ظـلّ إبـليـِس: عذائرنا

دَيْـجُـور•

.

سلام عليكم بعد غياب طويل~
منجد متأسفة عالتأخر مي آميغوس

استمتعوا بالبارت~>

.

" هيَ فقَط أرادَت فردَ جناحَي حرّيتهَا بعدَ َأن قيّدَا
لسَنوات, لَم تكُن بعَالمة ماَ قَد يجَرّ خلفَ ذَلك!!
هيَ فقَط أرادَت أَن تكُون محبُوبة, مُدلّلة أحدهُم
ثمَّ يَقطفان معًا ثمرَة غمَرات عشقهمَا, لكنَّها لَم تَعلم أنَّ كلَّ تلكَ الحَلاوة الخاتلَة قَد تؤُول لتَمنّيها لَو تمَّ كسرُ
جناحَيها قبلَ مجرَّد التَّفكير بمَا أقدَمت علَيه حتَّى "

.

": آنسَة؟! قَد قُمتي بخَطأ لتَوّك النَّاتج هوَ
تَجذير تسعَة وَ لَيس تَجذير أربَعة عشَر "

قالَت الطّفلَة ذاتَ الخامسَة مِن عُمرها كارولين
بصَوت خَفيض مُصحّحة غَلط مُعلّمة الرّيَاضيات المَنزليّة

المُعادلة صعبة للغَاية حتَّى علَى أغلَب خرِّيجي الثَّانوية
لكنَّها لَيست كذَلك بالنّسبَة لطفلَة عَبقرية داهيَة 'مثلها'

لذلكـَ هيَ وَ شقيقَتها الكُبرى نتالي لَم يُسمح لهُما قطُّ بوَطأ قدَميهما خارجَ البَيت ' لأنّهمَا خارقَتا الذَّكاء' بشَكل خَطر للغَاية, وَ ذلكَ مَا جعلَ والدَيهما شديدَا الخَوف
وَ الحِرص علَيهما رافضَان قطعًا فكرَةَ اِختلاطهُما معَ باقِي الصّغَار بمثلِ سنّهمَا أَو حتَّى مُغادرة تَخَطّي عتَبة
البَاب الرَّئيسي للمَنزل

مُدركان أنَّ منَ الجُنون فعلُ ذلكَ وَ مَا قَد يَنتج عَنه إذَا علمَ النَّاس خارجًا بأمرِ صغيرَتيهمَا, خاصّةً "الحكُومة"