-إهداء لمناري وزهيره-فؤادي بشوقك يحتضن
فاترك روحي بك تتمسكن
فلقد نقش العشق جذورهِ وأصبح بك مُستوطن
فأترك يدي بيدك تُفناء وتُدفنغابتيك
حيث تتلاشى أسوار غضبي
تنطفىء شُعلة البغض
فأجد حنين العشق القديم يتناثر كالزهرأشعة الشمس الدافئة أيقظته من اعماق نومهِ
افرج عن زرقاوتيهِ حيث يُخفي بحيرة الفتن يتنقل بنظر فاول ما رغب بتفحصهِ هي أريكة اسمرهِتنهد بضيق فعلى ما يبدو بأن كاي لم ينم هنا
رغم انهُ ترك الباب مفتوح لأجله همس ضد الوساده البيضاء"هل نام في قبو النبيذ؟"
فرك وجهه بنعومة الوساده ناهضاً بكسل يسير بترنح الى دورة
المياه يتجرد من ملابسهِ راغباً بإنعاش جسدهِ المُتكاسل بالماء الدافىء
يبعد إرهاق الامس عنه فهو لم ينم مُبكراًفحنين الذكريات القديمه
إنهلت كزخات المطر في الربيع أفقدتهُ القُدرة على النوم
فاخذه الاراق يحجب عنه الراحهارتدى ملابسهِ على عجل مايزال شعرهِ الاسود
مُبتل اختار له قميص بُني نقيض بشرتهِ الشاحبه وبنطال قماشي
ابيض يُغلق أزرة القميص على عجل سار نحو المنضده راغباً بإلتقاط
ساعتهِ الذهبيهرنين الهاتف أوقف تحركاتهِ فتوجه إليه
وضع السماعه على اذنهِ بينما يسندها على كتفهِ يجعل يديه تعقد الساعه بنحو جيد ريثما يُجيب المُتحدثبصوتهِ الذي حمل موسيقى الصباح
تحدث بإبتسامه"صباح الخير كاسبر "
"اجل سيهون صباح الخير اعتذر لانني اتصلت بك بهذا الوقت من الصباح لم اكون ارغب بإزعاجك"
YOU ARE READING
أهوج
Romanceعائليه آل ريدشر ذو سُلاله عريقه بفرنسا لكل فرد منصب بارز بالدوله تُقدس العمل كاي ريدشر قرر ان يكون مميز من بين أفراد عائلته فأختار ان يُصبح عارض لماركة قودتشي لطالما أستصغر عائلته وظيفته بالاخير هو لا يُبالي سوى لأبن عمه معلم الموسيقى سيهون - "ست...