إعترافٌ مُقابل رُؤية.

80 3 0
                                    


.

10/7.


--

هائمٌ بين محياها في عهد صِبّانا وعلى مضجعي أفترشهُ راقدًا
كانت فتاتي جميلتي وسمرائي الحُلوة.

وكُنتُ لها ...كُنتُ
مُجرد صديقٍ قزم ومصباح سعادتها المُضيء
وصبيٌ يتفوه بالتُرهات والأحلام السخيفه.

ماذا عنيتُ لها حقًا؟ وأنى لها رؤيتي بتلك النظرة!

وأنا الذي اشتعل قلبهُ حُبًا واحترق حتى أصبح رمادًا منثورا.

ضحيتُ بالكثير ولا أزالُ أُضحي فماذا جنيّت؟
أين ثمرةُ تضحيتي؟هل أُهديت لشخصٍ مُقدّر غيري.

إلهي القدير أعطي كُل حقٍ حقه أنا لا أقدرُ على المشاركة.
يكفيني ما جنيتُ من سنواتي الراحلات.
ولا أودُ إعادة نفس الخطأ ونفسُ التكرار حياتي اِضمحلت وإلى هنا وتنتهي المحاولات الفاشله.

استقمتُ أنفضُ عني حبال اليأس،حمامٌ دافئ ثُم شرابٌ ساخن ويكتمل استرخائي.

إلا أن قلبي نفر تلك الفكرة وألقاها في صحراءٍ قاحلة.

هي رحابتي ورخائي ورؤياها فقط تُحييني.

سأكمُن هذه الرغبة وأراها ليلاً عند شُرفتها وهي مُسترخية تترقبُ الشارع.

هل أُجهز لها خاطرةً أُخرى؟ قهقهتُ على تفكيري الساذج
وحملتُ نفسي لِخارج شُقتي الكئيبة.

تفتلتُ في ضواحي المدينة مُنتشيٌ في المناظر الساحرة
والطبيعة هُنا خلابّة.

السادسةُ مساءً وقلبٌ مشقوق
خُطاي قادتني إليها وعلى شُرفتها أرتقبُ فعلها.

ودّ قلبي أن أترُك بصمةً هاهُنا في مكاني الخاص حيثُ أتركُ خاطراتي.

عيناي برقت سعادةً ونشوة...هاتهِ أوراقها زهرتها
وهذا عبقُها الخالص،هي وأخيرًا لم تتجاهلني نصفي الأخر سعيدًا بهذا.

إلا أن النصف الأول حزين،وغيرُ راغب.

السببُ كلماتها هي حائرةٌ بسببي أنا!
جميلتي تُعاني دوني.

هي تودُ لِقائي...إعترافٌ مُقابل رُؤية!
أَأفرح أم أبكي ؟

أيحقُ لي الفرح!
أوقفَ القدرُ بصفي في نهاية المطاف.

من شدة هول المشاعر المُتأججة بداخلي عانقتُ الرسالة
إليّ،ويُخال لي أنها هي.

عبراتُ الدهشة فارقتني...ونقيضٌ من التبسُم تلبسني.

إنتظريني حبيبتي أعدُكِ بِلقاءٍ لا مثيل بعده ولا قبلهُ.
أعدُكِ بفضح هويتي حتى وإن كُنتُ جيمين.
الفتى الأخرق،الخجول وماردُ الأحلام الفتى الذي كان يتسللُ ليلاً لنافذتكِ ويوقُعكِ بالمصائب.
الفتى الخارقُ الذي تقبلت وجنتيهِ الصفعات من أيدي والدك
ولا زالَ مُلتصقٌ بكِ.

أعدُكِ بإنني سأُنقي غشّاوة مايعتريكِ.

فقط انتظريني.



أُقيمّ في قلبي حفلٌ صاخب فقط برِسالةٍ منكِ،أوتعلمين؟

مُحبُّكِ المُخلص.. J.M.



____








 أساوير من فضةTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang