Ch 11*قُتلت *

748 49 96
                                    

صلو على النبي ❤️


دخلت لوندين للغرفة امامه ليدخل خلفها ويغلق الباب لينظر لها لتشعر بالتوتر اكثر
" هل تخبريني الآن ما الذي كان يحدث" قال بحدة
" كما رأيت كنا نتحدث ويعلمني الفروسية" حاولت ان تكون واثقة قدر الإمكان والا تتوتر من ملامحه
"حقا؟ وهل تعليم الفروسية يتضمن ايضا ان تقبليه" صاح بغضب لتتنهد

" هذا رغما عني، لازلت اشعر بتلك المشاعر له كلما اراه واكون حوله ولا اتحكم بنفسي"تحدثت لينظر له يتفاجئ من واقحتها ظنها ستعتذر
" عليكِ التحكم بنفسك لأنك متزوجة، لأنك اميرك ولستِ عاهرة بالشارع ، اخبرتك الف مرة ان كل العيون عليكِ وان كل ما تفعليه يُحسب علي، لو غير ذلك لكنت تركت لعهرك كما تحبي"تحدث لتقلب عيناها ليمسكها من يدها بعنف مقربها له

"اخبرتك من قبل لا تفعلي تلك الحركة، لما لا تستمعي لحديثي؟ ام يجب ان اتعامل معك باسلوب اخر؟ "تحدث مهددا لتومئ بتوتر ليترك يدها
" زاكريا لا تقتربي له، لا اريدكِ بمكان هو به الا وانا موجود اتفهمي؟ "قال بتهكم لتزفر

" ما المشكله ان اكن معه او اتحدث له اليست إليانا تحدثه ام يمنعها جوزيف؟ "قالت ساخرة
" اولا، إليانا ابنة عمنا قبل اي شيء وهي تربت معنا هنا وهي كسيينا بالنسبة لنا، ثانيا هي لم تكن مواعدة زاكريا ولازلت تحبه ليمنعها جوزيف"قال ساخرا
" وتمنعني بصفتك ماذا، هل تحبني مثلا او تغار؟ ام تريد ان تثبت لنفسك كم انك رجل"قالت ليمسكها من شعرها بعنف
"انا كذلك صدقيني لا تحتاجي ان اريكِ لأنك من ستندمي"قال لتغمض عيناها بالم ليبعد يده عن شعرها ويدفعها بعنف، هو لا يريد التصرف معها بتلك الطريقة الهمجية لكنها من تضطره لذلك

" الأمر لا يتعلق بالرجوله او الغيرة او ما إلي ذلك، انت فقط تخشي ان افعل ما فعلته جوسي، حتي بعدما تزوجتني لترد الأمر لاخوك لازلت خائف ان يفشل مخطتك، حسناً انا ليس لي ذنب انك احببت عاهرة من قبل " قالت ليصفعها بلا وعي لتسقط أرضا من قوة الصفعة وتمسك بوجنتها بالم وهي تشعر بالجحيم تشتعل به ليجثو له ويمسك بفكها بقوة لتشعر انه انخلع بيداه

" چوسي لا تنطقي اسمها علي لسانك، وان فكرتي فقط بقول ذلك عنها ساريكِ العذاب، جوسي مهما فعلت هي ابنة عمي ولن اسمح لكِ بسبها اتفهمي؟" صرخ ضاغطا اكثر علي فكها لتومئ بألم ليبتعد عنها.
"انا ساريكِ لوندين، يبدو انك تحتاجي للعنف اكثر" همس لها وتركها وخرج لتتنهد بحزن وتبدأ بالبكاء وهي تمسك بوجنتها وفكها المتألمتان.

(بالصباح)

فتح جايدن عيناه ليشعر بدماغه وكأن عليها حجرا، يشعر بالم شديد يضغطها لكن ليس كثيرا فسيينا اعطته مسكنا امس حتي لا يشعر بألم كثير حينما ينهض، فتح عيناه لينظر بجانبه ليري سيينا نائمة بملابسها الداخلية لينظر لحسده ويري نفسه عاري فقط سرواله الداخلي لينظر لنفسه بغرابة ويحاول التذكر متي خلع ملابسه لينظر للساعه لتتسع عيناه لأن معاد الطائرة لم يتبقي عليه سوي ساعتين

the greedy (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن