ما بين البين

_/Thirteen/_

 
طرق الباب طرقات خفيفة متتالية نظرت اى الساعة لأجدها الواحدة بعد منتصف الليل تماماً.

ذهب لأفتح الباب لأن جنغكوك قرر أن يأخذ من الحمام مسكناً له.

"مرحبا فيرس خاصتي "

ذلك كان تايهيونغ بينما يقوم بسحق عظامي

"أهلاً تاي تاي "

قلت بينما أبادله ليحل وثاقي وأخيراً ظناً مني أن معاناتي من الأحضان إنتهت ولكن ما لبثت إلا ورأيت نفسي داخل أذرع جيمين أهرس من جديد.

"لم يتبقى إلا ميكاسا أين هي؟ "

تسائلت بينما أسير ناحية الأريكة ليُجيبني صوت طرق الباب.

إبتسمت بينما أجري لأفتح الباب لتقابلني ميكاسا ببيجامت القرد الخاصة بها.

كنت أرتدي بيجامة باندا بينما جيمين يرتدي بيجامة تيركس وتاي قد إرتدا بقرة

كنت أضحك بينما أسير ناحية تاي لأنبس بهدوء إثر محاولتي لكتم ضحكتي

"بقرة؟؟ "

"نعم إنها جميلة أليس كذلك"

ثقته بينما يعرض لنا ما يرتديه لم تساعدني في كتمان ضحكتي

"هذه ليست غلطتكِ بل غلطتي أنا "

ملامحه الجادة بينما يشير إتجاهي جعلت مني أحتار لأسئله لعله يشبع فضولي

"ولما؟ "

"لقد إرتديته خصيصاً لكِ"

"لي؟ "
نبست بصدمة بينما أشير إلى نفسي لأراه يهمهم لي

"ولما؟ "

"لأنه يذكرني بكِ فشئتُ أن لا تكوني وحيدةً فشتريت هذا ليكون رفيقاً لكِ فحسب معلوماتي فالبقار لا تصاحب إلى بني جنسها"

قالها مرةً واحدةً لأفتح فاهي أشد إتساع حتى أنني أحسست أنه سيقع

هل يمزح معي؟؟

هل يقول أنني بقرة؟؟

قاطعة هذا الجو المشحون فتح جنغكوك لباب الحمام أظنه وأخيراً قرر الخروج.

كان قد إرتدى بيجامة نمر.

قمت بتجاهل تاي طوال حفلة البيجامات تلك كان يحاول قول شيءٍ لي ولكنه وكلما إقترب كنت أبتعد.

قررت ميكاسا أن تعود فجأةً مع أن الساعة لم تتجاوز الثالثة بينما جنغكوك قام بسحب جيمين خارج مسكننا متحججاً بأنه يريد إحباره بشيءٍ مهم.

يا لها من حركةّ مبتذلة.

صمتٌ إتخذ مجراه لدقائق عدة ليكسره تاي

"فيرس"

"لا أريد التكلم الآن"
قلت بهدوء بينما أطبق أجفاني

"فيرس أنا آسف"

"لابأس تايهيونغ "

"فيرس أنظري لي"

"ألا تشعر بالنعاس "

قلت متجاهلةً إياه لأبتعد بينما أسير إتجاه غرفتي.

عيوني التي فتحت أشد إفتتاحٍ عندما شعرت بكلتا يديه حول خصرتي تشدني إليه

"آسف فيرس"

هذا ما قاله ليصمت بعدما لم يجد أيّ ردّة فعل مني.

أدارني ناحيته لتلتقي عيناه بعيناي أستطيع الشعور بجديته من خلال عيناه

"فيرس لم أقصد أن أستهزء بكِ أقسم لكِ كل ما في الأمر أن لساني اللعين لا يعلم كيف يستطيع ترتيب جمله كنت أقصد ب فشئت أن لا تكوني وحيدة وأن البقار لا تصادق إلى بني جنسها أنني سأتحول وأتغير من أيّ شيءٍ انا به لأصبح لكِ. "

صفنت به قليلاً هل يعقل أنه.

يب يب بعرف إتأخرت كتيييير

بس بصراحة كنت مشغولة برواية جديدة وما لقيت وقت أنزل

الرواية الجديدة 👇👇

مش غلط تلقو نظرة عالماشي 😉😉