت تعطيه لمعان وكانت تسحر كل من يراها بالفعل اما انجلي كانت ترتدي دريس باللون الازرق الفاتح به رسومات بسيطة باللون الاسود وجاكيت جلد اسود صندل بكعب عالي اسود وحلق طويل مزيج من اللون الاسود والازرق واما شعرها كانت عملاه سمبولة وتركته على احد كتفيها وكانت جميلة جدا
انجلي بإنبهار وإعجاب: بسم الله ما شاء الله
حلا رفعت عينيها لانجلي بإستغراب ولكن عندما رأتها تنظر لها فأدركت بمن قصدت جملتها
انجلي: الله اكبر ده انتي لو خرجتي معانا قصي هيرتكب حوالي من عشرين لخمسين جريمة قتل ربنا يحرسك من العين يا حلول
حلا ابتسمت بخجل واما رقية وإيلين فكانوا متنحين وفتحين فمهم بصدمة انجلي رأتهم فضحكت بشدة
انجلي: مالكوا مصدومين كدة ليه
إيلين وهي تنظر لحلا: يخرب جمال امها يا شيخة ايه ده
رقية بنفس الوضع: هو اخوكي ازاي صابر عليها وسايبها كدة يعني اقل حاجة يكتب كتابه عليها هو مش خايف لحسن تتخطف منه ولا حاجة
انجلي ضحكت بشدة لدرجة ان صوتها وصل للشباب بالخارج واستغربوا
قصي بإستغراب: ده صوت انجلي
جاسر بإستغراب: هي بتضحك على ايه شكلهم خلصوا تعالى كدة اما نشوف في ايه
جاسر طرق الباب
حلا: ادخل
جاسر دلف للغرفة وخلفه قصي ووقف امام انجلي قصي لم يرى حلا لانها كانت خلفه تجلس على الاريكة وترتدي حذائها
قصي بإستغراب: مالك بتضحكي على ايه وصوتك خارج لبرا كدة
انجلي وهي تحاول التحكم في نفسها: من كلام ومنظر رقية وإيلين
قصي وجاسر نظروا لإيلين ورقية
جاسر ضحك بخفة وإستغراب: مالهم عاملين كدة ليه
انجلي: اصلهم كانوا بيقولوا ازاي قصي سايب حلا ومكتبش كتابه عليها لحد دلوقتي وانه ازاي مش خايف لحسن تتخطف منه
جاسر ضحك: ليه يعني قالوا كدة
قصي ابتسم: بس مكنتش اعرف انك هتبقي جامدة في الازرق والاسود كدة ايه الجمال ده كله كنتي مخبياه فين
انجلي ضحكت: اومال اما تشوف اللي ليك هتعمل ايه
قصي بعدم فهم واستغراب: اللي ليا قصدك ايه
رقية: حلا ممكن تديني شوية
حلا كانت خلصت ارتداء حذائها ووقفت ونظرت لرقية بإستغراب: اديكي ايه
هنا قصي وجاسر انتبهوا لحلا فالتفوا ونظروا لها جاسر تنح وقصي نظر لحلا من فوق لتحت ورسمها بعينيه وسرح فيها واخذ ينظر لها بإعجاب وحب وانبهار حلا لم تنتبه لقصي وجاسر انهم ينظرون لها
إيلين: بصراحة يا حلا انتي جاحدة يلعن جمال امك واهلك يا شيخة
رقية: لا وبتقولك مش عايزة الشباب يبصولي يعني فيه حد يشوف الملكة وميبصش طب ازاي
إيلين: ديه اميرة وملكة وسندريلا واميرة الثلج طب والله شبه اميرة الثلج ببشرتك البيضا ديه وشفايفك الحمرة
رقية: ولسة بقى لما تتعصب او تتكسف بتلاقي وشها كله احمر وشفايفها ازدادت احمرار وممكن تاخد حوالي نص ساعة او ساعة على ما وشها يرجع طبيعي انا عايزة افهم هي امك كانت بتاكل وتشرب فيكي ايه طب كانت بتتوحم على ايه طيب
حلا ضحكت بشدة على كلامهم لدرجة ان وجهها احمر وعينيها دمعت وجلست على الاريكة مرة اخرى
إيلين: يلهوي على الفراولة
حلا سيطرت على نفسها ومسحت الدموع اللي انسابت على وجهها: يا بنتي وربنا انا لو متجوزة جوزي ما هيتكلم بطريقتكم ديه ثم ان تعالي انتي وهي رقية انتي ناوية تخلي عقل فارس يطير اكتر ماهو طاير وانتي يا إيلين ناوية تخطفي قلب وعقل مين ها
إيلين: قال يعني انا حلوة
حلا ابتسمت: لا مش حلوة.....انتي مزة يا بنتي
رقية: انا مش هخرج معاكي يا حلا لا
حلا: ليه
رقية وإيلين سوى: هتخطفي مننا الشباب
حلا ضحكت: خدوهم انا مش عايزاهم
إيلين: نعم ياختي ده البنات هتتجنن وتتتجوز او حد يبصلها بإعجاب وحب
حلا ضحكت بخفة: ايه ده هو انا مقولتلكوش
رقية وإيلين: ايه
حلا: انا عندي اللي بيهم كلهم
إيلين ابتسمت وغمزت لحلا بعينيها: ايوة يا عم الله يسهله
رقية: وانا عندي اللي مالي عيني ومش عايزة غيره
إيلين: طب يا انجلي انا بقول انا وانتي نخرج لاننا شكلنا وحش لان شكل الحب مولع والنار قايدة
حلا ضحكت: هو انتي لسة ملاحظة ده دايما بيبقى مولع وقايد عادي يعني
إيلين: عادي في المعادي ده انتي قصي مش هيسمي عليكي لما يتجوزك ويطولك
رقية: هيفطر ويتغدى ويتعشى ويتسحر عليكي ده احنا البنات وعايزين ناكلك يخربيت سحرك يا شيخة
حلا: ابدا والله انا لا بسحر ولا بعمل حاجة بس معرفش انتوا البنات مدلوقين كدة ليه
إيلين: نعم يا روح امك وهو فيه حد يشوفك وميدلقش ده اقل حاجة تحصله جلطة او سكتة قلبية كتك القرف في حلاوة امك ملعون ابو شكلك
حلا رفعت احد حاجبيها: انا شايفة اللسان بقى مترين ونص وعايز يتقص وشكله هيتقص
جاسر بحب: هو انا مش عارف اقول الله واكبر ولا ما شاء الله ولا ايه.......ايه الحلاوة ديه كلها
حلا وهي ترفع نظرها لجاسر: والله انتوا مزودينها انا عادية والله
انجلي: انتي كدة عادية اومال ساعة فرحك هتبقي عاملة ازاي
حلا: ما خلاص بقى منك ليها ليه ده على اساس انا القمر الوحيدة اللي فيكوا وانتوا بوم ده انتوا عاملين زي النجوم اهو
قصي بهدوء وتوهان ونبرة مخدرة وحب: بس هما معاهم حق انتي ناوية تسحرينا وتودينا لفين اكتر من كدة
حلا شعرت بقشعريرة تسري بجسدها اثر نبرته ورفعت نظرها لتقابل عينيه وعندما نظرت له ورأت نظرات الاعجاب والانبهار والحب والشوق في عينيه خجلت بشدة ونزلت عينيها ونظرت في الارض ووجهها احمر بشدة ولكن قصي لم يرفع نظره الكل انتبه ليهم جاسر انخفض على قصي
جاسر: احم احم.....فيه حاجة اسمها غض البصر يا استاذ لسة مبقيتش مراتك وبعدين انا واقف معاكوا فلم الدور
قصي تحمحم بإحراج ولف وجهه للجهة الاخرى وحاول الا ينظر لحلا ولكن عينيه وقلبه لم يطاوعوه وكان ينظر لها كل شوية
جاسر: طب يلا علشان الكل مستني تحت
انجلي: اه يلا بس لحظة انا لاقيت نظارتين شمس في الشنطة اللي كان فيها هدومي انهي بتاعتي وانهي بتاعت حلا يا قصي
قصي: ديه بتاعتك هاتي التانية
اخذ منها احد العلب واعطاها لحلا
قصي: ديه ليكي
حلا: بس كدة كتير يا قصي انا......
