- واستوى عندي حجارتها وذهبها

5 1 0
                                    

عن بكر المزني أن أبا موسى الأشعري :
خطب الناس بالبصرة فذكر في خطبته النار فبكى حتى سقطت دموعه على المنبر قال وبكى الناس يومئذ بكاء شديدا وعن إبراهيم بن محمد البصري قال نظر عمر بن عبدالعزيز إلى رجل عنده متغير اللون فقال له ما الذي أرى بك قال أسقام وأمراض يا أمير المؤمنين إن شاء  الله فأعاد عليه عمر فأعاد عليه الرجل مثل ذلك ثلاث مرات فقال إذا أبيت إلا أن أخبرك فإني ذقت حلاوة الدنيا فصغر في عيني زهرتها وملاعبها واستوى عندي حجارتها وذهبها ورأيت كأن الناس يساقون إلى الجنة وأنا أساق إلى النار فأسهرت لذلك ليلي وأظمأت له نهاري وكل ذلك صغير حقير في جنب عفو الله وثواب الله عز وجل وجنب عقابه.
التخويف من النار ج1/ص33
 

 

قصص مؤثرة بكى فيها السلفWhere stories live. Discover now