¤THE END¤

284 14 1
                                    

Start
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

¤Diana.

حزن ، قلق ، خوف والمزيد من المشاعر السلبية
هذهِ هي حالتي منذُ اربعة ايام ، بسببهِ اعيش
حالة شكٍ ، فقد تغير في هذهِ الايام ، اصبحَ
بارد المشاعر ودائماً يتجاهلني ببرود ، فلم يعد
يأتي من العمل مرهق لكي اعطيه قبلة تحسن
فقط يلاعب أبنه ثم يخلد للنوم ، ويتجنب
ملامستي لأول مرة اشعر انهُ قد توقف عن حبي
لم يعد ويليام المهتم ، ويليام المحب ، ويليام الغيور ، حتى أنهُ قد نسىَ عيد زواجنا في هذا الصباح فهو لم يترك سنة ألا وقد فاجئني بشيء رومانسي وقد كثرت اتصالاته السرية واخاف أن تكون  هناك واحدة في حياته ، فأنا لن اتحمل
ذلك ابداً.

وها انا أجلس على مائدة الافطار من دون شهية
ولكن كله من اجل طفلي لأستعد للذهاب الى
العمل بينما أراه يصفف شعره امام المرآة وهو
يطلق تصفيرة ، بعد ذلك لوح لي سريعاً من
دون أن يراني وهو يخرج ، بينما تركت الطعام
فلم اعد اتحمل وانا انهض لاسحب حقيبتي
واخرج الى عملي.

بعد ساعة كنتُ جالسة في مكتبي من دون فعل
شيء فقط هكذا غارقة في افكاري الذي هو
داخلها ، خرجت من شرودي على صوت كات
وهي تسألني بنبرة قلقة"ما بك ديانا ، بماذا
انتي شاردة ، في الواقع انتي تغيرتي هذهِ الايام
أراكي دائما مشغولة البال ماذا حصل"تنهدت وانا
اقول"لا شيء فقط بعض الارهاق من الحمل لا
اكثر "فأعطتني نظرة شك وهو تتسائل"ليسَ
أرهاق حمل فأنا اعرف حالتي عندما كنتي حامل
بأيان ، ولكن الان بكي شيء مختلف ، هل حصلَ
شيء بينك وبين ويليام"ما ان ذكرت اسمه امامي

حتى بانَ الضيق علي ثم أجبتها بنبرة باردة"لا
لم يحصل شيء ، علاقتنا ممتازة"ثم اعطيتها
ابتسامة مصطنعة لكي تقتنع بينما هي لم
تصدقني ومع ذلك تركتني على راحتي وهي
تسحب هاتفها لمراسلة شخص ، بينما عدتُ
انا لأكمل عملي وانسى ما يحدث من حولي.
.
.
.
الساعة _3:30

انتهت ساعة عملي وانا اخرج من هناك لأستقل
سيارة أجرة للعودة الى المنزل ، تنهدتُ ما أن
وصلت امام المنزل فترجلتُ بعدما دفعت
للسائق ، رأيت سيارة ويليام بجانب المنزل
هذا يعني أنه قد عاد مبكراً من العمل ، ربما اتى
لكي يفاجئني فأنا اعرفه ليس من عادتهِ التصرف
هكذا ، دخلتُ الى المنزل وكُلي اتمسك في
ذلك الامل ، ولكن ما سمعتهُ قد حطمني وانا
اقف بجانب الباب بينما يقف في وسط الغرفة
وهو يتكلم بالهاتف بينما يدير ظهره للباب.

"حسناً حبيبتي .... لا تقلقي كل شيء جاهز ..
أنتي فقط قابليني الساعة التاسعة مساءاً ...
في متنزه *** حسناً ... نعم ديانا لا تعلم بالامر..
أنا ايضاً اشتقتُ أليكي ... احبك الى اللقاء"

THE DERAGED Killer |✔️Where stories live. Discover now