Ch 13 * صدمة *

828 51 88
                                    

اسفة اني اتأخرت عليكم فتنزيل البارت بس انهارده كان ذكري سنه علي موت بابا، ياريت الكل يدعيله.

عاد جوزيف للقصر يجر خيبة امله خلفه، لم يهتم لأمر حيوانته المنويه التي تموت عند خروجها بسبب هذا المنشط من الأساس زوجته لا تنجب والأمر لا يفرق كثيرا، لكن ما يزعجه انه بعدما وثق باخوه فعل به ذلك، لقد ظن انه بدأ بالتغير واصبح يحبه بحق ويريد تقوية علاقته به، لقد شعر بأمل ان يصبح مقربا منهم ويحبهم كما يحبوه، وهذا اكثر ما يوجعه
دخل للقصر ليراهم كما هم يجلسوا سويا صوتهم الصاخب يصل لأخر القصر

"تعالي عزيزي لتتذوق هذا الكعك" قالت والدته
"اشكرك امي، انا ساصعد لاسترح بغرفتي" قال وهو ينظر لزين ليبادله النظره بغرابه، ليتركهم جوزيف ويدخل للقصر لتستأذنهم إليانا لتصعد خلفه.
"حبيبي، ما بك، هل اخبرك الطبيب شىء سيء، انت لا تبدو علي ما يرام" قالت بقلق وهي تدخل خلفه الغرفه ليصعد لفراشه حتي بدون تبديل ملابسه
" اتركيني وحدي لين"قال بهمس لتشعر بالقلق اكثر
"ما بك حبيبي، اخبرني عن حزنك منذ متي وانا اتركك بتلك الاوقات" قالت بضيق وهي تنلس علي شعره بحنان

"تلك المرة عليكِ تركي إليانا احتاج ان اكون وحدي "قال لتتنهد بقلة حيله لا تريد ان تضايقه ولا تريد ان تتركه لتصعد بجانبه بالفراش وتعانق ظهره
" حسنا سابقي معك ولن اتحدث، لكن لن يطاوعني قلبي لاتركك وانت هكذا"قالت ليصمت، لتأخذها علي انها موافقه لتضمه اكثر لها ليلتف ويضع رأسه علي صدرها ويعانق خصرها باحتياج لتحاوطه بزراعها في محاوله التخفيف عنه، هي تدري ان نصف ساعه او اقل وسيخبرها بكل شيء لكنها تتركه الآن لراحته.

دخل هاري القصر بعدما هاتفه جوزيف ليدخل مقترباً لهم لكن خفيه، يراها وهي تجلس بظهرها بجانب المدعو بزوجها الذي يحاوط كتفها، ليشعر بالضيق، لكنه شتت نفسه عن ذلك حتي لا يحزن وركز عليها، تلك الحسناء التي فتنت قلبه من اول مرة وقع نظره عليها، شعرها البني الممتزج بالذهبي الذي يعشقه هو الظاهر منها لجلوسها علي الاريكة، تمني بتلك اللحظة ان يذهب لهم ويعانقها وسط الجميع ولا يهاب شىء لكنه يدري ان ذلك سيأذيها هي الاخري لذا ظل يتابعها من بعيد وعلي ثغره ابتسامة شوق

بينما هي اشتمت رائحة عطره التي هدته له بمناسبه مرور ثلاث سنوات علي علاقتهما، هي تميزها وسط الف رائحة لأنها مصنوعة خصيصا له،لتناسب جماله، لتناسب رجولته الطاغيه، لتناسب كل تلك اللطافه بداخله، شعرت بقلبها يدق سريعا فقط لفكرة وجوده حولها لتستأذنهم بدخولها الحمام لتنهض وهي تبحث عنه بعيناها ولم تجده لتزفر وتذهب للاسطبل باحثه عنه لتراه يقف منتظرها بهذا المكان الذي تريد تخليده للابد لأنه شهد علي كل لحظة حب او حتي مشاجرة بينهم.

كان يقف بظهره مع هذا الطول الشاهق مرتديا زيه الملكي الذي تعشقه عليه لتركض له وتعانق ظهره ليبتسم بقوة لشعوره بالعوده لوطنه ليلتف ويبادلها العناق لتتشبث به بقوة

the greedy (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن