Ch 41 *اسامحه*

705 53 87
                                    


"ما الأمر لما تصرخ هكذا؟" قالت لوندين مستيقظه من نومها بزعر
"التسجيل، التسجيل لا اجده علي هاتفي، لا ادري من مسحه وكيف اختفي" قال بصدمة
" هل تركت هاتفك لاحد؟" قالت لينفي
"انا لا اترك هاتفي من جايبي" قال لتتنهد
"يبدو ان احد سرقه منك؟" قالت ليظل يفكر ويسترجع ذاكرته اين كان هاتفه أمس.
"هل كالي؟" قال مفكرا
"لما؟" قالت بغرابة
" هي اتت لي أمس وظلت تلتصق بي وتهزي بأي حديث برأيك سرقته؟ " قال

"ماذا؟ لما جعلتها تلتصق بك واللعنة كيف تلمسك تلك العاهرة؟ "قالت بغضب
"ليس وقته لوندين "قال بتهكم

" لا، انه وقته، لما لم تخبرني امس؟" قالت بغضب
"افف لوندين صدقيني ليس وقت غيرتك، أبي لن يصدقني" قال بتوتر
" لا، يمكنك اخباره انت وزكريا ومتأكد سيصدقكما" قالت لينفي

" أبي لم يعد يثق بي"قال بحزن
" حاول لن تخسر شيء، اخبره انت وزكريا" قالت وهي تمسك بيده لتهدء توتره ليومئ.
" لكني لن انسي امر انك جعلتها تلمسك" قالت بغضب ليقلب عيناه.

" صباح الخير "تحدث زكريا لتبتسم كاثرين التي تقف بالمطبخ
" جيد انك استيقظت انا انهيت الفطور، هيا خذ الصحون"قالت
"انا يجب ان ارحل كاثرين ابي بالطبع يحتاجني "
"استمثل علي انا زكريا؟ منذ متي ووالدك يحتاجك؟ انت بلا فائذة صدقني "قالت باسمة
"وانتِ حمقاء ولعينه" قال بتهكم

" ادري، هيا خذ الصحون يكفي ثرثره" قالت بتهكم
"ماذا؟ انا لا احب هذا الخبز، انا احب التوست"قال مشيرا لطبق الخبز المحمس
" وانا لا احبه "قالت
" انا لا اكل سواه"قال بتهكم
" لست مهتمة صدقني، خذ الصحون بصمت "قالت ليزفر بضيق وياخذ الصحون لخارج لتبتسم بقوة لأنها تحب ازعاجه. ورؤية ملامحه الغاضبة
خرجت ببقية الصحون لتضعهم علي الطاوله.

" كيف نمت امس؟ والغريب انك تركتيني باريكتك المفضله؟" قال بغرابه
"الا تتذكر ما حدث امس؟" قالت لينفي
" لا تتذكر اي شيء؟" قالت بضجر
" نعم كاثرين ما بك ماذا حدث؟" قال بتهكم
"لا تمثل انك ناسي لتفلت بما فعلته انت قبلتني" قالت بتهكم لتتسع عيناه
"انا قبلتك انتِ؟" قال بتعالي لتترك الخبز من يدها

" ما انتِ تلك؟ اتراني حشرة امامك؟ لعلمك هناك الفات الرجال التي تحلم فقط ان تقبلني"صاحت بغضب وهي تقف من مكانها بغضب
"الحمد للرب لست من ضمنهم، جيد اني كنت ثمل، اعع" قال ممثلا التقزز لترحل بحزن وتتركه له الطعام ليبتسم لأنه ضايقها كما تفعل معه، ليرد لها امر الخبز، لكنه لم يدري أنها ذهبت لتبكي بغرفتها.

شعر انها تأخرت ليشعر بالقلق ليبحث عنها ليري غرفتها مغلقه ليدق الباب بخفه
" كاثرين"همس
" امازلت هنا؟ ارحل واللعنة"قالت بعنف بصوت متشحرج من البكاء لتتسع عيناه

"كاثرين هل تبكي؟ اللعنة انا كنت امزح افتحي" قال ليسمع خطواتها تقترب لتفتح الباب بانفعال
"ارحل من هنا لا اريد رؤيتك من جديد ولا تأتي لبيتي" صرخت بوجهه لينظر لوجهها الممتلئ بالدموع ليشعر بقلبه يتحطم

the greedy (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن