الحلقة ٦٢

Start from the beginning
                                    

كانوا النساوين يحاولوا ينوضوها من مكانها كل وحدة شادتها من يد وتهدي فيها لكن هي مش حاسة بيهم اصلا ، تقاوم فيهم بعنف وهي تشهق وتبكي بصوت عااالي على حظها وقهرتها

رجوع بالذاكرة

《لولو نايضة من نومها وشعرها مشفشف ، فتحت نص عين بكسل ، ناضت من سريرها ببطئ وحركة طفولية لعند ماطاحت ، ناضت بخطوات يادوب تمشي لعند ما وصلت لعند دار امها وبوها ، خشت على طول وهي تنادي في امها بصوت باكي ، حطت يدها على عينها وهي تحك فيها

لولو بصوت ناعس طفولي : ماماا لهف

كانت رهف في سابع نومة وماتسمعش فيها ، قربت لولو لسرير وهي تحك في عينها وتيشرت متاعها ركب من حركتها في النوم

تكلمت بصوت باكي وهي تشوف لأمها في الاضاء الخفيفة : ماامااا

فتحت رهف عيونها بشوية بنعاس ، شافتلها بملل وتكلمت بصوت ناعس : لولو خليني نرقد وراس ماما

لولو ببكية طفولية وهي حاطة يدها على خصلة شعرها الحايسة من اثار النوم : اني حايفة

ضحكت رهف وهي مغمضة عيونها  وتكلمت بنفس الصوت الناعس : انتي حايفة ؟

هزت لولو راسها ببراءة وهي تشوف لأمها

قامت رهف بطانيتها ببطئ ويادوب تفتح عيونها مدتلها ايدها وشدتها ركبتها عندها لسرير ، ضحكت لولو بسعادة اول مالقت روحها في حضن امها تحت البطانية

اول ما رهف حطت لولو في حظنها رجعت رقدت وخداها النوم ، اما لولو حضنتها من رقبتها بالقوة لعند ماخنقتها وهي مبتسمة

رهف بإنزعاج وهي مغمضة عيونها : بعدي لولي بنرقد

رجعت شدتها من رقبتها اكتر وهي تتكلم بحب : نحبت لهوفتي

شافتلها بضحكة وهي تبعد فيها من على رقبتها بعد مانخنقت:  حتى اني نحبك غر خليني نرقد

ضحكت لولو وهي حاضنة امها بالقوة لعند ما غفت وخداها النوم 》

قعدوا دموعها ينزلوا وملامحها جمدوا  خدوها جاراتها ودخلوها عندهم ، كانت تمشي معاهم زي اللعبة كل شي فيها ميت

........................

دفها بحركة سريعة لعند ما طاحت وتكلم من بين سنونه بعصبية : في مني تهددي انتي هاااا

اول ما طاحت طاح معاها المسدس يلي في ايدها ، ناض من مكانه ومشي جري لعند المسدس وخداه في لمح البصر ، شدها من رقبتها بالقوة وحط المسدس على حاجبها بنفس الطريقة يلي كان سايمون شادها على محمد

في اللحظة هادي انتبهوا خالد و"علي" على روحهم ومشوا جري لعند سايمون ، هجموا عليه هما الاتنين ، لوح خالد جاكيته جنبه بطريقة سريعة وبدي يضرب فيه بونيات على ضهره بالقوة ، اما علي ف حول جاكيته وخنق بيه سايمون بالقوة ، وكأنه قاعد يردله في حركته مع لولو ، خنقه بالقوة وقعد شاد الخنقة ، في ظل هدا كله كان سايمون يشوف لمحمد في عيونه بعصبية ، محمد كان طايح تحته وعاارق ، ابسط حركة حيديرها سايمون حينهييه

سايمون Simon (رواية ليبية )Where stories live. Discover now