Ch 30*غبي*

849 61 175
                                    

كنت بكتب البارت وانا فالامتحان والله😂❤️

يارت طويلللل 2555 كلمة

"اتمزحي؟" قال زكريا باسما بلا تصديق لتشعر الممرضه بالغرابة من رده فعله لتومئ بتوتر
"ايضا كان معها الأمير جايدن بالغرفة حينما دخلت لذا اضطررت لاخذ منه عينة دماء حتي لا يشك كلاهما" قالت ليقطب حاجبيه
"ما دخل جايدن بزوجتي؟" قال بغرابة لترفع كتفها بعدم فهم، كانت تريد التلميح له لأن وضعهم وارتباك كالي لم يكن مريح لها
"الأهم اني اخذت عينته وفحصتها من كل النواحي حتي إذا سئلني عن نتيجة تحليله واكتشفت انه عقيم"قالت لينظر لها بصدمة

" اشكرك اعطيني انتِ النتائج" قال لتومئ وتعطيه اوراق النتيجة ليأخذهم ويرحل.

مر أكثر من اسبوعين وزكريا صامت علي كالي، كان يأنب نفسه علي تصديقه لكذبتها، هي حملت بعد اخته بقليل، وسيينا بطنها الآن اصبحت منتفخه وملحوظه، لكنه قال ان كل امرأة تختلف عن الاخري بحجم بطنها،

حتي الآن لم يفاتحها بالأمر، كان يتمني من كل قلبه ان يلقيها خارج المنزل ويتشاجر معها أيضا لكنه يدري ان والده لا يتحمل اي حزن او شجار بالقصر، لا يريده ان يتعب بسببه تلك المرة، منتظر ان ينهض والده من جديد علي قدمه ليري عمله معها،

وبنفس الوقت لم يتركها، فهو يتابع كل خطوه تخطوها ولاحظ تقربها من جايدن المريب، مكوثها بغرفته اغلب الوقت، وخروجها معه، لو كان يعتبرها زوجة له لكان الآن اراهم من هو زكريا، لكنه سعيد بتلك العلاقه، يتمني ان تحبه بحق لتحل عنه، ويتخلص منها، لكنه ايضا لا ينكر انزعاجه لا يحب ان يتعامل كالمغفل، لذا هو يخزن بداخله كل شيء منتظر الوقت المناسب لينفحر بها، او بهما.

سيينا عادت تلك الليلة لأن الملك رافض ان تبقي اكثر، رغم انه تركها مع جايدن بشهر عسلهما اكثر من ذلك، لكنه كان يدري انها لا تحبه، لكنها الآن يشعر بابنته تم اخذها منه، يشعر بالفراغ بدونها، لذا عادت سيينا رغما عنها.

تجمعوا جميعا علي طاولة الطعام كانت وليمة كبيرة لاجل العروسين، غابت عنها ايلا، كغيابها منذ رحيل ابنها للجيش لأنها لا تتحدث للملك رغم انها تعلم انه مستحيل ان يرجع عن قراره، إليانا كذلك حزينة من عمها لكنها تعلم ان ما يفعله لمصلحة اخوها لذا تواجدت لاجل سيينا التي كانت تبدو سعيدة ومرتاحة وهي تاركة الطعام وتحكي لهم كم كان هذا الاسبوع جميل ورائع وانها كانت تريد ان تقضي اكثر من ذلك لولا والدها،

وهاري صامتا يستمع لها ناظرا لها ببسمة، سعيد لسعادتها لازال لا يصدق انه يجلس وسطهم كفرضا منهم وليس كالماضي يظل يقف خلف اخوها اينما ذهب، الجميع كذلك يستمع لحديثها الطويل يرون السعاده بعيناها.

" هل انتهيتي لنأكل؟" قال جايدن بملل لينظر له الجميع بغضب
"اسفة تحدثت كثيرا" قالت بحرج
"انتِ تتحدثي كما تحبي، بعدما ننتهي من الغداء ساخذك لغرفتي وتحكي لي مجددا، لن اتركك لهذا الطويل يكفي اسبوعا" قال الملك مقبلا يدها لتبتسم
"لا تظن أبي سيتركها لك، انت ستعاني كثيرا يا فتي مشفقا عليك" قال زكريا مازحا ليبتسم هاري
"هذا حقه، لو ابنتي كسيينا لن اتركها لاية رجل، وهذا ما سافعله مع بريسلي "قال واضعا كفه علي معدة زوجته ليبتسموا جميعا
" يا إلهي اخترتم اسمها؟ انه جميل" صاحت لوندين بحماس ليبتسم زين لحماستها ويقبل يدها وتبتسم لها سيينا وهاري للطفها، لترمقها كالي بسخافه.
ليشرع الجميع بالأكل ويحل الصمت.

the greedy (z.m)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن