الفصل التاسع و الثلاثون ج٢

67.5K 3.1K 286
                                    

#الفصل_التاسع_والثلاثون ج٢
#إمبراطورية_الرجال

استغفر الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون..
اللهم صلِ وسلم وبارك على محمد ...٣مرات
سبحان الله ، الحمد لله، ولا حول ولا قوة الا بالله
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

همس يوسف لرعد وتساءل :- هما البنات مش هيجوا يتعشوا معانا يا رعد ؟!
نظر رعد له بابتسامة وأجاب:- وتفتكر هتحب تشوف وشك بعد ما اتأكدت انك مهما وقعت في مشاكل همك على بطنك؟! ، كلامك خرم ودني ساعتها وكنت هديك بالقلم مابالك المسكينة خطيبتك !!
يوسف بغيظ :- ما انت عارف أن كل ما بضايق بجوع !
رعد بمكر :- ولما بتفرح ؟!
أجاب يوسف بتلعثم :- ببقى جعان بس مش أوي يعني
هتف سقراط على شقيقته:- هاتي البطيخة من التلاجة يا حميدة وأنا هقطعها هنا..تقيلة عليكي
كتم رعد ضحكة كادت أن تفلت منه حتى قال الاسطى سمعه عندما أشارت له حميدة من مدخل المطبخ :- يلا العشا جهز يا شباب
نهض الجميع وتوجهوا حول مائدة الطعام التي كانت عبارة عن "طبلية" خشبية مستطيلة الشكل ، بلون البيچ الداكن....
ظل الفتيات يراقبون الشباب من المطبخ بخفاء ويتهامسون بضحكات خافته....حتى انتهى الطعام وقال سقراط بنبرة آمرة :-
_ تعالوا بينا على السطح عشان ناخد راحتنا وانا بشرحلكوا
جاسر بسخرية :- انا مخلص هندسة وانت في الحضانة !
سقراط بضيق وحدة :- اللي هقوله ده أهم من اللي دراسته ! مش كل مرة هبقى موجود وانقذكم ! لازم تعتمدوا على نفسكم
ضحك الاسطى سمعة وقال :-
_ كل ما تعارضه هيزيد قوله آه وخلاص
جاسر بيأس :- كفاية آهات بقى ! بس عموما يلا يا سقراط على السطح
يوسف بتساءل ومقت :- طب والشاي ؟!
أجابه سقراط :- هخلي البنات يبعتهولنا فوق
نهض الاسطى سمعه ومعه الشباب حتى قال :-
_ أنا عارف أن النهاردة كان كله دوشة ، هخلي الكلام لوقت تاني بخصوص اللي حصل ، بالأذن انا بقى عشان سهرتي صباحي في الورشة
ذهب الاسطى سمعه ثم هتف سقراط :-
_ جيبلنا الشاي يا حميدة فوق
ثم صعد للسطوح ومعه الشباب.....
                          ********

بغرفة السطوح.....
وقف سقراط أمام الاربع شباب باستقامة جسده....نظر لهم نظرة ثاقبة وقال :- دلوقتي نبدأ نتعلم الكارتيه ،الكاته الأولى
جاسر بضحكة :- كاته خطي العتبة..عضلاتك مقوية قلبك بزيادة
رعد بضحكة عالية :- انا مبسوط من الفقرة دي أوي ، كمل ياحبيبي
يوسف بتوتر :- هو انا ليه سمعتها كباب ؟!
آسر بنفاذ صبر :- ياعم اخلص عايز اروح انام

صعد الفتيات ومن بينهن سما التي حملت بين يديها صينية معدنية وعليها عدة أكواب زجاجية يملأها مشروب الشاي الساخن....تقدمت لهم وخلفها الفتيات...
تابع سقراط بهتاف :- لازم تعرفوا قدرات اللي قدامكوا ، بصوا في عنيه
التفت الشباب جميعا للفتيات ونظر كل واحدا لحبيبته ليقل جاسر بابتسامة ماكرة وهو يتطلع بعين جميلة :-
_ بصيت في عنيه أوي ، لقيت الشوق بيناديني وبيقول بحبك يا معصبني ومطير من عيني النوم...هجوووم

امبراطورية الرجال ... للكاتبة رحاب ابراهيمΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα