المُلحد بِحُسنك يُؤمن
والضائع بقربك يأمن
والرشيد بعينيك يتجنن
حتى المغترب بك يتوطن
فأترك فؤادي بعشقك يأذنأتوه في عينيك كما يتوه المرء في المحيط
خيوط الشمس الصفراء تشع من خلف
زجاج النافذة تخترقها حتى تُقبل سمار بشرتهِ
تُداعب انسجتهِ الداكنه تجعلها تبرق بلمعه واضحه
تلامس عُري منكبيهِ وعضلات ظهرهِفرك راْسهِ ضد الوساده يجمع يقضته
فذلك الصُداع قد فتك دماغهِ رفع راسهِ ينظر الى الساعه
وهي تشير للحاديه عشر صباحاً عقد حاجبيه
منزعج كيف أمكنه النوم الى هذا الوقتمسد وجهه بباطن كفيه دفع بشعرهِ الاشقر
الى الخلف ترك خضراويتهِ تُبصر الحجرة
الخاليه استقام ليجلس يرى ملابسهِ المبعثره أرضاً
هذا ليس غريب فهو شخص فوضويابعد اللحاف يسير بِعوريه الى دورة المياه
توقف امام المراه التي تعكس هيئته تُبرز تفاصيل
ما إفتعله شاحبهِ بليلة الامس التي بتأكيد الأسمر
لا يتذكرها البته فعندما يثمل يفقد ذاكرتهذلك الجنون بليلة الفائته ليس لها ايت
وجود بعقلهِ الأهوج هو يكتسب عادة النسيان
كُلما ثمل بشدة الشيء الوحيد الذي يتبصره تلك القبلات
الداكنه التي تُحيط جسدهِ الأسمرعُنقهِ وأكتافه حتى صدرهِ نُقش به
الجنون والرغبةتهجَّم وجهه من الذي اقترفه هو على يقين بأنهُ مارس لعنة
الجنس مع أحدهم مارس بشكل غير عقلاني
فاضت شهوتهِ بدرجة عالية من المتعهخلل سمار كفهِ بجذورهِ الشقراء شد شعرهِ
بشدة يُجبر ذاتهِ على التذكر ما الجريمه التي إفتعلها
ومع من هو قد خان شاحبهِ كيف أمكنه خيانة هوسهِ
YOU ARE READING
أهوج
Romanceعائليه آل ريدشر ذو سُلاله عريقه بفرنسا لكل فرد منصب بارز بالدوله تُقدس العمل كاي ريدشر قرر ان يكون مميز من بين أفراد عائلته فأختار ان يُصبح عارض لماركة قودتشي لطالما أستصغر عائلته وظيفته بالاخير هو لا يُبالي سوى لأبن عمه معلم الموسيقى سيهون - "ست...