قاطعها قصي: وهو فيه حد اخد رأيك بلاش كلام كتير وخديها ايدي وجعتني هفضل مادد ايدي كتير
حلا اخذتها منه
قصي: يلا بينا
رقية: حلول انتي محطتيش برفيوم تاخدي تحطي بتاعي
حلا: لا اساسا حاسة اني مخنوقة ولو حطيت برفيوم هيخنقني اكتر مش عايزة شكرا
الكل خرج البنات كانوا يسيرون امام الشباب وخلفهم قصي وجاسر قابلهم شاهر
شاهر بإبتسامة عريضة ومراوغة: ايه ده انتوا محلوين كدة ليه ولا علشان انهاردة عيد الحب. وغمزلهم
إيلين ضحكت بخفة: ده انت اللي عنيك حلوة
رقية: ما تتلمي يا بت
حلا ضحكت بخفة: انتي بتقولي لمين تتلم ديه إيلين يا ماما بتتكلم وبعدين تفكر ديه ان كانت بتفكر اساسا
شاهر: انتوا خارجين
انجلي: اه ما تيجي معانا وتريح من الشغل شوية
شاهر: لا عندي شغل وبعدين انا لو جيت هخطف حلا وهي حلوة كدة
جاسر ضحك: طب انا بقول تروح تشوف شغلك بدل ما نترحم على روحك
قصي كان ينظر له بغيظ وغضب
شاهر ضحك: جرى ايه يا قصي حلا زي اختي
قصي بغيظ: بس مش اختك
شاهر: خلاص يا عم مكنش رأي او جملة قولتها انا هروح اكمل شغل وانتوا انبسطوا
الشباب والبنات خرجوا لمحمد وفارس وعفاف
محمد: هتروحوا فين
إيلين: المول وندخل السنيما
فارس: سنيما مين الساعة واحدة ونص وهنروحكوا البيت على خمسة ونص او ستة هنقضي اليوم كله في السنيما
إيلين: ونبي نفسي ادخلها مرة في حياتي
انجلي: وانا
رقية: وانا كمان نفسي
انجلي: وانتي يا حلول منفسكيش تدخلي السنيما
حلا: لا انا عادي متفرقش كتير
رقية: فيه بنت منفسيهاش تدخل السنيما
حلا: انا عادي يعني دخلتها قبل كدة من عشر سنين يعني ميفرقش واساسا مليش مزاج لحاجة معينة
إيلين: ونبي يا بابا نفسي ادخل السينما
جاء لقصي تليفون فابتعد شوية واجاب
قصي: السلام عليكم ايه يا سمير
سمير: وعليكم السلام اخبار حلا ايه دلوقتي
قصي: احسن شوية وقولنا نخرج علشان نحاول ننسيها اللي حصل
سمير: هتخرجوا فين
قصي: هنروح المول ليه
سمير: هاجي اخرج معاكوا بدل ما انا قاعد لا شغل ولا مشغلة وفاضي وبكلم نفسي
قصي ضحك بخفة: طيب البس وتعالى احنا لسة قدام المستشفى
سمير: تمام يلا سلام
قصي: سلام
عند حلا والبنات
محمد: طيب خلاص خلونا نروح طيب ونشوف هنعمل ايه
جاسر: كدة مفضلش غير نشوف هتركبوا مع مين
انجلي: انا مع قصي
هنا جاء قصي وسمعهم
إيلين: وانا مع فارس
جاسر: وانتي يا رقية
رقية بحيرة: مش عارفة اركب مع حلا ولا مع فارس
الكل نظر لحلا وحلا كانت شاردة
جاسر: وانتي يا حلول.....حلا....حلااا
حلا انتفضت: ها نعم
جاسر: هتركبي مع مين
حلا: ما تاخدني على بيت عمي يا جاسر مليش خلق للخروج ومليش مزاج لحاجة
البنات: لا هتخرجي معانا وإلا مش هنخرج
فارس بسرعة: حلا ابوس ايدك اخرجي علشان خاطري
الكل ضحك
حلا بإنزعاج: انا مش عايزة اخرج وتعبانة مالكوا ومالي
جاسر: طب انا كمان عايز اخرج
حلا بضيق: ياااا ربي اخرج انت يا جاسر انا هركب تاكسي وارجع على البيت
جاسر بغيظ: تاكسي في عينك انا بقول عايز اخرج انا مش مرتبط فمن المفروض والاصول بتقول تخرجي معايا اتزفتي قولي هتركبي مع مين علشان رقية تشوف هتركب مع مين
حلا: هتركب مع فارس هيكون مع مين
رقية: بس
حلا بإصرار: انتي كدة كدة كنتي هتخرجي معاه انهاردة وكان هيبقى معاكوا إيلين وهي معاكوا اهي في ايه بقى
رقية سكتت
جاسر: مفيش غيرك هتركبي مع مين
حلا: هركب مع عمي
جاسر ابتسم وقصي ومحمد ايضا وفهموا انها عملت كدة علشان متزعلش حد منهم لانها اذا اختارت جاسر ممكن التصرف يجرح قصي ولو اختارت قصي التصرف هيدايق جاسر ولكي لا تدخل في حيرة وتجرح احدهم فضلت ان تبتعد عنهم ومن ثم كل واحد ركب سيارته وانطلقوا للمول وقابلوا سمير هناك وعندما رأى إيلين لم يستطع ان يبعد نظره عنها وظل ينظر لها
قصي: ستي اخبارها ايه يا سمير
سمير انتبه لقصي: ها كويسة.....الف حمد الله على سلامتك يا حلا
حلا ابتسمت بخفة: الله يسلمك يا سمير
انجلي: انا بقول ناكل قبل الفيلم لاني هموت من الجوع
إيلين: وانا كنت لسة هقترح اننا ناكل الاول
محمد: طيب يلا خلونا ندخل
الكل دخل المول وطلعوا للطابق اللي فيه المطاعم ودلفوا لاحد المطاعم وجلسوا
فارس: هتاكلوا ايه
إيلين: انا صيني
رقية: وانا كمان صيني
جاسر: انا هاكل كفتة وكبدة
سمير: وانا ميك تشيكن
انجلي: وانا زي سمير
محمد: تاكلي ايه يا عفاف
عفاف: هاخد زي جاسر
محمد: يبقى انا وعفاف وجاسر زي بعض ورقية وإيلين زي بعض وسمير وانجلي زي بعض ناقص قصي وحلا وفارس هتاكلوا ايه
فارس: انا هجيب بيتزا
جاسر: مفجوع من يوم يومك
فارس بمرح: عيب عليك تعرف عني غير كدة
الكل ضحك
قصي نظر لحلا: حلا هتاكلي ايه
حلا: انا مليش نفس للاكل كلوا انتوا
قصي: طيب خلاص انا وحلا مش هناكل انتوا بقى قوموا هاتوا الاكل
حلا: مش علشان انا مش هاكل هتعاقب معدتك انت كمان ومتاكُلش انا عارفة انك من امبارح مأكلتش فملكش دعوة بيا وكُل
قصي: اذا كنت انا مأكلتش من إمبارح فإنتي بقالك حوالي ثلاثة او اربع ايام مأكلتيش وبعدين ذنبي في رقبتك لو كلتي انا هاكل غير كدة مش هاكل هاا
حلا تنهدت: طب شوف انت هتاكل ايه وهاتلي زيك
قصي ابتسم: طب ما كان من الاول
حلا عندما رأت ابتسامته ابتسمت بحب الشباب قاموا ليجلبوا الاكل ومحمد ظل مع البنات وبعد دقائق رجعوا ومعاهم الاكل والبيبسي وبدأوا في الاكل
إيلين: فارس اعمل حسابك اني عايزة أيس كريم
فارس: فيه حد قالك اني البنك الاهلي بتاعك ولا ايه
إيلين بغيظ: مش كفاية مجبتليش هدية في عيد الحب انت اخ انت
فارس: اديكي قولتي اني اخوكي مش حبيبك ولا جوزك
إيلين: ده على كدة بقى حلا متجوزاني انا ورقية لانها عاملتلنا مفاجأة
الكل ضحك بس حلا كانت شاردة لم تلاحظ ما يحدث
انجلي: ايه ده هي حلا عملتلكوا انتوا كمان مفاجأة
رقية: اه هي عملتلك انتي كمان
انجلي: اه وعملت لستي كمان
جاسر: وعملتلي انا كمان
قصي: ايه ده يظهر مش انا الوحيد اللي بتحبه
فارس: اوبا حلا الحقي قصي بيقول ايه هتسكتيله على اللي بيقوله ده....حلا
الكل نظر لحلا بحزن ووجع وحب
قصي بحب: حلا......حلا
حلا انتبهت لقصي: ها نعم
قصي ابتسم بحب: مالك
حلا حاولت رسم ابتسامة ولكن قصي فهمها: مفيش
فارس بمرح لكي ينسيها وجعها: بت يا حلا قصي بيقول انك بتحبي ناس تانية غيره ومش هو الوحيد اللي انتي بتحبيه بيشكك في حبك ليه هتسكتيله كدة
حلا عقدت حاجبيها بإستغراب ونظرت لقصي: ليه بتقول كدة
قصي: يعني انهاردة عيد الحب وانا فاكر ان انا الوحيد اللي اتعمله مفاجأة واتفاجئ انك عاملة مفاجأة للبنات ولاختي ولستي وكمان لجاسر يبقى كدة انا الوحيد اللي في قلبك ده يظهر اسكندرية كلها في قلبك
حلا ضحكت: انت بتتكلم كأني عملت لشباب غيرك انا معملتش غير لجاسر بس وانت فين بقى اللي في قلبي غيرك وبعدين انا معملتش غير للبنات هتغير منهم ولا ايه
سمير: بس انا زعلان تعملي لانجلي ومش تعمليلي
قصي رفع احد حاجبيه وبغيظ: وتعملك ليه ان شاء الله
سمير ضحك: جرى ايه يا عم متقفش اوي كأني صديقها او اخوها او اخو جوزها المستقبلي طيب
حلا ضحكت: هبقى اعملك بس لما تبقى تحب وتنوي تتجوز هساعدك تعترف بحبك للبنت اللي هتحبها وساعتها هتبقى هي ديه هديتي ليك
الكل خلص اكل وحلا مأكلتش اوي
عفاف: حلول انتي مأكلتيش كويس لازم تاكلي حلو علشان انتي تعبانة وقلبك يا حبيبتي
حلا: والله ما قادرة ومليش نفس اساسا للاكل انا اكلت علشان قصي ياكل بس بجد مش جعانة ولو اكلت اكتر من كدة هتعب
إيلين: انا هموت واعرف ازاي ملكيش نفس ده انا شبعت بس عايزة اكل تاني بس مش قادرة ازاي تشمي الروايح الفظيعة ديه ومتاكليش افهم بس ازاي
حلا: انا ذنبي ايه انك بكرش وبتحبي الاكل وبعدين كل واحد وعلى حسب معدته
رقية: قصدك اننا مفاجيع وبنحب الاكل وبكرش ومعدتنا كبيرة
حلا ابتسمت بخفة: بالظبط كدة
إيلين بغيظ: وانتي مسمومة ومبتحبيش الاكل وعاملة زي عصاية النقرية
الكل ضحك
حلا: طب انا طبيعي ابقى عاملة زي العصاية لان التخن مش حلو ليا علشان قلبي ثانيا بقى وده الاهم انا رفيعة وعجبني وده احسن ما اتخن وقبل الجواز اعمل رجيم واحرم نفسي من الاكل واللي بحبه اهو انا كدة عايشة اميرة وفي عز شبابي وباكل كل اللي نفسي فيه واللي عايزاه وبعدين بيقولوا التخن عجز بيعجز بدري بدري
رقية: اه ما اتاري كل ما شاب يشوفك يعجب بيكي فورا
إيلين: يا بنتي انتي مش شايفاها مزة ازاي بجد يا حلا والله هي امك كانت بتتوحم على عود جسم اتراك وجمال اوروبي ولا ايه
الكل ضحك
حلا: طب انا على الاقل معنديش حاجة تلفت النظر اوي الدور والباقي على عنيكي اللي باللون الزيتون والتمويجة العسلي اللي فيها ديه اهي ديه كفيلة تودينا في داهية وشعرك البني المموج ده واما رقية فهي عارفة نفسها
رقية بخجل: احم مش ذنبي ان عيني لونها سماوي فاتح على فكرة
حلا بخبث: طب ذنب الواد الغلبان اللي قاعد جنبك ده ايه
رقية خجلت بشدة
فارس بمرح: طب والله انتي احلى اخت واحلى بنت عم خدي قلبي
حلا وقصي معا: لا خليهولك
حلا وقصي نظروا لبعض وضحكوا والكل ضحك
حلا: لو انت ادتني قلبك خليت ايه بقى لرقية وبعدين انا مش عايزة قلبك فخليهولك بدل ما تموت وامك وحبيبتك يجوا يشيلوني ذنبك
عفاف ضحكت: لا خدي راحتك على الاخر
فارس: اه ماهو لو ميدو اللي مكاني مكنش هيتقال كدة
محمد ضرب فارس على كتفه: اتلم يالا
فارس: حاضر يا حج
انجلي: احنا هنجيب الايس كريم ونروح السنيما هي تقريبا في الدور الرابع او الخامس
سمير: طب هنقسم نفسنا جاسر وفارس وقصي هيروحوا يجيبوا الايس كريم وانا هروح اجيب تذاكر الفيلم علشان ننجز تمام
الكل: تمام
سمير: هتشوفوا فيلم ايه رومانسي..اكشن..دراما...ولا رعب
انجلي: يا مؤمن اتقي الله انهاردة عيد الحب وانت بتقولي اكشن ورعب ودراما
إيلين ضحكت: هو انت يا استاذ سمير مجربتش تخرج قبل كدة في عيد الحب
سمير سرح في ابتسامتها وضحكتها: وحياتك اول مرة.....وبعدين محبيتش علشان افهم في امور الحب بتاعتكوا ديه
رقية: خلاص محلولة اقعد مع حلا او قصي ساعة وهتعرف امور الحب كلها
قصي: لا خليه معايا وانا هعرفهاله كلها سيبك من حلا
الكل ضحك وحلا ابتسمت على غيرته عليها من اخوه
سمير: فيه حد قالك انك مجنون او متخلف او الاتنين مع بعض ويمكن جرى لمخك حاجة
إيلين: طب انا وانجلي هنشوف رومانسي وانتي يا روكا
رقية: زيكوا طبعا
جاسر: وانتي يا حلا
حلا: لا انا عادي اي حاجة مش فارقة
فارس: خلاص الكل رومانسي هتشوفوه مصري ولا هندي ولا اجنبي
رقية: المصري ممل والاجنبي مش اوي خلينا في الهندي
إيلين: استاذ سمير لو لاقيت تركي يبقى احسن ان مكنش يبقى هندي وامرنا لله
سمير: اولا انا مش في شغل فعادي قوليلي سمير بس من غير القاب ثانيا اشمعنا التركي
إيلين بتلقائية: لانك لو عايز تشوف رومانسية فعلا يبقى تركي واهو يمكن تتعلم تحب
حلا: مش كله افلام وافلام
سمير: خلاص هبقى اسأل ان لاقيت افلام تركي
البنات ذهبوا مع سمير ومحمد وباقي الشباب ذهبوا ليجلبوا الايس كريم وبعد دقائق خلصوا وذهبوا للبنات رأوا ان سمير لسة مشتراش التذاكر فاخذ انجلي ورقية على جنب دون ان تاخذ حلا انتباهها
رقية: في ايه
قصي: عايزك تجيبيلي الخاتم اللي في ايد حلا
انجلي: افندم بتهزر ازاي هتجيبه
قصي: معرفش بس مش عايزها تشك في حاجة انجلي اتصرفوا
رقية: طب ماشي هنحاول
رجعوا تاني وانجلي ورقية وقفوا جنب حلا
انجلي بإبتسامة: حلول...الخاتم اللي انتي لابساه حلو اوي
رقية: حلول ما تديهوني اقيسه
حلا ابتسمت: حاضر..لحظة
حلا خلعت الخاتم واعطته لرقية ورقية قاسته
رقية: ده ضيق عليا
حلا: علشان صوابعي رفيعة انتي صوابعك اعرض
رقية: ده مش عايز يخرج....طب هروح الحمام احاول اقلعه بالماية والصابون واجي
انجلي: طب انا كمان هاجي معاكي
قصي كان واقف بعيد عنهم شوية رأهم يذهبون فذهب لهم مسرعا
قصي: انتوا رايحين فين لوحدكوا
حلا: رقية قاست الخاتم بتاعي فاتحشر في صباعها ومش راضي يطلع هتروح الحمام تحاول تخلعه وانجلي هتروح معاها
قصي: طب تعالوا هروح معاكوا لحد الحمام وهستناكوا برا....مفيش اعتراض المول مليان شباب مش هسيبكوا كدة يلا
ذهبوا للحمام وقصي انتظرهم بالخارج وهما دخلوا رقية حاولت تخلعه بالماية
انجلي ضحكت: يالهوي صباعك احمر
رقية: ويا ريته عايز يخرج كل ده علشان اخوكي عايز الخاتم هموت واعرف عايزه في ايه
انجلي: اقولك بس متقوليش لحد
رقية: امم قولي
انجلي: قصي ناوي يخطب حلا انهاردة
رقية تنحت وبصدمة: افندم ياختي ازاي يعني
انجلي: هو اخد موافقة عمي محمد واخوات حلا وكان ناوي انهاردة يتقدملها ويعترفلها بحبه في نفس المكان اللي الشباب هيعترفوا فيه بس في جهة تانية
رقية: بس ازاي برضه حلا مش هتروح هناك وحالتها النفسية زفت
انجلي: ديه بقى معرفهاش بس هو كان عايز الخاتم علشان يعمل عليه خاتم ليها علشان الخطوبة
رقية: اااه فهمت ربنا يسعدهم ويخليهم لبعض
رقية قدرت تخلع الخاتم وخرجت هي وانجلي لقصي واعطت قصي الخاتم
رقية: اتفضل الخاتم بتاع حبيبة القلب
قصي ابتسم: شكرا يا رقية
رقية بإبتسامة: مفيش داعي للشكر بس لو حابب تتشكرني هو انك توعدني انك تسعدها وتشيلها في عينك ومتجرحهاش ولا تزعلها ابدا
قصي ابتسم: اوعدك
رجعوا تاني لمكان البنات والشباب
* عند حلا كانت تقف شاردة فكان جاسر وفارس يقفون بعاد شوية عن حلا ومعهم محمد وعفاف فهناك مجموعة من الشباب يمزحون مع بعضهم فكان احد الشباب يدفع احدهم فكان الشاب يرتد للخلف ولم يأخذ باله من حلا وكان هيصتدم بحلا ولكن حلا انتبهت لهم ورجعت ثلاث خطوات للخلف بسرعة لدرجة انها كانت ستقع ولكنها استعادت توازنها ولم تقع فاحد الشابين انتبه لها وعندما نظر لها تنح
الشاب الاخر: مالك يا بنتي مبلم كدة ليه
الشاب الاول: وهو فيه حد يشوف القمر وميبلمش
الشاب الاخر بإستغراب: فين ديه
الشاب الاول: اهي كنت هتخبط فيها وانت بتزقني بس هي بعدت
الشاب الاخر التف وعندما رأى حلا اطلق صفيرة صغيرة: يخرب حلاوتها ايه ده يا ريتني كنت اتخبط فيها يا اخي هو لسة في بنات حلوة كدة
حلا لم تسمعهم ولم تراهم لانها كانت تنظر بجهة اخرى وبعيدة عنهم احد الشباب اتجه ناحية حلا
الشاب: احم لو سمحتي يا انسة
حلا التفت له: نعم
الشاب: هو القمر فاضي ولا مشغول
حلا رفعت احد حاجبيها وبغيظ: افندم
الشاب: قصدي حضرتك مرتبطة ولا سنجل
هنا جاءئها صوته من خلفها: ويهمك في حاجة
حلا التفت له ورأت عينيه تشتعل من الغضب
الشاب بغيظ: وانت مالك
قصي بغضب: لا ليا فيه لانك بتكلم مراتي
قصي وضع يده على خصر حلا وقربها اليه وضغط على خصرها وحلا شعرت بقشعريرة تسري بجسدها اثر لمسته ونظرت له بصدمة من تصرفه ووجهها احمر من شدة الخجل
قصي بغضب: واظن يكون احسن ليك تغور من وشي احسن ما اخليك ترجع لاهلك جثة
الشاب ارتعب من نبرة قصي ورجع للخلف وعاد لاصدقائه قصي التف لحلا
قصي بغضب خفيف ولكن بحب: انا مش عارف اعمل معاكي ايه
حلا وهي تنظر للارض بخجل وبصوت منخفض يكاد يسمع: تبعد ايدك عني لان مينفعش كدة
قصي انتبه وابعد يده بحرج
حلا محاولة تجنب خجلها: وبعدين انا معملتش حاجة علشان سيادتك تحاسبني
قصي: ماهو المصيبة الاكبر انك معملتيش حاجة وهما عمالين يبصولك بإعجاب ولما حضرته اتكلم معاكي انتي وقفتي واخدتي واعطيتي عادي كدة
حلا ببرائة: كنت فاكراه واحد محترم وهيسأل عن مكان مطعم او محل او عن حاجة ايش عرفني ان دماغه شمال
قصي: مش على اساس بتفهمي الناس من نظرة
حلا: اولا انا تعبانة ومش فايقة ثانيا لما اتكلم معايا وقالي القمر فاضي ولا مشغول فهمت دماغه رايحة فين وكنت لسة ههزأه بس انت جيت
قصي: اممم بصي انا لازم اكتب كتابي عليكي في اسرع وقت مش هينفع كدة موضوع انك تتسابي كدة خطير
حلا ضحكت بخجل: انا مكنتش عايزة اخرج وانتوا اصريتوا وبعدين البركة فيك مين اللي جايب الدريس
قصي: ده على اساس انك حلوة في الدريس ولما تلبسي طقم عادي مبتبقيش حلوة وبعدين لو ضحكتي تاني وحد شاف ضحكتك وبصلك كدة ولا كدة هضربه ومش بعيد اقتله وبعدين هاخدك بالاجبار على المأذون
حلا بسرعة: لالا خلاص انا بقول الطيب احسن بنعتذر لحضرتك
قصي بغيظ: ايوة كدة اتعدلي وانجري قدامي كتك القرف في حلاوتك
حلا ضحكت بخفة على جملته فقصي رمقها بنظرة حارقة
حلا: ما انت اللي بضحكني اعملك ايه
قصي: لو كان الواحد كاتب كتابه مش كان خاد تصبيرة ولا حاجة امشي قدامي قبل ما اتهور امشي
حلا مشيت امامه وكان وجهها احمر من شدة الخجل وهي تمشي امام قصي شعرت بدوار شديد فترنحت وكانت هتقع بس قصي سندها ومسكها من خصرها وساعدها لتقف ولكن حلا كانت ممسكة برأسها ومغمضة العينين
قصي بقلق: حلا انتي كويسة طب اخدك على المستشفى
حلا: لا انا كويسة بس دخت شوية
رقية اسندت حلا الى ان وصلوا للشباب وعندما جاسر وفارس رأوهم
جاسر: مال حلا في ايه
حلا بتعب: مفيش يا جماعة انا كويسة بس دخت شوية
جاء سمير واعطى للكل تذكرة
قصي: طب انا هروح اجيب حاجة انتوا اسبقوني وانا هحصلكم
سمير بإستغراب: على فين
قصي: هجيب بوشار واجي
انجلي: هاتلي معاك
قصي: انتي مش هتاكلي ايس كريم
انجلي: اها بس لما اخلصه علشان ميسحش هبقى اكل البوشار
قصي: طيب اسبقوني انتوا وانا مش هتأخر
الكل دخل السينما وقصي ذهب لاحد محلات الاكسسوارات
صاحب المحل بإبتسامة: اهلا بأستاذ قصي نورت المحل
قصي: بنورك
الرجل: اؤمرني
قصي: الخاتم اللي انا قولتلك عليه عايزه على المقاس ده
واعطاه خاتم حلا
قصي: عايزه يكون جاهز على الساعة ستة
الرجل:حاضر يا أستاذ قصي ان شاء الله هيكون جاهز على الساعة ستة اي اوامر تانية
قصي: لا شكرا سلام
قصي خرج واتجه لمكان البوشار وجاب اتنين واحد ليه وواحد لانجلي ودخل وكان الفيلم لسة بادئ وكان كرسيه بجانب حلا على الطرف فجلس واعطى البوشار لانجلي وحلا كانت تجلس بالمنتصف على يدها اليسار جاسر واليمين قصي بجوار جاسر إيلين بجانبها رقية بجانبها فارس بجانبه محمد وعفاف بجانبهم انجلي وسمير قعدوا يشاهدون الفيلم وكان الفيلم رومانسي جدا وحلو جدا فمنتصف الفيلم حلا شعرت بتعب وداخت فاغمضت عينيها واراحت رأسها على كتف قصي وحاوطت ذراعه بيدها واغمضت عينيها ونامت من شدة التعب هي لم تكن تعرف ان هذا قصي كانت تظن انه جاسر وقصي نظر لها وابتسم وكان عارف انها مأخدتش بالها ان ده هو وكان هينبهها بس رأها نائمة وعلى وجهها معالم التعب والارهاق فتركها تنام انتهى الفيلم بعد ساعة واشتعلت الانوار جاسر التف لحلا رأها تنام على كتف قصي فنظر لقصي وابتسم
جاسر: واخد راحتك ومبسوط انت ها
قصي: الشهادة لله كنت هصحيها علشان اقولها تنام على كتفك انت بس صعبت عليا فسيبتها واكيد هي مأخدتش بالها ده اختك مطلعة روحي يا اخي امتى اتجوزها واخلص بقى واخد راحتي
جاسر ضحك: هتتجوز وهيطلع عينك اكتر استنى بس......حلا.....حلول....حبيبتي يلا اصحي
قصي بغيظ: لما سيادتك تقولها حبيبتي انا هقولها ايه
حلا استيقظت وفتحت عينيها رأت جاسر بوجهها فاستغربت لانها كانت تظن انها نائمة على كتفه لجاسر فرفعت رأسها والتفت ورأت انها كانت نائمة على كتف قصي
قصي ابتسم: مساء الجمال
حلا خجلت من كلام قصي وجائت ترفع يدها من على ذراعه هو اضاق يده لكي لا ترفع يدها فحلا رفعت نظرها له
قصي: لسة بدري لو عايزة تنامي تاني معنديش مانع
حلا نظرت للارض بخجل ووجهها احمر
جاسر: طب راعي اني لسة موجود ها
قصي: ايه ده تصدق مأخدتش بالي منك
جاسر: وهو انت بتشوف لما هي تكون معاك
حلا شدت يدها بقوة من دراع قصي
حلا بإحراج: انت اما صدقت انا كنت فاكراك جاسر معرفش ان ده انت
قصي: طب يا ريت تفضلي فاكراني جاسر لحد ما نتجوز حتى هبقى مرتاح اكتر
الكل ضحك وحلا خجلت الكل خرج من الجهة الاخرى واتجهوا للباب وقصي قام وقف ووسعلها علشان تمشي قدامه فحلا قامت ومشيت قدامه حلا وهي تصعد الدرج رجليها التوت وتوازنها اختل وكانت هتقع ولكن قصي وضع يده على خصرها لكي لا تقع واليد الاخرى مسك يدها وسرح بعينيها وحلا كانت قريبة منه كثيرا فكانت تنظر في عينيه وسرحت فيهم وكان وجهها احمر من الخجل
قصي ابتسم: سبحان الله كل الطرق بتوصلك ليا مفيش مفر يا حبيبتي
حلا ابعدت نظرها عنه ووجهها اصطبغ باللون الاحمر من شدة الخجل ورفعت نفسها ووقفت بسرعة وطلعت ركض قصي ضحك ومن ثم لحق بها الكل خرج
رقية: الفيلم كان حلو اوي
انجلي: لا ديه كلمة رائع قليلة عليه
إيلين: ربنا يوعدنا بقى ونحب واللي نحبه يعملنا كدة ونعيش حكاية الف ليلة وليلة
الكل ضحك حلا فجأة شعرت بضيق تنفس ودوار شديد اشد من المرة الاولى ومالت على جاسر فجاسر سندها وكانت لا تستطيع الوقوف والكل انتبه ليهم وقصي قلق عليها جدا لان هذه تاني مرة 
جاسر: مالك يا حلا اخدك على المستشفى
حلا بتعب: رجعني على بيت عمي انا مش قادرة اكمل ولا قادرة اقف وحاسة اني مخنوقة ومش قادرة اخد نفسي
محمد: طب خلاص خليها تيجي معانا انا كدة كدة هاخد عفاف ونروح
جاسر: خلاص انا كمان هاجي معاكوا
حلا: بس عايزة اروح على الحمام الاول
رقية سندتها: خلاص انا هاخدها على الحمام
انجلي: وانا هاجي معاكوا
جاسر: طيب يا عمي انت اسبقنا على البيت واحنا هنحصلك
محمد: طيب خلي بالك منها يا جاسر
محمد اخذ عفاف وخرجوا من المول وذهبوا للبيت البنات اخذوا حلا على الحمام والشباب انتظروهم بالخارج حلا دلفت لاحد الحمامات واستفرغت كل اللي اكلته رقية دموعها نزلت من الوجع على حلا وانجلي كمان حلا خرجت واتجهت لاحد الاحواض وغسلت وجهها وسندت بيديها على الحوض وكانت مغمضة العينين ووجهها شاحب ولونه اصفر من شدة التعب بعدين رقية اسندتها وخرجوا من الحمام وبمجرد خروجهم من الحمام جاسر ركض على حلا ورأها تترنح دليل على انها دايخة ولا تستطيع الوقوف جاسر عانقها بحزن وندم واحتواء
قصي بقلق: هو ايه اللي حصل
انجلي: هي دخلت استفرغت كل حاجة كلتها ودايخة مش قادرة تقف
هنا حلا ترنحت بين يد جاسر ووقعت على الارض وجاسر وقع معها على ركبتيه جاسر ابتعد عنها شوية وحلا فتحت عينيها ولكن كانت تشعر بدوار شديد جاسر وضع يده على احد وجنتيها
جاسر بحب وحنية: مالك يا حبيبتي اخدك على المستشفى
حلا بنبرة منخفضة تكاد تسمع وبتعب: خدني على البيت انا مش حاسة بجسمي ولا قادرة اقف
جاسر رق قلبه على حال اخته فعانقها بقوة وحنان ومن ثم وضع يد على خصرها واليد الاخرى اسفل ركبتيها وحملها بين يديه حلا تعلقت بعنقه ودفنت وجهها برقبته وتركت لدموعها العنان جاسر شعر بدموعها اخذها وخرج من المول وضعها بالسيارة بجواره وركب وانطلق لبيت عمه وعندما وصلوا كان سيحملها ولكنها رفضت فأسندها الى غرفتها واراحها على السرير وخلعلها حذائها والحلق وفكلها شعرها ووضع عليها الغطاء وحلا اغمضت عينيها ونامت من شدة التعب والارهاق جاسر تركها وخرج ونزل لعمه ومرات عمه
عفاف: بقيت عاملة ايه دلوقتي يا جاسر
جاسر جلس على احد المقاعد: زي ما هي حالتها متحسنتش استفرغت كل اللي اكلته وكانت دايخة ومش قادرة تقف
محمد: طب كنت خدتها على المستشفى
جاسر: قولتلها اخدك على المستشفى قالتلي انا تعبانة خدني على بيت عمي مرضتش اضغط عليها لحسن تتعب اكتر هي كانت بتتكلم بالعافية اصلا
عفاف: انا عايزة افهم ايه اللي حصلها ديه كانت كويسة من يومين
جاسر ومحمد نظروا لبعض وعفاف رأتهم
عفاف: انتوا مخبيين عني ايه
محمد بتوتر: ولا حاجة هنخبي ايه يعني
عفاف بغيظ: لا مخبي يا محمد بقالك كام يوم مش على بعضك وطول الوقت سرحان وبالك مشغول وانهاردة فجأة انت وابنك طلعتوا من البيت وقولتولي فيه شغل ولما رجعت قولتلي البس علشان حلا في المستشفى بس هي كويسة والعيال عايزين يخرجوا واحنا نخرج معاهم استغربت ازاي حلا دخلت المستشفى فجأة مرضيتش اسألك وقولت لما نرجع انا عايزة اعرف انت مخبي ايه انت وابنك وجاسر ومتحاولش تكدب عليا يا محمد لانك اساسا مبتعرفش تكدب
جاسر بمرح: ايه ده بتغيري عليه يا فوفا ولا ايه يلا يا عم الله يسهلك
عفاف بعصبية: جاسر ايه اللي حصل مع اختك
جاسر بإستعباط: اختي مين
عفاف: هيكون اختك مين يعني
جاسر: فيه عندك روما ومايا وحلا قصدك مين فيهك
عفاف: متستعبطش عليا يا بن يحي وانطق وقولي اختك حلا حصل معاها ايه
جاسر ببرود: ولا حاجة محصلش ولو حصل معرفش ايه اللي حصل
عفاف: لا انت عارف بس مش عايز تتكلم ولا علشان عمك قايلك متتكلمش قدامي جاسر انطق وإلا هتصل بأريان وافهم منه كل حاجة
محمد بسرعة: لا اريان لا بلاش اريان
عفاف: ليه بلاش اريان مش اخوها برضه وبعدين ازاي مجاش يطمن على اخته ولا اتصل ولا سأل حتى
جاسر: ماهو الحالة اللي حلا فيها بسبب اريان وادم وروما ومايا
محمد نظر لجاسر
جاسر: كدة كدة مصيرها هتعرف فنقولها دلوقتي احسن
عفاف بإستغراب: قصدك ايه يا جاسر
جاسر: حلا والشباب والبنات اتخنقوا مع بعض علشان موضوع جواز لوئي وفهد وجميلة وآسيا و........
حكالها كل اللي حصل
جاسر: لما روحنا تاني يوم الشركة عرفنا من حازم انها عملت حادثة ونقلوها المستشفى بس لما صحيت اصرت تخرج وحازم وصلها على البيت بس هي مدخلتش ومن يوميها مختفية وقافلة تليفونها ومنعرفش هي فين والصبح لاقيت سمير بعتلي مسدج بيقولي اروح على عنوان وانهم لاقوا حلا ولما روحت كان قصي اخدها على المستشفى ولما سألت فهد قالي معرفش احنا فضلنا واقفين برا واتفاجئنا بقصي خارج وشايلها وهي فاقدة الوعي والسبب كان قلبها وكانت حالتها خطيرة ولما فاقت قولنا نخرجها يمكن نقدر ننسيها اللي حصل بس مازالت تعبانة وموجوعة
عفاف رمت نفسها على الاريكة وكانت دموعها تنزل من دون صوت محمد ضمها
محمد: متقلقيش هتبقى كويسة.... جاسر حلا هتعيش معايا الفترة ديه
جاسر: انا كنت عايز اقترح نفس الاقتراح برضه لحد ما نفسيتها تتحسن وبعدين هاخدها تعيش معانا وهخليهم بعاد عنها
عفاف: لا بلاش يا جاسر بدل ما يجرحوها تاني
جاسر: هي طلبت مني اخليهم يعترفوا بحبهم للبنات وانا مش عارف هعمل ايه بس هروح اتكلم معاهم يمكن يقتنعوا يكش يطمر في الاخر
محمد بحنان: لو عايز تيجي تعيش مع اختك هنا علشان تبقى مطمن تعالى
جاسر: بجد ممكن اجي وافضل معاكوا علشان حلا
عفاف بحب: انت اهبل يالا ده بيت عمك وفي مقام ابوك تيجي في الوقت اللي انت عايزه ومن غير استئذان كمان ده بيتك زي ماهو بيت فارس وحلا واذا استئذنت تاني هتلاقيني نازلة فيك ضرب
جاسر ضحك وقبل رأسها: خلاص خلاص متتعصبيش... ثم اكمل بخبث
جاسر: علشان لما بتتعصبي بتحلوي واحنا مش ضامنين ميدو ممكن يتهور ويعمل ايه
عفاف ضربته على دراعه وكتفه: امشي يالا من هنا ده انت وختك وافارس الواحد ميعرفش يروح منكوا فين
جاسر بعد عنها ورجع خطوتين ورا وبخبث: اقولك بس متزعليش.....روحي مننا واهربي في حضن ميدو حتى هو اولى.
جاسر ركض فور رؤيته لمرات عمه تقوم لتضربه وخرج من البيت واتجه لبيتهم محمد شد عفاف من يدها لتجلس
محمد بخبث: ما تسيبي الواد في حاله وبعدين ده حتى معاه حق انا اولى
عفاف: طب اوعى خليني اقوم
محمد بخبث: تؤ تؤ ده حتى بفكر اعمل بنصيحة إيلين كانت عايزة اخ او اخت ليها ولا انتي ايه رأيك
عفاف: اوعى بقى خليني اقوم اطمن على حلا
محمد: من يوم يومك بتطمني عليهم طب وانا اطمني عليا شوية طيب
عفاف: لا
وصعدت لغرفة حلا ولكن محمد لحقها وجذبها من ذراعها
محمد: تعالي عايزك في موضوع
عفاف بإستغراب: موضوع ايه
محمد بخبث: اصل انهاردة عيد الحب فلازم الكلمة السحرية تتقال ولازم تبقى بطريقة مميزة
عفاف: بس.....
محمد جذبها ودخلها غرفتهم وقفل الباب
__________________________________
في المول الشباب ظلوا يتمشون وقصي اعطى لانجلي هدية عيد الحب وكانت عبارة عن طقم كامل كوليه بالحلق والإنسيال والخاتم وجاب خاتم حلا وفارس يمزح مع رقية ويجعلها تشعر بالخجل من كلامه ومدحه ليها وبعدين الكل ذهب لبيته لكي يستعدوا للمساء سمير اخذ انجلي وذهبوا للبيت وفارس وصل رقية وإيلين على بيت جاسر وادم واريان اما قصي فظل بالمول لانه كان يخطط لشئ ومن ثم ذهب لبيته
__________________________________
في بيت الدالي جاسر رجع البيت وجلس مع ادم واريان
جاسر: ناويته هتعملوا ايه
اريان بإستغراب: بخصوص
جاسر بنفاذ صبر: آسيا وجميلة
جاسر لم يتلقى اي رد منهم
جاسر: اريان اوصفلي شعورك لما تعرف ان آسيا مرات يزن وانت يا ادم شعورك ايه لما جميلة تبقى مرات مالك
ادم: شعور وحش بس مش عارف افسره
جاسر: مخنوق وموجوع حاسس انك عايز تولع في الدنيا وعايز تخطف جميلة عن الكل صح ومش بعيد حاولتوا تخلوهم ينزلوا انهاردة الشغل بس منجحتوش صح طب ليه علشان تمنعوهم من الخروج مع الشباب صح وايه هو السبب الغيرة انتوا بتغيروا عليهم من يزن ومالك مش عايزينهم يتجوزوا لانكوا بتحبوهم جوازهم مخليكوا حاسيين بشعور انكوا هتخسروهم فده مسبب الوجع والخنقة ان مكنش ده حب يبقى ايه جاوبوني
ادم واريان سرحوا في كلام جاسر
جاسر: ادم...اريان فرصتكوا الاخيرة انهاردة روحوا اتقدموا للبنات واعترفلهم بحبكم ليهم لو مش متأكدين من مشاعركم معناها روحوا واوصفولهم شعوركوا من ناحية الجواز ده والا هتخسروهم وللابد
ادم فكر بكلام جاسر: جاسر....المشكلة اني خايف اجرح جميلة ومش عارف اعمل ايه
جاسر ابتسم: وشعورك ده ميأكدلكش انك بتحبها
ادم سكت
جاسر: طب انا جاتلي فكرة حلوة غمضوا عنيكوا واسترخوا يلا
اريان وادم خضعوا لكلام جاسر
جاسر بترقب: تخيلوا ان جميلة وآسيا فيه شباب بيتعرضولهم ايه شعوركوا او هتتصرفوا ازاي
ادم بغضب: اكيد هنزل فيه ضرب ومش بعيد اموته
اريان بغضب: هكسرله عظمه
جاسر ابتسم: طب لنفترض ان جميلة سايقة عربيتها وبجانبها آسيا وفجأة ترلة قطعت عليهم الطريق والعربية اتقلبت وولعت و....ماتوا
لمجرد تخيلهم المنظر شعروا بأنهم يختنقون فتحوا اعينهم بسرعة وصدمة وهم يسارعون في التقاط انفسهم ونظروا لجاسر
جاسر: مازلتوا مقتنعين ان ده مش حب
رفع يده ونظر بساعته
جاسر: الساعة 6 ونص قدامكوا ساعة علشان تروحوا تقابلوهم في المكان وانتوا لسة ملبستوش وغير كدة الطريق هياخد ساعة اظن انكوا خسرتوا يا خسارة الرجالة مفيش راجل عارف يدافع عن حبه ده انتوا فاشلين
ادم واريان نظروا لبعض ونظروا لجاسر
جاسر بغيظ وغضب: انتوا لسة هتصوروني قوم يالا منك ليه البسوا وروحوا استعيدوا حبكم.....شوف برضه لسة قاعدين طب تحبه اديكوا بوكسين في وشكوا علشان تفوقوا
ادم: جميلة مش هتتجوز مالك صح
جاسر: في حالة واحدة بس البنات مش هتتجوز
ادم واريان: ايه
جاسر: لو اتنحنحتوا وقومتوا غيرتوا هدومكوا وروحتوا اعترفتوا بحبكم
ادم واريان ركضوا على غرفتهم فور انتهاء جاسر من جملته وجاسر ضحك على منظرهم
جاسر: هو كل اللي بيحب بيتجنن كدة طب انا دماغي ملسوعة شوية بس معنديش مانع تتلسع نهائي مادام اللسعة هتبقى حلوة كدة وطعمة كمان....اوعدنا يارب عايز اعرف بس فين بنت اللذينة اللي هتاخد قلبي همووت واعرف فينها
__________________________________
في جهة اخرى تظهر فتاة ولكن ملامحها ليست واضحة كثيرا ترتدي دريس بنفسجي غامق وفوقيه جاكيت جلد اسود وبوط قصير اسود ولكن بكعب صغير وشعرها يصل لنهاية ظهرها لونه اسود وناعم حرير يتطاير نتيجة شدة الرياح بشرتها بيضاء مثل اللبن عينيها ليست بالواسعة ولا بالضيقة ولونها ازرق مثل لون البحر
: ماشي يا واطية اما اشوفك هوريكي....كدة لا تكلميني ولا تسلمي عليا او تطمني او حتى تعمليلي مفاجأة اما وريتك يا حيوانة
جاء شاب من خلفها
: فريدة هانم تذكرة حضرتك اهي
فريدة التفت له: الرحلة امتى
: على حوالي 3 الفجر
فريدة: طيب تقدر تروح
الشاب ذهب
فريدة بنظرة مشتعلة: جيالك يا حلا وهوريكي ايام سودا
__________________________________
عند جميلة وآسيا
آسيا: جوجو
جميلة: امممم
آسيا: هتلبسي ايه
جميلة: بفكر البس الفستان اللي حلا جابتهولي وانتي
آسيا: وانا كمان بس الواد يزن ومالك هيعملوا ايه مع ميرنا ويارا
جميلة: مش عارفة بقى
آسيا: طب قومي خلينا نلبس
البنات قاموا يجهزوا نفسهم
__________________________________
في بيت محمد استيقظت حلا على الساعة السادسة وربع قامت وجلست ببلكون غرفتها التي تطل على حديقة المنزل الواسعة وعلى مسافة كبيرة بحر
في الاسفل هاتف محمد رن فأجاب
محمد: ايه يا قصي اخبارك ايه
قصي: تمام الحمد لله انتوا اخباركوا ايه
محمد بخبث: قصدك عني انا ومراتي ولا عن حبيبة القلب
قصي ضحك: انتوا التلاتة
محمد: وانا ومراتي تمام وحبيبة القلب كانت نايمة زمانها صحيت او الله واعلم ليه عايزها
قصي: يا ريت وبعدين جهزت نفسك ولا
محمد: كنت لسة هقوم البس وبقول لعفاف تجهز نفسها استنى هخليك تكلم حلا
محمد التف لعفاف: عفاف.....معلش طلعي التليفون لحلا قصي عايز يكلمها ويطمن عليها
عفاف ابتسمت واخذت التليفون: حاضر
محمد بحب: يحضرلك الخير
عفاف اخذت التليفون وهي تصعد لغرفة حلا حدثت قصي
عفاف: اخبارك ايه يا عريسنا المستقبلي
قصي ضحك بخفة: طب بعد عريسنا المستقبلي اللي طالعة من بوقك زي العسل بقيت عال العال وخصوصي انك ادتيني انيرچي قوية
عفاف ضحكت: طب شدوا حيلكوا عايزة اشوفكوا عرسان قريب
قصي: بصي انا معنديش اي مانع وممكن اتجوز انهاردة قبل بكرة بس كله من بنت اخو جوزك مغلباني معاها اعمل ايه مضطر اطاوعها واستنى لحد ما المهمة النحس ديه تخلص
