• الفصل السابع •

Start from the beginning
                                    

شحال عاقبه و عاقبه ..

ماكان مخلي جلال يشتبت اكتر بمنصبه هو حقيقة ان الcapos التحتيين و باقي رجال العشيرة كانوا مأيدينه و ماكانوش راضيين بامراة هي اللي تتكلف باستمرار حكم العشيرة ..

الكابو الكبير سكتهم كاملين و فرضها عليهم و ماشي بسلطته ، بل بنجاحاتها داخل المجموعة و قوتها في محاربة الرجال و التوازن اللي خلقاته في هيكل العشيرة بافكارها الذكية ..

و بشوية بالشوية ، اغلب افراد العشيرة اعتادوا على وجودها و دغيا تدمجت معاهم ..

تقبل رجال العشيرة ليها كانت طعنة غذر في ظهر جلال ..

و من تما حربه ليها بردات ، و كأنه استسلم و تقبل الوضع رغم ان واقعه عليه كان بحال شي سم كايهشش عظامو بالمهل و بالشوية ..

مابغاش يستمر في حرب هو خاسرها لامحالة ، كبرياءه ماسمحش ليه يبقى يحارب امراة بهاد الطريقة و يبقى ديما حامل لقب الخاسر ..

و حتى نضجه مع الوقت خلاه يتهدن اكتر و اكتر ..

و الان ، حربه اصبحت باردة ، مازال كاتشوف غيرته منها في عينيه ..

كاتشوف كبرياءه الرجولي المجروح ..

كاتشوف الشرخ اللي وقع بين علاقتهم ..

هدوءه الحالي غريب ، اصبح بعيد و غامض ، ماعرفتش واش استسلم و اعترف بحقيقة انها المستحقة تكون الكابو التالية ، او غير مطمر كايتسنى و غايتحرك في الوقت المناسب ..

ماشي معقول غموضه و السوداوية اللي ولات محيطة بيه ..

خايفة ، خايفة تدخل معاه في حرب اخرى ، حيت اذا فعلا اندلعت حرب اخرى ..

هاد المرة غاتكون حرب دموية ، هي و جلال مابقاوش دوك الشباب اليافعين الطايشين ..

هو و ياها دابا راجل و امراة عاقلين واعيين .. عارفين تأثير افعالهم و فين ممكن توصل بيهم ..

خرجات شيري من سيول افكارها حول جلال باش تدخل لهاد الجار الغريب الأطوار ..

كان الان كايتمشى قدامها بشورط معلق حول وركيه بلامبالاة و عاري الصدر ، شعرو كايتلاوح بين يدين الريح و صندالة الصبع معلقة في رجليه كايجرها مع الإسمنت ديال الطريق و هو كايتمشى بالشوية و بتكاسل ، حركات عضلات ظهره القوية كاتحرك في تناسق مستفز للعين .. مسترخي في مشيته و كأن العالم بأسره ملكه ..

مستفز ، هذه تاني مرة كاتشوفه فيها و دغيا خدات انطباع الاستفزاز و النفور منه ..

لكن فوق هادشي كاتحس بالفضول تجاهه .. كولشي تفاصيله كاتستفز شكوكها حواليه ..

هو الآخر ماكانش على غفلة من السيارة اللي كاتدحرج عجلاتها وراه بهدوء و كأنها كاتخطط تنقض عليه ..

▪ لعنة مخالب القمر | مكتملة .Where stories live. Discover now