" حقا؟ وما الوزارة المسئولة عنها" قال ساخرا
" انا وزيرة المالية"قالت بثقه رافعه رأسها بتعالي
" ايضا؟ ومن عينك بهذا المنصب؟ ومتي؟ "قال بغضب لتحاول الثبات عليذثقتها من نظراته الحارقة
" الملك بالطبع، متي هذا من اسبوعين تقريبا" قالت
" وفتاة بسنك كيف تمسك منصب كهذا" قال بغضب
" لأن خبرتي ودراساتي ليست كبقية الفتيات بسني"قالت ساخرة بتعالي
" ما اسمك انتِ" قال بوقاحة
" اسئل عني سيخبروك" قالت باسمة
"اسنمزح ما اسمك؟ "صرخ لتنتفض وتبتلع غصتها بتوتر لم تحسبه بهذا العنف

" كاثرين بيار "قالت بتوتر
"حسنا كاثرين لا اريد رؤيتك مجددا هنا او بأي مكان، ونشكرك لهذان الاسبوعان"قال للتسع عيناها وقبل ان يعطيها فرصه للنقاش غادر لتلحق به.
" انت كيف تحدثني هكذا؟ بأي صفه تعطيني، اوامر، انت مجرد امير، الملك من يمكنه فصلي فقط، انا لم اخطأ، انتظر انا احدثك، يا رجل، انا لم اري بحقارتك "صاحت وهي تلحقه ليقف عند تلك الجمله لتنظر له بخوف حينما استدار لها.
" ماذا قلتي؟" قال بتحفز

"قلت اني لم اخطأ" قالت
" لا انتِ سبيتي؟ "قال لتنفي بتوتر وهي تراه يقترب منها لتعود للخلف تلقائيا
" إذا كنتِ تريدِ الاحتفاظ علي ما تبقي من حياتك بخير، لا تجعليني اراكِ مجددا وانا لا اهدد"قال بتوعد
"افهمتي؟" صاح بغضب لتومئ بضيق ليتركها ويصعد لسيارته لينطلق وهي لازلت تقف تنظر له وتشعر بالدموع بعيناها.

دخل زكريا للقصر وهو يشعر بالغضب من تلك الفتاه الوقحة، ووالده الذي لم يعين اي فتاه منذ فترة حكمه، لا يدري كيف يختارها وهي بهذا الصغر ولم يجعلها تتولي اي وزارة بل وزاره كبيرة للغاية علي فتاة مثلها من وجهة نظره.
دخل لغرفته ولم يري كالي كما توقع، لكنه شعر بالراحة، لو رأها ربنا يكسر رأسها وهو بهذا الغضب، ليخلع سترته ويلقيها ويدخل للشرفه جالسا ممدا قدمه ليحاول ضبط اعصابه لكن رؤية كالي بعناق جايدن لم يزده الا غضبا ليدخل لغرفته من جديد محاولا تجاهل هذا الغضب ليخلع ملابسه ليدخل للحمام ليحصل علي حمام بارد حتي يهدء.
خرج وهو يرتدي ثوب الاستحمام القصير ليراها تدخل للغرفه

" زاك عدت؟" قالت باسمة بتوتر
"ماذا تري؟ أين كنتِ؟" قال واضعا يده بخصره لتقترب حتي التصقت بصدره لتمسك بياقه ثوبه
" كنت اسير قليلا بالقصر، اين كنت انت" قالت بدلال
"ماذا تظنيني؟ هل تريني رضيعا؟" قال ساخرا
"لما تقول ذلك؟" قالت بارتباك وهي تعود للخلف
" اتظني انك حينما تختلقي كذبة الحمل، ستبقي، بالمنزل؟ لم اري بهذا الغباء من قبل، وحينما يأتي ميعاد الولادة؟ كنتِ ستجلبي طفلا وتخبريني انه ابني ام ماذا؟ "صرخ لتنظر له بصدمة وتشعر بساقيها يرتعشان
" انا فعلت ذلك لابقي بجانبك زاكريا انا احب..." قاطعها صارخا

"وتبقي بعناق جايدن وتقبليه لأنك تحبيني ايضا؟ "صرخا ساخرا لتشعر بلسانه شل عن الخديث
" كيف علمت ذلك"قالت
" كل شيء بهذا القصر اعلمه قبل ان يحدث عزيزتي اياكِ ان تظني اني مغفل" قال مقتربا لها لتعود للخلف بخوف
" انت من اضطررتني لذلك زكريا، اي زوجة تلك التي تتزوج من اكثر من سبعه اشهر ولم يلمسها زوجها سوي مرة، بعيدا عن معاملتك القذره لي وكأني جاريتك بل ستعامل الجارية افضل، بينما جايدن يهتم بي ويستمع لي علي الاقل"قالت باكية ليضحك

the greedy (z.m)Where stories live. Discover now