_/Fourteen/_

23 7 13
                                    

قمت بإبعاده عني سريعاً قبل أن يتفوه بما لا أريد سماعه، ليس الآن مازال الوقت مبكراً على هذا

"هيا هيا اذهب قبل أن يستيقذ شريكك ولا يجدك بالغرفة "

قلت بينما أسحبه خارج الغرفة ليبتسم لي ثم يذهب تنهدت عميقاً لأسحب أقدامي نحو سريري إستلقيت عليه بينما أتنهد

"لقد كان هذا وشيكاً"

"ماهو؟ "

"جونغكوك متى اتيت؟ "

"الآن!! "

أومئت له لأكمل تحديقي بسقف الغرفة
لا أعلم بماذا أفكر حتى

أغمضت عيني وحينها لم أشعر بشيء لابد وأنني نمت

إستيقذت صباحاً على إزعاج جونغكوك لا أعتقد أنه الوحيد الذي يتكلم هنا
هل أنا أهلوس أم أن هذا صوت رجل

لا أعلم ولكن لم يكونوا يتكلمون هذا ليس كلاماً وإنما صراخ

إنتفضت واقفتاً حينما سمعت صوت تكسير للزجاج وليس هذا فقط بل صراخ جونغكوك
ب "أيها اللعين"

ذهبت سريعاً لغرفة الجلوس لأراهم جميعاً وعندما أقول جميعاً فإنني أعنيها

ميكاسا جالسة على الأرض بينما علمات الدهشة قد ملئت وجهها

جونغكوك يقف واضعاً يداه فوق رأسه بينما يستمر باللعن

جيمين جالس على الأريكة بينما قبضتاه مغلقتنان بإحكام

و تليهيونغ الذي ينظر بتشوق بينما فمه مليئٌ بالطعام

لم أكن أعلم إلى ماذا ينظرون كما أنني قد إستفقت الآن وعقلي لا يزال غير قادر على العمل

"ماذا هناك ؟"

هل كل هذا الصراخ على مجرد فيلم؟!

سألت بتروي بينما أنظر اليهم ليلتفتو جميعاً الي قبل أن يبدأو جميعاً بالضحك

إستغربت لفعلتهم لأرسم علامات الإستنكار على وجهي

"هل كنتي تحاربين الأشباح بمنامك؟ "

ذلك كان تايهيونغ والذي أتوعد له بالويل لاحقاً

لم أفهم ما الذي يقصده وقتها لأعقد حاجباي

"شكلك ماذا حصل؟؟ "

"شكلي؟ "

سألت بعلامات مبهمة أسرعت إلى مرآة الحمام لأرى ما الذي يقصدونه فتحت فاهي بصدمة بينما ارى ما حل بشكلي

شعري والذي ضربته ساعقة
عيناي التاني اختفتا من النوم
غانيك عن ملابسي التي أرتديها

تنهدت مطولاً

لأقوم بأخذ حمام سريع
كنت افكر خلاله بكثير من الأشياء
وكيف تغيرت كثيراً حتى أنني بدأت أفكر بأنني يجب علي زيارة عمي جون وهذا ما لم يحدث قبلاً

خرجت من الحمام لألبس ملابسي سريعاً
والتي كانت عبارة عن :

تيشيرت باللون الأحمر القاتم
بنطال أسود

خرجت عليهم بينما تلك المنشفة تحيط رأسي
جميعهم عيونهم اتجهت نحوي تجاهلتهم لأتجه نحو المطبخ أعد شيئاً لي لآكل

ليأتي تليهيونغ وبين يديه علبة بيتزا

"لقد حافظة عليها لأجلكِ لقد أوشكوا على قتلي مراراً رغبةً بها "

أنها كلامه بإبتسامة خفيفة

إبتسمت له بالمقابل لآخذها بينما أتمتم له ب "شكراً"

قمت بتناول طعامي أو تستطيعون القول قطعةً واحدة بينما الباقي تم سرقته

ذهبت لغرفتي لأسرح شعري
خطرت فكرة على خاطري

لم أعلم اذ أنها سيئةً أم جيدة لأنني لم أفكر حتى

كنت أضع المكياج لأول مرة لي

لا أعلم ما الذي يجري لي
هل هي هرموناتي يا ترى؟

خرجت من الغرفة ليقف تايهيونغ بينما ينظر لي

"يا الهي لقد رأيتك بثلاث أشكال بيوم واحد"

ليلتفت الجميع نحوي بدهشة
ماذا هل هنالك شيءٌ خلطئ

تجاهلتهم لأسير نحو ميكاسا بينما إبتسامتي التي رسمتها على وجهي قد إستغربت منها

"ما الذي تريدينه؟ "

انها تفهمني

"أن نذهب سوية إلى محل الأظافر"

وهنا لم أسمع سوى أصوات شهقاتهم

"مااذااا؟؟ "

"مااذااا؟؟ "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ما بين البينWhere stories live. Discover now