Ch 10*غير مبشره للخير *

811 54 61
                                    

كومنت على الفقرات يبيبز 😚



الجميع كان منشغل بالتحضير لزفاف سيينا الذي اتي بسرعه، لم يكمل خطبتها اسبوع وكان الزفاف بالاسبوع الذي يليه وهذا لاصرار جوزيف وسيينا للتعجل بالحفل، چايدن كان متعجب من اصرارها رغم انها لم تكن تطيقه لكنه سعد بذلك ايضا ولم يهتم الاهم ان تتزوجه، هاري من وقتها لم يعد للقصر مخبرا زين بان والدته خاضت عمليه ومريضة عليه ان يرعاها فهو لن يتحمل ان يري حبيبته ومالكة قلبه تمسك بيد غيره او تتزوجه وتصبح له

، بينما لوندين كانت منشغله بالتفكير حول قصة جوسي لما انتحرت، وهل زين تزوجها ليرد ذلك لتوأمه؟ لكن زاكريا صدها ورفض ان يكن معها بعلاقه وبالاساس كان وقتها مواعد لوندين، هي تشعر انها لم تنتحر كما يقولون، لما سنتتحر، لأن زكزيا صدها ورفضها؟ ، او حتي لأنه ضربها، بالتأكيد هناك شيء مفقود وفضولها لن يصمت حتى يعلمه.

"ما بك، ليس وجه رجل اخته ستتزوج الآن" قالت ساخرة وهي تري زين يدخل بوجهه المتهكم منذ علمه بخطبة اخته
" لأني لست سعيد ولن اكن" قال بغضب
"هل كل هذا لأنه سينافسك بالحكم" قالت ساخرة
"واللعنة جميعكم تقولوا ذلك؟ اي رجل لعين سيتزوجها سينافسني علي الحكم سواء جايدن او غيره الأمر ان هذا العاهر لم ينسي ما حدث لاخته، يريد رده لي انا وزكريا لأنه يظن اننا السبب بموتها وا... "صمتت حينما لاحظ انه اخبرها بأشياء ليس عليها ان تعلمها

" اخته؟ ما الذي حدث لاخته "قالت ممثلة الغباء
" لا شيء، اعتبريني لم أقل شيء وهيا تجهزي "قال بحده وخرج ليصفع الباب خلفه بقوة لينتفض جسدها من صوته القوي لتتنهد بشرود لتري مصففة شعرها وخبير التجميل يدخلون لغرفتها لتبدأ بالتحضير.

"هل انتهيتِ صغيرتي؟" تحدث زاك وهو يدخل لغرفة اخته ليري المصففه لازلت تصفف شعرها
" ثواني جلالتك وستكن جاهزة"ردت الفتاة بدلا عنها ليقف ويتابعها بابتسامه
" ما الذي تفعله هنا هل تجهزت؟" قالت إليانا وهي تدخل للغرفة
"ماذا تري زوجة اخي؟" قال ساخرا لتبتسم بغباء
انتهت المصففه لتلملم اشيائها وتخرج لتنهض سيننا بفستانها الابيض الطويل البسيط والشعر الملموم كتسريحات هذا العصر مع القليل من مستحضرات التجميل والتاج الالماسي الذي يزين رأسها ويعطيها رقي اكثر، ليبتسما لها ليعانقها زاكريا فورا بود

" طفلتنا قد كبرت" همس بسعاده ليشعر باهتزاز جسدها بين صدره ليبتعد ليري دموعها تسيل علي وجنتها ليدخل جوزيف واقفا بجانب زوجته

"ما هذا؟ لما تبكي، عل ارغمك الملك علي ذلك؟ انتِ لا تريدي جايدن أليس كذلك انطقي؟" تحدث بانفعال ليتدخل اخوه مبعده عنها

"اهدء يا رجل هي لا تزال لا تصدق انها كبرت وتزوحت اتري الفرحة بعيناها" قال جوزيف باسما بتزيف لينظر زاك لوحه اخته
"اين هذة الفرحة انا لا اراها" قال ساخرا
" ما بك زاك لما تبالغ "قالت إليانا بتهكم
" انا درامية فقط اخي لأني لا اصدق اني ساتزوج، اشعر اني لازلت طفلة، لكني بالطبع سعيدة جايدن زوج مناسب لي "قالت بقلب متألم لينظر لها زاكريا بلا تصديق
"ماذا تخفون عني؟" قال بحدة
" يا إلهي زاكريا رجائا انه يوم جيد لاختك توقف عن التفكير بالمشاجرات"تحدث جوزيف بملل ليدخل اوين مشاركهم

the greedy (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن