البارت 13 الجزء الثاني

Start from the beginning
                                    

قدام مدرسه انترناشونال كان واقف صقر وساند ع عربيته ومربع ايديه ولابس نظاره شمس سوداء فخمه وقميص اسود مبين قوه عضلاته وبنطلون چينز اسود حتي عربيته اسود مفتوح سقفها وكانت فخمه جداً
خرجت لمى ومعاها اصدقائها واول ما شافوا صقر اتهبلوا وبصوله باعجاب وهما مش قادرين يمنعوا نفسهم من النظر في وسامته وقوته وقربوا منه بحجه انه اخ صاحبتهم ولمى اتغاظت
ذكري باعجاب:ازيك ي صقر عامل اي
صقر بجديه:الحمدلله ي ذكري
بص ل لمى. امال فين يامن
لمى بصت وشافت يامن وهو جاي :اهو جيه
صقر :طب يلا اركبوا
لمى سلمت ع ذكري :سلام ي ذكري
ذكري وهي لسه باصه ل صقر باعجاب :سلام
اتجاهل صقر نظراتها وهو متعود ع النظرات دي من زمان وركب عربيته وركبت لمى ويامن واتحركوا
لمى بغيظ وزهق :صقر انا قولتلك كذا مره متجيش تاخدني صحابي بيقعدوا يبصولك وبيخنقوني
صقر بسخريه :ليه بتغيري عليا ولا اي
لمى:لا مش بغير بس مبحبش المحن دا وانت راسم دور الثقيل
صقر :امممممم ماشي ي لمى هعديها منك ومش هزعلك بس انسي اني مجيش اوصلك واوديكي لان دا مش هيحصل ولو ناسيه انا ممكن افكرك الي حصل من عشر سنين لما روحتي لوحدك مع السواق

لمى بلعت ريقها بضيق وزعل من نفسها كانت طفله ومش فاهمه ولا واعيه الي حصل
فلاش باك من عشر سنين
واقف مستنيها وفرح جداً لما لقاها لوحدها الي هيوصلها وان صقر وعمار عندهم تمرين ومراحوش المدرسه وكانت لمي طفله بريئه وضحيه لنفوس مريضه اتشالت من قلبها الرحمه مشافش انها طفله صغيره ولولا ستر ربنا قدروا ينقذوها
السواق عباس بصلها بنظرات خبيثه  لمى مش طفله عاديه كانت جميله جداً فعلاً جمال فتان ويجنن اي حد خصوصا ببرائتها ومرحها وهزارها طفله مجنونه وشقيه  ركبت لمى جنب السواق واتحرك
عباس بخبث :ازيك ي لولو عامله اي
لمى ابتسمت:الحمدلله ي اونكل
عباس  طلع مصاصه وقدمهالها وهي فرحت وخدتها :ثكراً  ي اونكل
عباس :العفوا ي حبيبتي
مسك ايديها بتقزز لكن ببرائتها مفهمتش كانت واحده في عقلها فاكره انو عادي وهو اد باباها
بصلها بخبث مش انتي كان نفسك تجربي السواقه
لمى بحماس :اه طبعاً
وقف العربيه وشالها قعدها ع رجله وهي مبسوطه وفرحانه وهو بيلمس ايديها بنعومه وبيمثل انو بيعلمها السواقه ولما رغبته زادت ومقدرش يسيطر ع نفسه دخل شارع خالي من اي شخص وهي خافت
لمى بخوف :هو حضرتك وقفت هنا ليه ي اونكل انا كدا هتاخر ع المدرسه
عباس وهو بيلمسها بحركات مقززه هي خافت منها :متخافيش ي حبيبتي مش هتتاخري هو عطل بسيط هصلحه
وقبل ما يفكر يعمل حاجه اتفاجئ ب شخص فتح باب العربيه بقوه وسحبه ولمى خافت واستخبت في الكنبه ورا ودموعها نزلت بخوف
الشخص كان سليم وهو فهد كان شاكك فيه وعشان ميظلمهوش كلف سليم يراقبه
سليم كان بيضربه بقوه وعنف :اه ي وسخ وصلت بيك الجراءه تفكر في طفله بالتفكير القذر دا
عباس بخوف والم :دي العربيه عطلت
سليم ضربه بعنف وشراسه لحد ما اغم عليه وشاله وحطه في شنطه عربيته ورجع ل لمى وفتح الباب شافها خايفه ومرعوبه ومنكمشه في نفسها
سليم بهدوء وحنان :لمى ي حبيبتي متخافيش تعالي معايا هنروح ل بابا
لمى بخوف :لا انت ضربت عمو واكيد عايز تخطفني
سليم ابتسم ع برائتها وتفكيرها البرئ :لا ي حبيبتي مش هخطفك دا عمو هو الي كان عايز يخطفك وانا لحقتك
لمى ببرائه وعيونها مليانه بالدموع :يعني انت مش هتخطفني
سليم :لا ي حبيبتي انا هوديكي ل بابا
لمى :طب احلف كدا
سليم ضحك وهو مش مصدق تفكيرها البرئ انو لو حلف يبقي كدا صادق :هههههه حاضر والله هوديكي عند باباكي
لمى ابتسمت وسط دموعها واطمنت وفعلا خرجت من العربيه وهو شالها لانها كانت لسه خايفه وركب عربيته واتحرك واداها عصير عشان تهدي كانت بتترعش من الخوف

رأيته في احلامي...بقلمي/هاجر هشامWhere stories live. Discover now