فخر الدين هز راسو : كنتسنى جوابك اسي عبد السلام شنو قلتي و لا خاصك شي حاجة قولها غا لتهامي يوصل ليا الخبار و لا يجيبك عندي
عبد السلام هز فيه عينو دامعين : اسيدي انا براكا عليا غا نتسمى نسيب سيد القايد و نعيش بهاد السمية لي تبقا من حياتي هادا ماكين ...القايد تبشر بشارة زينة على هاد السيد المغلوب و لي عايش غير بلي قسم الله
سي الحاج التهامي هضر و نطق ميبقاش معول على عبد السلام لي وصل حدا رجلين سيد لقايد و ضرب السكتة : راه السي عبد السلام عندو محل ديال الحدادة وهو كيف كتشوف ا سيدي مبقات عندو صحة ليه
فخر الدين عاطيه ودنو و كيهز براسو و تسابيج بين صباعو : متخمم لحتى لحاجة اسي عبد السلام غير نعس على جنب الراحة
التهامي : هي نقراو الفاتحة ديال لالة حسناء .. ....السي عبد السلام هز يدو هو لول باش يقراوها ...و قراو الفاتحة على قران السي القايد و حسناء ...و باها سلم الدمة ديالها و العصمة ديالها في يد فخر الدين بشرع و الاسلام بقا غا القانون ...حتى تعاود دق الباب دقة وحدة و دخل الشاوش هاز صينية دايرة دهبية مغطية بزييف من الحرير ...فخر الدين شير غا بصباعو باش يعطيه لسي عبد السلام و داكشي لي كان ...حيد الصندوق من حزتو و تحطت صينية

فخر الدين : هادي هدية ليك اسي عبد السلام و كيف قلت غدا غتمضي بنتك على الزواج و العشية تكون عندي ...عبد السلام قال بسم الله و حيد الزيف لقا بلغة صفرة زاهية جديدة و جلابية عالية طرزها مخدوم و عمامة ديال الراس زينة ...ايوا طاح يبكي تاني سي عبد السلام ...حشم بوجه الحاج التهامي...قدام سيد القايد لي متكي على الفوطويات و تيشوف فيه كيف مغلوب على حالو مسكين

عبد السلام : الله يقوي عليك الخير اسيدي الله يقوي عليك الخير
التهامي : نخليوك ا سيد القايد في راحتك
فخر الدين هز ليه غا براسو بااه ...و نوض السي عبد السلام وهو كيشكر في السي القايد ...حتى خرجو من المكتب و تسد الباب ...ديك الساع عاد دار السي فخر الدين و تغوبيشتو طالعة و قارم على حجبانو و نطق بين فمو : حسناء ...سمية غتضاف لعيالاتو لي دازو

🌙حسناء القايد🌙👑oumaima mega 👑⚡26⚡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


🌙حسناء القايد🌙
👑oumaima mega 👑
⚡26⚡

〰️〰️〰️〰️〰️〰️نرجعو لحسناء لي غادة كتخطوي و تزرب ...و عينيها يدورو من تحت لثام حتى وصلت للقواس ...و رامت للحيط و تكونت و عينيها على طرقان : محمد
كان هو من ورا الحيط متكيي عليه و باين فيه الفرح في وجهو : حسناء انا هنا عندي ليك خبار زينة
حسناء وهي تطل عليه من ورا للحيط بعوينتها مكحلين و الدمعة مجموعة فيهم كتطلب الرحمة بيهم و شي حد يعتقها من هاد الزواج : محمد
محمد دار عندها : حسناء البارح جا عندنا سي الحاج التهامي السمسار للمعروف و قاليا لقا ليا بلاصة مع المقاومة في وحد الحزب
حسناء كمشت وجهها : مقاومة ؟
محمد : هه اه مقاومة و متخافيش عليا قالي مغيوقع ليا والو بلعكس غيعاونوني و غيعطيوني بلاصة معاهم ويقدرو يعلموني شي صنعة ولا حرفة لي نجمع بيها شوية الفلوس و منها نجي نخطبك و نتزوج بيك
حسناء حركت ليه راسها بلا : محمد لاا راه راه راه دواو فيا شي ناس لزواج
محمد تصدم : كيفاش؟
حسناء تطل عليه و حاطة املها و ثقتها فيه : خاصك تجي تدوي مع با و توقف قبالتو و تقوليه نتا لي غتزوج بيا و غتهلا فيا حسن من اي واحد (محمد نزل راسو كيسمع في هادشي ) و قولييه مكينش لي غيحطني في عينو قدك نتا
محمد هز فيها راسو : منقدرش ا حسناء
حسناء تخشا فيها فحال الخنجر : ءءء؟
محمد : انا مزال ممكون راسي و با مغيبغييش يخطب ليا و لا مشيت عند باك و سولني على باش غاتعيشي شنو غيكون جوابي ؟ منقدش نحط راسي في تكحيلت الوجه ا حسناء خاصني تنجمع راسي و تدور عندي المزيرية و نجي ندوي مع باك بوجهي حمر
حسناء لبكية غتخرج من عينها : و شنووو غنديير اناا ؟
محمد تبسم : نتي قوية ا حسناء عارف لبنت لي تنحب غتوقف قصاد باها و تقوليه مبغيتش نتزوج و يبدلك مع وحدة في خواتتك (حسناء جمدت في بلاصتها فحالا لاحها للعافية وحدها ) و نتي ا حسناء غتسنايني تنرجع (هز يدو و حيد بيها خيط ملوي على عنقو فيه خميسة فضية و عطاها ليها في يدها ) خلي عندك هادي باش تفكريني بيها و تسناينيي ا حسناء واخا ...حسناء شدت داك الخيط بين يديها و شادة حتى من لحافها و عيونها كتنزل منو الدمعة السخية
محمد هز يدو بالسلام : تهلاي في راسك ا حسناء و تسنايني حتى نرجع دابا خاصني نمشي عند صحابي و حبابي نودعهم غنرجع و نتزوج بيك بسلاامة ....و مشا قبالت عينيها خلاها معلقة شادة خميسة في يدها و كتردد في ودانها تسنايني و دموع في عينيها .... غدير مافي جهدها باش تسنااه خشات خميسة ديالو في عبونها ...دارت مغطية وجهها بحيكها و حادرة راسها وعينيها غارقين في الدموع والحزن و كتمشا بلا روح بلا قلب خلاتهم من وراها و هي وحدها تفكر في محاينها ...بقات تلوح في رجليها توصلت لدارهم ...تما دقت الباب و فتحت ليها القاسمية الباب و دخلتها

حسناء القايد (قصة رمضانية في طور الكتابة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن