14:أمواج جائعة

6.7K 412 715
                                    









المُلحد بِحُسنك يُؤمن والضائع بقربك يأمنوالرشيد بعينيك يتجننحتى المغترب بك يتوطن فأترك فؤادي بعشقك يأذن

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


المُلحد بِحُسنك يُؤمن
والضائع بقربك يأمن
والرشيد بعينيك يتجنن
حتى المغترب بك يتوطن
فأترك فؤادي بعشقك يأذن










أتوه في عينيك كما يتوه المرء في المحيط







































خيوط الشمس الصفراء تشع من خلف
زجاج النافذة تخترقها حتى تُقبل سمار بشرتهِ
تُداعب انسجتهِ الداكنه تجعلها تبرق بلمعه واضحه
تلامس عُري منكبيهِ وعضلات ظهرهِ








فرك راْسهِ ضد الوساده يجمع يقضته
فذلك الصُداع قد فتك دماغهِ رفع راسهِ ينظر الى الساعه
وهي تشير للحاديه عشر صباحاً عقد حاجبيه
منزعج كيف أمكنه النوم الى هذا الوقت






مسد وجهه بباطن كفيه دفع بشعرهِ الاشقر
الى الخلف ترك خضراويتهِ تُبصر الحجرة
الخاليه استقام ليجلس يرى ملابسهِ المبعثره أرضاً
هذا ليس غريب فهو شخص فوضوي







ابعد اللحاف يسير بِعوريه الى دورة المياه
توقف امام المراه التي تعكس هيئته تُبرز تفاصيل
ما إفتعله شاحبهِ بليلة الامس التي بتأكيد الأسمر
لا يتذكرها البته فعندما يثمل يفقد ذاكرته






ذلك الجنون بليلة الفائته ليس لها ايت
وجود بعقلهِ الأهوج هو يكتسب عادة النسيان
كُلما ثمل بشدة الشيء الوحيد الذي يتبصره تلك القبلات
الداكنه التي تُحيط جسدهِ الأسمر




عُنقهِ وأكتافه حتى صدرهِ نُقش به
الجنون والرغبة





تهجَّم وجهه من الذي اقترفه هو على يقين بأنهُ مارس لعنة
الجنس مع أحدهم مارس بشكل غير عقلاني
فاضت شهوتهِ بدرجة عالية من المتعه





خلل سمار كفهِ بجذورهِ الشقراء شد شعرهِ
بشدة يُجبر ذاتهِ على التذكر ما الجريمه التي إفتعلها
ومع من هو قد خان شاحبهِ كيف أمكنه خيانة هوسهِ





أهوج Where stories live. Discover now