Chapter Seventeen

5.2K 437 286
                                    

- اللعين ، الوقِح ، القذِر ، الحقير ، الـوغـ..


= توقفي إيڤ! توقفي!




صرخَ فوكس على إيڤ من المَطبَخ التي منذُ مَـجيئِها فقط تلعَن إيريك


- أتوقَف ؟ أتمزَح ؟

مدَّها بِـكيسٍ من الحلوى , كَـما العادة , وجلسَ بِجانِبـها وما هي إلا ثوانٍ حتى وضعَ رأسَه على قدميـها ينظُر إليها بينمَا هي غاضِـبة


= الأمر هو ، أنَّـكِ لم تخبريني ما حدث! ليسَ وكأنَّـني أُطالبكِ بالتوقف عن لعنِه .


- لا أستطيع إخباركَ!!

= إذن دعيني أنام ولا تُزعجيني!

أغمضَ عينيه آمِـلًا أن تتوقَف عن إحداث الضجة ؛فَالساعة لم تتعدَ الواحِدة ظهرًا .

---

= ألا تُـلاحظينَ أنَّـكِ تقومينَ بِـشد شعري ؟ ما ذنبي ؟

إنتبهَت إليه بعض الخصلات في يدِها كَـأثارٍ للجريمة ..

- حسنًا ، آسفة .

نهضَ يعتدِل ناظِـرًا إليها وقالَ

= لا تتأسفي، فقط أخبريني ماذا حدث.

- لا أستطيع..

زفرَ بِغضبٍ ثُمَّ نامَ على قدميها هامِـسًا

= اللعنة عليكِ إيڤ!

أمسكَت وجنتيه بِغضبٍ

- توقَف عن اللعن!

تصنَّـع الألم وأبعدَ يديها بِسرعة ، بعدَ دقائِق تحدثَت

- فوكس..

نطقَ وسط نومِه

= ماذا تريدينَ؟

- لا عليكَ لا أريد شيئًا.

= إفعليها مرة أخرى وسأقتلكِ!

أغمضَ عينيه مرة أخرى وتمنى داخليًا أن تتوقَف حقًا ، الأمر غير صحي على الإطلاق أن يسمَع كل تِلك الشتائِم منذُ إستيقاظِـه ، وهو ما فعلَته أخيرًا!





شعرَ بها تُـمرر يدَها على شعرِه كما إعتادَت أن تفعَل ، إبتسمَ بينمَا هو مُغمِض العينين لِيسمَع صوتَها

- إن كنتَ مُستيقِظ ، لِمَ تتصنَّـع النوم ؟

نظرَ لها يُقابِل عينيها المُـتسائِلتين ، أجابَها بينمَا يُدقِق في تفاصيلِها وقد تذكرَ شيئًا مهمًـا

= إيڤ، هل تُـجيدينَ استخدام الغسالة الكهربائية؟

- عـمَّـا تتحدَث؟ أنتَ ترسِل ملابسكَ لي طيلة خَمسة سنوات!!!

Painful TouchWhere stories live. Discover now