𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ℘ الولوج ℘ ✓

⚜ نَتائِجُ أفْعالٌ ⚜

• إنْ كُنتَ تَشعُرُ بالأمَانِ وَ السَّلامِ فِي
مَكانٍ مَا، سَترتَمِي إلَيهِ..
وَ لوْ كَانَ فِي أحضَانِ وَحشٍ.

وُجِبَ ٢٠٠ تَعليق مَع ٤٠ تُصويتْ 💛.

...

قَد يَكونُ المَرءُ سَيئًا ، إلَّا أنَّكَ لنْ تجِدَ شَيئًا
يُمكنهُ الإقنَاعُ بأنَّ مَا يَفتَعلهُ مِن سُوءٍ هوَ دونَ
سَببٍ،.. فَقطْ تَبيَّنْ وَ ٱبحَثْ.

هٰذهِ المَرَّة لَم يَنتَظِر المَسؤولُ أنْ تَنتشلَهُ
الصَّرخةُ المُعتادةُ مِن أحلامِه، فَعَينيهِ لَم
تُغمَض حَتَّى،.. بَقيَ مُنتظرًا أنْ يَذهبَ لسَريرِ
الآخرِ، يُربِّتُ عَلى ظَهرهِ وَ يُقدِّمَ لهُ كوبًا مِنَ المَاءِ
لِيروِي بهِ جَفافَ جَوفهِ،.. هٰذهِ طَريقةٌ تُخفِّفُ
من عَذابِ الضَّمير لَديهِ،
وَ بالرَّغمِ مِن ذٰلكَ شَعرَ جِيمِين بضيقٍ هٰذهِ
اللَّيلة، فَلا بُدَّ أنَّ كَلامهُ عمِلَ عَملهُ مَع الشَّاب..

سَارعَ جِيمِين لمَخدعِ الآخرِ ، ٱقتَربَ منْهُ بَينمَا
يَرتَدي الأزرَقَ البَارد هٰذهِ المَرَّة، لَم يَكُن الوَقتُ
مُتأخِّرًا جِدًّا، إنَّها الحَاديةَ عَشرَةَ تَمامًا ، دَخلَ
جِيمِين مُتوجِّهًا لشَاحبِ الوَجهِ ،.. جُونغكُوك
حَصلَ عَلى قَدرٍ جَيِّدٍ منَ النَّومِ فِي البَارحَة،
حَيثُ تَموضعَ إلى جَانبِ جِيمِين و نَامَ بسَلامٍ..

" هَل أنتَ بخَيرٍ ؟ أُحضِّر لكَ الأعشابَ ؟" تَلفَّظَ
جِيمِين بغيَةَ ٱهتِمامهِ بالآخرِ وَ.. حَسنًا لنَدعَ
السَّبب الثَّاني جَانبًا

" لا، لَستُ بخَيرٍ " صوَّبَ جُونغكُوك كَلماتهِ وَ
كما لَو كَانَ سَهمًا ٱختَرقَ قَلبَ جِيمِين،.. لمَ يَشعرُ
بِسوءٍ لهٰذا الحَدِّ ؟ هَل هوَ السَّببُ فِي كوابِيسهِ
حَتَّى ؟..

" حَسنًا... سَأحضُّرَ  بَعضَ الأعشَابِ وَ أدلِّكُ لكَ
رأسَكَ " نطَقَ وَ كأنَّ عَقلهُ فِي مَكانٍ بَعيدٍ جِدًّا
عَن كَلامهِ ليُتبعَ " انتَظرني حَتَّى أُعاودَ وَ لا
تَتحرَّكْ "

تُركَ جُونغكُوك عَلى سَريرهِ يُحملقُ بالجِدارِ
أمَامه، هُو لا يَشعرُ بالألمِ خَارجيًّا،.. إلَّا أنَّهُ يَتآكلُ
مِنَ الدَّاخلِ، رَأسهُ كَما لَو كَانَ تَجمُّعًا لدُخانِ
الأفكارِ، يَودُّ ٱخبَارَ المَسؤولِ بشَيءٍ وَ يَودُّ طَلبَ
شَيءٍ أيضًا، إلَّا أنَّهُ يَتراجعُ غالِبًا ، جَاعلاً مِن
كُومةِ الأفكارِ تَنهشهُ دونَ مُقاومَة،.. هَل يستَسلم؟
هَل يَتركُ نَفسهُ للإعدامِ المَقضيِّ عَليه؟...
كُلُّ شَيءٍ وَارِدْ..

" استَلقي جِينجِي، عَليكَ أنْ تَنامَ جَيِّدًا.. " أردَفَ
جِيمِين بَينمَا يَخلطُ الأعشابَ مُقتربًا منَ الآخر
بِهدوء