فهد زي ما بيشد بيرخي بردوا زي ما بيدلع بيقوي ويحاسب ولا بيدلعها اوي ولا بيشد عليها اوي زي ما عارفه مكافئته عارفه عقابه زي ما شافت حنانه هتشوف قسوته كل دا بيعمله في وقت واحد :ماشي ي لمى تصبحي ع خير

لمى :وحضرتك من اهله

لسه زي ما هي بعادتها وحزنها الدايم بترسم وتوصف وبتتخيل وتحدد
كرهت نفسها والدبله الي لبساها ومبقتش طايقه وجوده في حياتها او حتي اسمه هو السبب في كل الي هي فيه هو الي بعدها عن حبيبها وهو الي عذبها ووجعها بالشكل دا مليون ااااااه بتصرخ جواها من الوجع كانت في حاله هيستريا رهيبه بتفتكر وتفتكر كل كلامهم ...ضحكهم ...حبهم...حتي تهديده ..وجعه  كل حاجه بتفتكرها وموجوعه عليه اكتر ما موجوعه ع نفسها عارفه انو اتوجع بجد وهو عنده حق في كل حاجه غبيه ومتسرعه ضيعت كل حاجه في لحظه خوف لييه مقالتش من الاول وكانوا الكل هيساعدها ليه جرحته ووجعته بالشكل دا كانت بتكسر اي حاجه قصادها في المرسم لحد ما وقفت عند اللوحه بتاعته انحنت بجسمها وخدتها من ع الارض وهي منهاره من العياط
رغد بوجع وحزن:والله بحبك اووي   كنت غبيه وطايشه لما فكرت في الحل دا واديني بندم الف مره عليه.
ارجوك سامحني ي صقر عاقبني بأي حاجه الا انك تبعد عني وتخليني اتجوز غيرك
وحشني حضنك اوي ي صقر الحضن الي كان بيحميني من الكون كله
حضنك كان الامان بالنسبالي بدليل انك لما سافرت حسيت بخوف كأن روحي سافرت معاك والدنيا فضلت تلطش فيا انهارت ع الارض اكتر
بحباااااك والله بحبك
سمعت خبط ع الباب وقفت بتعب وضعف ومسحت دموعها وفتحت الباب
شافت بوكس كبير ع الارض فتحته وطارت منها بلالين منفوخه بماده الهيليوم بلون احمر وشوكلاته من النوع الي بتحبه ابتسمت بفرحه وبتبص حواليها عايزه تشوفه لكن مكنش فيه حد قربت من الحارس وسالته
رغد بسعاده باينه في كل ملامحها :مروان
الحارس قرب منها :ايوا ي هانم
رغد :هو صقر فين
الحارس استغرب :صقر بيه مجاش ي هانم
رغد بعضب خفيف:يعني اي مجاش امال مين الي جاب البوكس دا. وشاورت ع البوكس
الحارس :اه دا جابه استاذ فارس خطيب حضرتك
رغد ابتسامتها وفرحتها اختفوا في ثانيه وكأن سكينه غرزت في قلبها واليأس اتمكن منها فعلاً صقر نفذ كلامه وبطل يفكر او يهتم بيها رجعت لوجعها والحزن خيم مكانه تاني واتطفت الورده الي فتحت بمجرد ما فكرت ان هو :طب خده ي مروان ارميه مش عايزاه وياريت لو جيه تاني يحط اي حاجه امنعوه
الحارس :ازاي ي هانم نمنعه مش هنقدر
رغد بغضب :انا الي اقوله يتنفذ قولت ميجيش هنا تاني يبقي ميجيش
الحارس :الي تشوفيه ي هانم
دخلت رغد المرسم تاني وهي هتتجنن متعصبه وبتغلي موجوعه جداً.
معقوله خلاص نستني نفذت كلامك ومبقتش مهمه عندك اعتبرتني زي لمى كل دا عشان خبيت كل دا عشان خوفت ع سمعتي رغم ان الي كان في الصوره انت مش فارس بس هو الي ركبها
كل دا كانت بتقوله رغد بصوت غاضب وانهيار منها اتعذبت كتير زي ما هو بردوا اتعذب لو هو اتعذب قيراط فا هي اتعذبت اربعه وعشرين.

رأيته في احلامي...بقلمي/هاجر هشامWhere stories live. Discover now