• الفصل الخامس •

ابدأ من البداية
                                    

اولهم جلال اللي عينيه خرجوا تجاهها فورما زادت سرعتها و صرخات بداك الشكل ، فضرب على مقود سيارته بشكل متواصل و هو يصيح لنفسه بغضب "" هادشي اللي كااان ناقص ، هااااادشييي اللي كاااان ناقص هاد النهاااار ... ماغانرحمكش اذااا شديييتك ""

ايرتان جنب فؤاد في السيارة كان كايغلي ، في الروينة اللي هو وسطها في حياته حاليا بسبب خدمته ، مامحتاجش نهائيا هاد النوع ديال اللعب ..

لكن رغم كل هاد الفوضى ، داك الغوات اللي غوتات اثار انتباهه لشيء ..

مادامها بنت العشيرة علاش هربانة ؟

ماكاين حتى سبب يخليهم يكذبو بخصوصها ، هو كايثيق في كلمة رجال العشيرة ..

كايقدروا كلمة الرجل مهما كانت الظروف ..

اذا اشنو قصتها ؟ هذاك الغوات القوي اللي ماغاتصدره غير نفس كبتت الكتير و في لحظة حرية بسيطة خلاتها تنفجر بالكتير ..

"" حمقة هاذي ، غاتقتل راسها "" قاطع فؤاد سيول تفكيره ..

مما خلاه يلاحظ طريقة سياقتها ، فأبدا برأيه "" كانظن عارفة راسها اشنو كادير ""

لاحظ ان عز كان قريب منها ، و للحظة الموالية سيارة جلال قربت من الجهة الاخرى فتحاصرت بينهم ..

لكنها ماخافت ما تستسلمت بل زادت سرعتها و تشبتت اكتر و اكتر بالدراجة ..

حتى بدات تظهر نهاية الطريق ... و اللي كانت على شاكلة شجرة كبيرة مرمية على طول الطريق ، مستحيل تمر من خلالها سيارة او حتى دراجة هوائية ..

نهاية الطريق في عيون ريم الآن كانت نهاية طريقها ..

اذا كانت ليهم و لو القليل من النية الحسنة تجاهها من قبل ، فدابا اختفت .. بسبب فعلتها ..

ماقدرتش مازال تغوت ، حسات بحنجرتها تجرحت ..

لكنها مابغاتش تستسلم ، بكل بساطة ماباغياش ..

لو انها كانت فعلا راغبة في الاستسلام كانت الان غاتكون ميتة ..

خففت سرعتها ..

و تنفس جلال الصعداء ، اكتر ما كان مثير حفيظته هو سرعتها المفرطة ، ماكانش غايفلتها ليه الكابو لو انه سمح يوقع شيء لهاد مثيرة المشاكل .

و في الاخير ، ماكان عندها فين تهرب ، حتى واحد مفلت من قبضة العشيرة من قبل ..

و حتما ماشي بنت ضعيفة و بشعر قصير ..

بعدما خففت السرعة ، خلات حتى وصلات للشجرة و دارت بالدراجة و وقفات تما مواجهة السيارات جايا لجهتها ..

مراقابهم و صدرها كايرتفع بشكل ملحوظ بسبب توترها ..

جلال تحجروا ملامحه اكتر و اكتر و توعد انه غايعاقبها و يعطيها تحذير جدي و صارم يخليها تفهم انهم ماكايلعبوش معاها ..

▪ لعنة مخالب القمر | مكتملة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن