الجزء الثامن و الاخير

1 0 0
                                    

فات اسبوعين من غير ما اعرف حاجة عن مريم و كانت بتتجاهل كل مكالماتي و رسايلي.. و في السبوعين دول ابتديت اكتشف قد ايه الموضوع لعنة اكثر من ما هو مفيد.....بصراحة قررت اني مش نازل من البيت النهاردة غير للضرورة لأني ببساطة شديدة عايز افصل من كل حاجة , بس في وسط ما انا مستمتع بكوباية الشاي باللبن مع اغاني هادية تليفوني رن و تجاهلته في الاول بس المُتصل كان حد زنان...

-  الو, مين؟

-  انا عمار...محتاج اقابلك ضروري

-  في جديد؟

-  اما اشوفك

-  تمام هبعتلك عنواني في مسدج و هستناك

-  تمام

و فعلاً معداش نص ساعة و كان وصل..وبعد التحيات المعتادة و تقديم الواجب:

- بص يا استاذ عمرو انا مقدرتش اوصل لعلاج بس وصلت لحل تاني

-  ابهرني

-  انا وصلت لحاجة تديك القدرة علي التحكم في الحوار يعني زي زرار النور كدة تشغله و تطفيه وقت ما تحب

-  طب ما اطفيه و مشغلوش تاني بقي فرقت في ايه

-  لأ ما انت الشرط الوحيد انك تستخدم القدرة اللي عندك مرة في اليوم علي الاقل..يأما العلاج هيأثر عليك بشكل سلبي و ساعتها مضمنش اللي ممكن يحصل

-  يعني انا هعيش بقيت حياتي بالحوار ده؟ ده كان السبب اني اخسر حد مهم جداً في حياتي!

-  انا اسف يا استاذ عمرو فعلاً..بس انا عملت اللي اقدر عليه و اوعدك اني احاول تاني بس انا اكثر حاجة اقدر اعملها دلوقتي اني اخليك تتحكم في الوضوع و تستخدمه وقت ما تحب بس بكدة انت هتكون المسؤول عن اي فكرة هتسمعها لأنك كان عندك اختيار انك ماتسمعهاش

و فضل عمار يشرحلي ازاي هتحكم في الحوار و بصراحة كدة احسن بدل ما انا ماشي اسمع افكار غريبة طول الوقت..قعدت كام يوم عقبال ما اتعودت اتحكم في الموضوع... و في يوم لاقيت موبايلي بيرن و اتصدمت جداً لما لقيت مريم هي اللي بتكلمني و مفكرتش ثانية و رديت علي طول:

-  مريم!

-  ازيك يا عمرو؟

-  وحشتيني

-  ممكن اقابلك؟

-  اكيد ياريت...

-  خلاص لو فاضي ممكن تقابلني كمان ساعة في ستاربكس؟

-  تمام

و دخلت لبست وانا برقص و بغني و طاير من الفرحة و اتشيكت ولا كأني عندي ميعاد مع ابوها...اتجهت لستاربكس و كنت قررت اني مش عايز اسمع افكارها لأني بصراحة كنت خايف اعرف هي شيفاني ازاي دلوقتي. اول ما دخلت عيني وقعت عليها علي طول..يخربيت حلاوتها!

-  ازيك يا مريم

-  انا اسفة..انت طلع عندك حق..مدحت دة حيوان

-  ايه حصل؟

-  شوفتوا معاها..مش عايزة احكي تفاصيل لو سمحت و خلاص فسخت الخطوبة

-  انا اسف انه عمل فيكي كدة

-  ممكن اسألك سؤال؟

-  اكيد

-  انت كان قصدك ايه اما قلت انك بتحبني..

-  قصدي اني بحبك..معرفش امتي و ازاي بس انا حبيتك

-  بص يا عمرو هبقي كدابة لو قلت اني مش مشدوده ليك وماكنتش حاسه بأي حاجة غير اول اما شوفت مدحت معاها و كنت هموت و اجري عليك انت من بين كل الناس.. بس مش هينفع دلوقتي احب حد او ارتبط.. انا محتاجة وقتي و برضو محتاجة اقرب حد ليا جنبي

-  مش هضغط عليكي و بعدين يا باشا كفاية عليا اكون جمبك بأي شكل من الاشكال

-  هو انت سامع افكاري دلوقتي؟ انا بحاول اتحكم فيهم من ساعة ما جيت

-  لأ ما انا هفهمك كل حاجة بقي...

.................

صحيت من النوم علي صوت رنة تليفوني

-  ايه يا مازن بتصحيني ليه

-  يا عم قوم بقي مي عمالة تقولي شوف عمرو فين شوف عمرو فين

-  وهي مي هانم عايزة مني ايه

-  معلش يا باشا اصل فرحنا النهاردة و انت المصور و كدة...قوم ياض بطل استهبال

-  فرح ايه ياعم انتوا بتتجوزوا تاني؟

-  انت بتشرب حاجة و انت نايم ولا ايه..بقولك ايه فوق و اخلص و تعلالي علي الاوتيل

.....

اتصلت بمالك و انا بجد مش فاهم حاجة

-  ايه يا مالك انت فين

-  رايح الاوتيل اهو

-  انتوا بتشتغلوني يا جدعان هما مش اتجوزوا من اكثر من شهرين

-  انت بتقول ايه؟

-  مالك مش انا بقرا الافكار؟

-  انت عبيط يلا؟

-  طب استني مش انا بحب مريم و عرفت ان خطيبها بيخونها؟

-  مريم مين يابني.... بقولك ايه انجزو تعالي الاوتيل و ابقي اتغطي كويس وانت نايم وبطل اكل حاجات تقيلة قبل ماتنام!

يعني ايه يعني؟؟؟

النهاية

Hai finito le parti pubblicate.

⏰ Ultimo aggiornamento: Apr 07, 2020 ⏰

Aggiungi questa storia alla tua Biblioteca per ricevere una notifica quando verrà pubblicata la prossima parte!

هو في ايهDove le storie prendono vita. Scoprilo ora