لم أشعر بتوقف الوقت من حولي بل كان كل شئ سريعاً ، كنت اسمع طنين الصراخ ولم يكن هناك داعي لأن اركز بها لاني اعرفها من قبل ، اغض نظري عن تلك النظرات الخبيثه ولكن رين يسحب وجهي بعنف لأرآه ، ينظر بعمق في عيناي ويتساءل لماذا !
كنت أبادله النظر أحاول أن أثبت برائتي وان أحكي له ماحدث بوضوح ولكنه أعمي العقل والبصر ، سحبت أقرب شئ لي حتي أداري جسدي به ولم اتحمل فأطلقت صرخه قويه و أمسكته من ملابسه وبدأت يهزه بعنف ، عبراتي تتسابق أيهما سيفوز ولكني علمت الفائز مسبقاً ، فقد كان قلبي الذي تسارعت دمائه لداخل جسدي .
-وكيف تجرأ رين علي أن تشك بي ، وتصدق هذا الهراء !
صرخت بقوه ولكنه دفعني بعنف سبب سقوطي أرضاً ولم أصدم لفعلته ، وتحدث بعنف وعيناه تنفران مني بقسوه
-وما الذي يجعلني أصدق هراءك هذا ؟ أعلم أنك تحاولين إيقاع سام في شبائك من قبل ، وأعلم انكِ...
-أنت.. انت لاتعلم شئ ، انا لا افكر الا بك رين ! هو من يحاول أن يتقرب مني ، انت لاتعلم مالذي قاله عنك ! هو جاء لهنا لإقناعي بهجرك .
صمت وانا اعتدل لأقترب منه واستطردت
-وعندما رفضت فعل هذا ، انا أقسم لك .
كنت بعبارات أخري اترجاه وأشعر بكرامتي التي لاوجود لها في حياتي تتلاشي في هواء الغرفه المشحون بالتوتر والقلق ، ولكني لم أتفاجأ عندما شعرت بصفعه أخري علي وجنتي بقوه أكبر
-كيف تجرأين أن تلقي بتلك التهم الفارغه عن سام ! إنه صديقي وأثق به أكثر مما أثق بكِ أنتِ .
رفعت نظري لسام الذي كان ينظر لي ببرود شديد وابتسامه كريهه علي وجهه وتقدم نحو رين وهو يغلف صوته بالأسي
-رين إهدأ قليلا ، لا تنسي أنها تحمل جنيناً .التفت له بغضب وهو يبعده عنه
-انا لا أهتم واللعنه !
وهرول نحوي وهو يمسكني من شعري بقوه لتزيد آلآمي أكثر ، ولم تنجح معه تأوهاتي وبكائي من ان يتكرني وظل يسحبني وانا اتخبط بالأثاث وشعري أشعر أنه يتساقط من يده
-أرجوك رين ، لاتفعل هذا ، أنه إبنك .
توقف للحظه وهو ينظر لي ببرود
-وكيف أصدق أنه ابني ! انا لا أثق بك .
وأكمل سحبه لي حتي باب المنزل ليلقيني بعنف للخارج نحو السلالم لأشعر بنفسي انزلق للأسفل وكان متأخراً عندما استطعت السيطره علي نفسي لأمنعها لمزيد من الآلآم ولكنه كان متأخراً للغاية .الآن بطني كانت تقتلني وكاد أن يغشي علي ولكني كنت اتحامل علي نفسي حتي أبتعد قليلا عن هنا ، أشعر بسائل يجعل جسدي يقشعر فنظرت لأسفل لأجد الدم يتساقط مني
تأوهت بصمت وانا أغمض عيناي بألم واستكملت المسير حتي لم استطع الشعور بقدماي ، كانت أقرب مشفي لي بعيده عن مكاني هنا ولم يكن معي هاتفي ، كان اليأس قد وجد مكاناً بداخلي ليستحوذ علي مشاعري ، سقطت بجانب إحدي الطرق الفارغه عيناي مفتوحه وتنفسي يتباطئ ، أحاول المقاومه لإغلاق عيناي ولكني لا استطيع ، تلك المشاهد تتكرر أمام عيناي تشجعني علي إغلاق عيناي ولكن في آخر لحظات يأسي شعرت بسيارة وقفت بالقرب مني ، أغمضت عيناي أشكر الرب بداخلي .
YOU ARE READING
أحببته ولكن.. h.s
Fanfictionكنت احترمه كقدوة ومثال للطف والجمال و .. والحب ولكن مع كل يوم يمر بدأت بتجربة الحب معه ، أتعلم علي يديه قوانين العشق ، كان معلمي ووقعت بحبه .. وبكل لحظه تمر عليّ اتعلق به أكثر ، ولكن هذا خطأ ولا يمكنني التفكير ب .. بزوج اختي !!