خوفُ إدمـاَن•

Start from the beginning
                                    




شقَّ خُطوات سريعَة نَحوه ليُوقف ساقَاه أمامَ جوناثان






": مالَعنتكم جميعًا؟!
لمـَا الصَّمت؟!مابهَـا كريـستِي؟!"





عافرَ آرأم كبريائَه المُتعالي حتَّى يُكمل تسَاؤلاته تلكَ
وَ قَد اِحتكَّت مُقلتاه بعَينا جوناثان الغايَة فيِ البُرود








": بهَا كـلُّ الخَير زعيم, فقَط لَو لَم ألحَق
بهَا لكانَت الآَن بمَكان لاَ يعلمُه أحدٌ منَّا "







"ترى, مالذِّي جعلَ الأُمور تؤولُ لكُلّ هَذا؟! "
















~~~~~~~~~~~~~~~~~~


























بتلكَ الرُّقعة الجدِّ صَغيرَة حيثُ وَ الجدِّ اِسترَاتجيّة
صدرَ همسٌ مِن العَميل جايكاي لايُسمع سوَى لكلَيهما
هوَ و حلوَى النَّعناع خاصَّتـه







": توقَّفي عَن مُقاومَتي!!
سأُفلت فاهَك هذَا وَ إيَّاك, إيَّاك وَ إخراجَ صَوت ما
وَ إلاَّ جعَلت نَفسك طعامًا لتجمُّع الضّبَاع الجائعَة هنَا
صَدّقيني, صغيرَتي "






معَ نهَاية هَمسه الصَّارم ذاكَ,
شفاهُه جعّدَت ببَسم متعَة لذلكَ الأَنين الّذِي
بكُتم أسفلَ كَفّه الضَّاغطة علَى خُمريَّتاها





بينَما كارلا كانَت كالسَّمكة الّتِي عَلقت بشبَاك صيَّاد
مَاهر تَستنفذ ماَ تبقَّى لهَا مِن طاقَة للإفلاَت منَ الفَخّ
الّذِي أوقَعت ذاتَها بهِ غيرَ متقبّلةً فكرةَ الإستسلاَم






": ماَ بالُكِ مذعورةً وَ أنتِ مَن قدمَت لِي بقدَميها؟!

ليسَت رغبةً إنَّما هيَ حاجةٌ, لذَا تَعلمين أنِّي لَن أرفُض لَك طلبًا, صغيرَتي؟! "





مُقاومتها أخذَت تقلُّ إلَى أَن أرخَت دفاعَها كلّيًا بعدَ
الّذِي تَفوّه بهِ العميلُ جايكاي مقَاومة بسمَها بصُعوبة إثرَ
ذَلك

ظـلّ إبـليـِس: عذائرنا Where stories live. Discover now