{27}- زيارة غير متوقعة

25.9K 977 55
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
حبايبي رجاءا رجاءا بدي تفاعل حلو
عدد القراء تجاوز الألف قارئ والفوت 100 بس، عنجد زعلانة كتيير حاولوا تتفاعلو أكثر
Start

روما- إيطاليا
{قصر آل روفيري}
وبعد جولة طويلة قضاها أليكساندر في الركض هاهو يقف أمام المرآة يعدل هندامه فاليوم مهم بالنسبة له
رغم أنه عاش سنوات طويلة في الغربة لكنه قد أسس شركة هنا في وطنه يديرها شخص أهل للثقة لكن حان الوقت كي يترأس عمله القانوني على الأقل
رش من عطره الرجولي الأخاذ ثم رفع خصلاته الشقراء للأعلى ليصبح جاهز للذهاب للعمل

حمل حقيبته الصغيرة الخاصة بالعمل وخرج من الغرفة ليصطدم بشيئ صغير أنزل أليكساندر نظره للأسفل ليجد تلك المخلوقة الظريفة تنظر له بعبوس طفولي مقوسة شفتيها للأسفل وعيناها الواسعة الزرقاء تناظره بغضبضحك بخفة يدنو لمستواها يمسح على رأسها بلطف"مالأمر ياصغ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حمل حقيبته الصغيرة الخاصة بالعمل وخرج من الغرفة ليصطدم بشيئ صغير
أنزل أليكساندر نظره للأسفل ليجد تلك المخلوقة الظريفة تنظر له بعبوس طفولي مقوسة شفتيها للأسفل وعيناها الواسعة الزرقاء تناظره بغضب
ضحك بخفة يدنو لمستواها يمسح على رأسها بلطف
"مالأمر ياصغيرة لما العبوس؟ "،تساءل بصوته الرجولي بنبرة لطيفة نادرا مايستخدمها
إزداد عبوس آيرين لتجيبه بطفولية
"لقد نطحتني بجسدك الضخم هذا"،رمش ببطء يستوعب ماقالته ثم مالبث حتى إنفجر ضاحكا من أعماقه
تبا هذه الصغيرة تضحكه في كل مرة يراها
"هييي لا تضحك عليّ"،تذمرت بطفولية لتزداد قهقهاته صخبا لكن عندما رأى تلألأ عيناها تنذر دموعا قادمة خفف ضحكاته يأخذها لحضنه يحملها بين ذراعيه ويبدأ بالمشي نازلا للأسفل
طبع قبلة عميقة على رأسها و وجنتها المنتفخة معتذرا بلطف
"أعتذر صغيرتي لن أضحك عليك مجددا "
وماإن أنهى إعتذاره حتى أشرق وجهها بإبتسامة واسعة لتظهر غمازتيها في كلتا وجنتيها لتبدو في غاية اللطافة والظرافة
"وعد غامبول"،مدت إصبعها الصغير ناحيته تنظر له بحماس
اللعنة؟! وعد ماذا؟ غامبول؟ أنت حقا ميؤوس منك أليكساندر، همسها في داخله يشعر بأنه يتلاعب به من طرف شقيقته القزمة التي لاتصل لركبته حتى
تنهد بإستسلام فهو لا يستطيع أن يرفض لها أي طلب لسبب مجهول
شابك إصبعه مع إصبعها قائلا بإستسلام
"وعد غامبول إذا"،قهقهت بسعادة تعانق رقبته بيديها الصغيرتين سعيدة بوجود أخ كبير لها
.
.
.
.
بودروم- تركيا

{عشق من نار - Amore Per il Fuoco} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن