• الفصل التاسع •

ابدأ من البداية
                                    

و غمضت عينيها ، غذا غايكون يوم غرييب ..

وبالفعل ، كان يوم غريب

وبالفعل ، كان يوم غريب ..

منين فاقت لقاتوا مازال في السرير جنبها ، رأسها مازال على صدره وجسده كايرتفع وينخفض بعملية تنفسه الهادئة ..

لكن عرفاته فايق ..

دورت عينيها قليلا بإحساس غرابة ..

غريب انه ظل دافئ معاها حتال دابا ، كانت متوقعة يكون واحد التباعد ،في الاخير هما ماشي lovers ..

لكنه رجل كايعرف يخرج مشاعره و يمثلهم ، ماشي بالقول لكن بالتصرف و الفعل ..

شيء خلاها فعلا ترتاح له اكتر و اكتر ..

احست باصابعه كاتخلل خصيلات شعرها القصير الناعم ، الظاهر انه تعلق بيه ..

"" شحال و انا نتسناك تفيقي ، خاصنا نرجعوا "" لكن رجعت غمضت عينيها ..

ماباغياش ترجع ،باغية تبقى هنا في هاد السرير بين يديه ..

بعد المرات ، وسط كل داك الطوفان حواليك ، كاتلقى واحد المكان هادئ و ساكن كاتخبى فيه ..

اكتشفت ان حضن جلال هو هذاك المكان الهادئ ..

اللي مابغاتش تخرج منه ..

"" ريييم "" زمجر بخفوت و هو مازال كايداعب خصيلات شعرها ..

ففتحت عينيها و هزات رأسها مكرهة لكن ماعندها مادير ..

منين شافت فيه طاحت عينيه من عينيها لشفتيها ، دوز اصبعه عليها بلطف و قال "" خاص نعاود نداويها لك يقدر يكون الجرح تفتح ؟ ""

قاست الانتفاخ بيديها و هززات رأسها ..

وقف جلال بالسيارة داخل الفيلا

وقف جلال بالسيارة داخل الفيلا ..

نزلت ريم و تبعها هو الاخر .. و توجهوا للداخل ..

و بطبيعة الحال في صمت تام ..

الاجواء بينهم كانت غريبة يخيم عليها صمت خانق ..

منين صعدوا السلم ، وقفات ريم ..

و دارت لعنده ..

ترددت قليلا و هي كاتلعب بصباعها قبل ماتقول "" كانظن الكابو ماخاصوش يعرف باللي وقع بيننا ""

هز حاجب وقال "" و علاش ؟ ""

لكن حذرت راسها كاتفكر كيفاش تصيغ افكارها غيجملة لائقة ..

حتى هز رأسها بيده و قال "" الكابو ماشي بحال باك ماغاديش يغضب او يآذيك بسبب هادشي ، الكابو انسان متحرر وكايحتارم خصوصيات الاخرين ""

هززات راسها و بهدوء دارت تكمل طريقها لغرفتها لكنه وقفها ..

بشد ذراعها و رجع دورها لعنده ، قرب منها و انحنى مقبل جانب شفتها بلطف و قال بهمس و نبرة مشحونة "" شكرا على ليلة البارح ""

▪ لعنة مخالب القمر | مكتملة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن