*تتميز بكل المواصفات المطلوبة في الأنثى من جمال وذكاء والأهم الدهاء
*شرس، ذكي وسريع البديهة، طاغي الوسامة يمتلك جاذبية وهالة خاصة به والأهم زعيم مافيا ترتجف الأبدان لسماع إسمه
*تمتلك طباع نارية وسريعة الغضب أما عنادها شيئ آخر أما هو كبرياءه وغروره ي...
روما-إيطاليا جالسة أمام قبر والدتها بأعين محمرة من كبتها للدموع "لم أنجح أمي، لم أعتني بالأمانة التي أوصيتني عليها أعتذر وبشدة، لقد سلبوا مني آيرين كما سلبوكي مني يا غاليتي ،أخذوها من بين يداي، أتبكي أخائفة أتشعر بالبرد والأهم هل هي حية وتتنفس هل أذوها، أسئلة كثيرة تحرق رأسي يا أمي، إشتقت لصغيرتي إشتقت لإشتمام رائحتها العطرة لإحتضان جسدها الصغير داخلي، أمي إشتقت لشقيقتي لملاكي الصغير هي شعلة حياتي المظلمة هي نور ظلامي "،إنهارت سياتا بالبكاء فوق قبر والدتها تخرج كل آلامها وأحزانها التي كبتتها طويلا لم تشعر إلا بذراعان قويان تحتضنها وإستناد جسدها على حضن دافئ حنون، لم يكن ذلك الشخص إلا والدها العزيز بادلته سياتا العناق تدفن وجهها بصدره تتشبت به كأنه طوق النجاة "بابا بابا"،إنتحبت كطفلة صغيرة ليغمض لورينزو عيناه بقوة يمنع بكاءه أمام إبنته مسح على شعرها بحنان مشتما رائحتها بإشتياق وحنين "أنا هنا صغيرتي، والدك هنا من بعد الآن سأرجع آيرين لنا من جديد، أعدك بذلك "،قطع أحد وعوده والتي سيوفي بها وإن كلفته حياته، فلورينزو روفيري عندما يقطع وعدا لشخص تأكد أنه سيوفي به مهما حدث . . . "كارلوس لديه العديد من المستودعات قرابة العشرون مستودع لذلك سنقسم رجالنا كي نكسب الوقت"،تحدث سيزار بجدية ليومأ له إيفان موافقا على حديثه تنهد سيزار بخفة وأراح ظهرها على الكرسي خلفه ليأتيه صوت إيفان البارد "أخرج مابجعبتك يارجل "،رفع سيزار عيناه الزرقاء يتأمل ملامح إبن عمه لينطق بتشويش "كارلوس تحت رحمتنا إيفان، ببساطة نخرج الكلام من أنفه عن مكان الصغيرة لما نكلف أنفسنا عناء البحث ؟"،زفر إيفان دون الرد على سؤال سيزار دق خفيف على باب المكتب ليقول إيفان بصوته القوي "أدخل"،فنح الباب لتدخل الخادمة تنزل رأسها للأسفل بخوف "الآنسة سياتا روفيري تطلب رؤيتك سيدي" "لوحدها "،سألها بجمود لترد سريعا "مع والدها لكنه الآن برفقة السيد "،همهم بخفة "أدخليها"،ماإن أنهى حديثه حتى خرجت بسرعة كأن شيطانا يلاحقها أرجع إيفان نظره لسيزار متحدثا بإبتسامة خفيفة "هل وصلتلك الإجابة إبن العم"،قهقه سيزار بخفة يومأ له بإدراك لحظات قصيرة حتى فتح باب المكتب يليه دخول سياتا رافعة رأسها بكبرياء كانت قد غيرت ملابسها ورفعت شعرها الأشقر لذيل حصان تاركتا بعض الشعيرات تنزل برقة على جانب وجهها، بدت فاتنة كعادتها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
