10

179 13 1
                                    

لم أشعر بتوقف الوقت من حولي بل كان كل شئ سريعاً ، كنت اسمع طنين الصراخ ولم يكن هناك داعي لأن اركز بها لاني اعرفها من قبل ، اغض نظري عن تلك النظرات الخبيثه ولكن رين يسحب وجهي بعنف لأرآه ، ينظر بعمق في عيناي ويتساءل لماذا !

كنت أبادله النظر أحاول أن أثبت برائتي وان أحكي له ماحدث بوضوح ولكنه أعمي العقل والبصر ، سحبت أقرب شئ لي حتي أداري جسدي به ولم اتحمل فأطلقت صرخه قويه و أمسكته من ملابسه وبدأت يهزه بعنف ، عبراتي تتسابق أيهما سيفوز ولكني علمت الفائز مسبقاً ، فقد كان قلبي الذي تسارعت دمائه لداخل جسدي .

-وكيف تجرأ رين علي أن تشك بي ، وتصدق هذا الهراء !
صرخت بقوه ولكنه دفعني بعنف سبب سقوطي أرضاً  ولم أصدم لفعلته ، وتحدث بعنف وعيناه تنفران مني بقسوه
-وما الذي يجعلني أصدق هراءك هذا ؟ أعلم أنك تحاولين إيقاع سام في شبائك من قبل ، وأعلم انكِ...
-أنت.. انت لاتعلم شئ ، انا لا افكر الا بك رين ! هو من يحاول أن يتقرب مني ، انت لاتعلم مالذي قاله عنك ! هو جاء لهنا لإقناعي بهجرك .
صمت وانا اعتدل لأقترب منه واستطردت
-وعندما رفضت فعل هذا ، انا أقسم لك .
كنت بعبارات أخري اترجاه وأشعر بكرامتي التي لاوجود لها في حياتي تتلاشي في هواء الغرفه المشحون بالتوتر والقلق ، ولكني لم أتفاجأ عندما شعرت بصفعه أخري علي وجنتي بقوه أكبر
-كيف تجرأين أن تلقي بتلك التهم الفارغه عن سام ! إنه صديقي وأثق به أكثر مما أثق بكِ أنتِ .
رفعت نظري لسام الذي كان ينظر لي ببرود شديد وابتسامه كريهه علي وجهه وتقدم نحو رين وهو يغلف صوته بالأسي
-رين إهدأ قليلا ، لا تنسي أنها تحمل جنيناً .

التفت له بغضب وهو يبعده عنه
-انا لا أهتم واللعنه !
وهرول نحوي وهو يمسكني من شعري بقوه لتزيد آلآمي أكثر ، ولم تنجح معه تأوهاتي وبكائي من ان يتكرني وظل يسحبني وانا اتخبط بالأثاث وشعري أشعر أنه يتساقط من يده
-أرجوك رين ، لاتفعل هذا ، أنه إبنك .
توقف للحظه وهو ينظر لي ببرود
-وكيف أصدق أنه ابني ! انا لا أثق بك .
وأكمل سحبه لي حتي باب المنزل ليلقيني بعنف للخارج نحو السلالم لأشعر بنفسي انزلق للأسفل وكان متأخراً عندما استطعت السيطره علي نفسي لأمنعها لمزيد من الآلآم ولكنه كان متأخراً للغاية .

الآن بطني كانت تقتلني وكاد أن يغشي علي ولكني كنت اتحامل علي نفسي حتي أبتعد قليلا عن هنا ، أشعر بسائل يجعل جسدي يقشعر فنظرت لأسفل لأجد الدم يتساقط مني
تأوهت بصمت وانا أغمض عيناي بألم واستكملت المسير حتي لم استطع الشعور بقدماي ، كانت أقرب مشفي لي بعيده عن مكاني هنا ولم يكن معي هاتفي ، كان اليأس قد وجد مكاناً بداخلي ليستحوذ علي مشاعري ، سقطت بجانب إحدي الطرق الفارغه عيناي مفتوحه وتنفسي يتباطئ ، أحاول المقاومه لإغلاق عيناي ولكني لا استطيع ، تلك المشاهد تتكرر أمام عيناي تشجعني علي إغلاق عيناي ولكن في آخر لحظات يأسي شعرت بسيارة وقفت بالقرب مني ، أغمضت عيناي أشكر الرب بداخلي .

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 07, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أحببته ولكن.. h.sWhere stories live. Discover now