عفاف ضحكت: هي مغلبة الكل مش انت لوحدك عموما استنى لحظة اشوفها صاحية ولا
عفاف دلفت للغرفة لم تراها على السرير
عفاف: حلااا
حلا كانت شاردة فلم تنتبه لمراة عمها عفاف كانت تلتف لتراها بالبلكون وعندما رأتها دلفت لها ونزلت الهاتف من على اذنيها
عفاف: حلا......حلول حبيبتي
حلا لم تنتبه عفاف وضعت يدها على كتف حلا فحلا انتفضت من الخضة
عفاف بحب: اهدي ده انا بقالي ساعة بنادي عليكي ايه كنتي فين
حلا: ها معلش مأخدتش بالي
عفاف قبلت رأسها: عاملة ايه دلوقتي احسن
حلا هزت رأسها بالموافقة عفاف مدت يدها بالهاتف
حلا بإستغراب: ايه
عفاف: هناك من يريدك وبشدة
حلا بإستغراب: مين
عفاف: واحد بيقول انه معجب خدي ياختي انتي لسة هتستفسري انا عايزة اغير اخيرا هخرج
عفاف خرجت وحلا ابتسمت بإستغراب ووضعت الهاتف على اذنيها
حلا: السلام عليكم
قصي ابتسم: وعليكم السلام يا اللي مغلبة قلبي ومغلباني معاكي
حلا ابتسمت بخجل
قصي: عاملة ايه دلوقتي
حلا: احسن الحمد لله
قصي: حلو يبقى تسمعي الكلام من غير اعتراض وإلا مش هيحصلك خير
حلا: خير في ايه
قصي: لا هو خير وخير اوي متقلقيش بس اول حاجة جرس الباب هيرن
هنا فعلا جرس الباب رن حلا نظرت بإتجاه الصوت بإستغراب الى ان جائها صوته
قصي: قومي افتحي ومن غير حرف يلا
حلا: حاضر لحظة
حلا قامت ونزلت فتحت الباب رأت أسماء وتحمل ثلاث صناديق
أسماء بإبتسامة: حمد الله على سلامتك
حلا ابتسمت بإستغراب: الله يسلمك
أسماء: دول ليكي
حلا اخذت منها الصناديق: شكرا تعالي ادخلي
أسماء: شكرا يا حبيبتي بس فيه اوامر ولازم انفذها عندي شغل يلا سلام هبقى اشوفك
أسماء مشيت وحلا قفلت الباب وطلعت غرفتها ووضعت الصناديق على السرير
حلا: انا بعتالك بوكس واحد وانت بعتلي تلاتة ايه الافترى ده
قصي ضحك: انتي لسة مشوفتيش افترى المطلوب منك تكوني جاهزة فخلال ساعة إلا ربع والا ممكن اتهور واعمل حاجات عيب ومينفعش تتعمل من غير اعتراض لو سمحتي
حلا: بس يا قصي مليش خُلق للخروج
قصي بحب: طب كدة يرضيكي تكسري بخاطري وتكسري قلبي وبعدين انا هعدلك مزاجك يلا بقى ولا انا مليش عندك خاطر اذا كان كدة يبقى فيها كلام تاني شكل حبك طلع فشينك وبعدين انا مباخدش رأيك والبسي من سكات احسن ما اجي اخطفك بالبيجامة
حلا ابتسمت: لا بحبك وعموما خلاص متقفش موافقة واقل من ساعة إلا هكون جاهزة كمان
قصي ابتسم: تمام بس انتي قولتي ايه
حلا بإستغراب وعدم فهم: على ايه
قصي: في اول الكلام
حلا فهمت مقصده: قولت لا
قصي: اللي بعديها
حلا: قولت متقفش موافقة اني اخرج معاك
قصي: لا اللي قبليها
حلا: مش فاكرة وبعدين انت كدة بتعطلني على فكرة
قصي: ماشي يا رخمة روحي يلا اجهزي وهبعتلك عربية تاخدك
حلا: ماشي
قصي: يلا سلام
حلا: بحبك....سلام
وقفلت الخط بسرعة قصي نظر للهاتف بإستغراب
قصي: مجنونة ومغلباني بس عجبني وبعشق جنانها اما نشوف اخرة الجنان ده ايه
عند حلا ضحكت بخفة على جنان قصي وفجأة اعلن هاتف عمها عن متصل ولكن الرقم مجهول فحلا اجابت بتردد
حلا: الو.....مين
لم يأتيها إجابة
حلا بإستغراب شديد: الوووو.
حلا بعدت التليفون عن اذنها شوية ونظرت اه بإستغراب: شكله واحد مجنون
وقفلت الخط ودلفت مراة عمها للغرفة
عفاف: خلصتي مع معجبك
حلا ضحكت بخفة: اه
عفاف: مين كان على الباب
حلا: اسماء
عفاف: اسماء مين
حلا: سكيرتيرة قصي
عفاف: وكانت عايزة
حلا: كانت بتديني هدايا قصي كان بعتهالي عموما خدي تليفون عمي فيه رقم غريب اتصل ولما رديت محدش رد فقفلت انا رديت لحسن يكون فيه شغل او حاجة
عفاف: طيب يا حبيبتي
حلا دلفت لحمامها لتأخذ شاور سريع عفاف خرجت واتجهت لغرفتها هي ومحمد
محمد: ها كلمته
عفاف: اه...بس قالتلي فيه رقم غريب اتصل بيك وهي ردت لحسن يكون شغل بس محدش رد خد بقى شوف هتعمل ايه وانا هدخل اغير
عفاف اعطت الهاتف لمحمد ودلفت للحمام محمد نزل على المكتب وكان يتملكه القلق والخوف من ان يكون ما بباله صحيح فعندما فتح ورأى اخر رقم اتسعت عيناه بصدمة وقلق وضغط على الرقم
محمد: معلش يا يحي التليفون كان مع حلا علشان قصي كان عايز يطمن عليها
يحي: لا عادي بس المهم اني سمعت صوتها على الاقل هي اخبارها ايه يا محمد ولاقيتوها ازاي
محمد تنهد: معلش معرفتش اكلمك من الصبح بسبب اللي حصل وكل حاجة حصلت فجأة كنت قاعد في المكتب ولاقيت فارس دخل عليا وبيقولي قصي لاقى حلا واخذها على المستشفى فرحت انا وهو و........
حكاله اللي حصل
محمد: بس ولسة صاحية من شوية وقصي اتصل بيا لان تليفونها مش معاها علشان يطمن عليها
يحي بحنان وحزن: يا حبيبتي يا بنتي طيب مشكان المفروض تخرج هي وقصي انهاردة ويخطبها
محمد: اه بس مش عارف قدر يقنعها ولا
يحي: طيب ابعتلي العنوان اللي هيروحوله
محمد بصدمة: انت ناوي تظهر انهاردة
يحي: لا لسة مخلصتش الشغل بس عايز اشوف حلا واطمن عليها اكتر هشوفها من بعيد
محمد: طيب هبعتهولك في مسدج
يحي: ماشي وبخصوص اريان وادم وروما ومايا ايه اخر الاخبار
محمد: جاسر راح حاول يقنع ادم واريان ولسة مفيش جديد لحد دلوقتي اما بخصوص البنات فمفيش اي اخبار عنهم يعني لو كان فيه حاجة كانت إيلين قالتلي
يحي: طيب هما لو هيروحوا هيروحوا نفس المكان صح
محمد: اه
يحي: طيب اما نشوف اخرتها معاهم لو حصل اي جديد قولي.......يلا سلام
محمد: حاضر....سلام
يحي قفل مع محمد واما روما ومايا ففكروا بكلام حلا واخذوا قرار بالذهاب والاعتراف بشعورهم ويحدث ما يحدث وكذلك اريان وادم اما رقية وإيلين وانجلي وسمير ولوئي وفهد وفارس وقصي وحلا والكل كان يتجهز للمساء لتبدأ قصص حب اخرى جديدة ومختلفة ومميزة
__________________________________
*يا ترى قصي محضر لحلا ايه؟!
*وايه اللي مستخبيلهم؟!
*وهل حلا هتسامح اخواتها؟!


 عشقتك رغم جروح قلبي ٢ ( ادمنتك )Where stories live. Discover now