- إن كان كثيرك لقليل وإن كان قليلك لقصير

32 4 2
                                    

قال عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه لما حضرت عبد العزيز بن مروان الوفاة قال:
ائتوني بكفني الذي أكفن فيه أنظر إليه فلما وضع بين يديه نظر إليه فقال أما لي من كبير ما أخلف من الدنيا إلا هذا ثم ولى ظهره فبكى وهو يقول أف لك من دار إن كان كثيرك لقليل وإن كان قليلك لقصير وإن كنا منك لفي غرور ثم توعد تعالى من ترك الجهاد فقال (إلا تنفروا  يعذبكم عذابا أليما)  .
تفسير ابن كثير ج2/ص359

قصص مؤثرة بكى فيها السلفWhere stories live. Discover now