7

137 10 2
                                    

تبادلت النظر مع رين اللذي تقريباً فقد النطق من الصدمه ، ولكن كان سريعاً عني في تقبلها ، ابتلعت وانا احاول التحدث ولكنه سبقني
-ما اللعنه التي تفعلينها هنا ليندا ؟ هذا ليس مقبولاً ابداً ، لقد تجاوزتِ ..
هي لم تكلف نفسها عناء الحديث ، فقط نظره جامده منها شملته باستحقار ثم توجهت نحوي ، يداي بدأت تلقائياً بتعديل مظهري ومسح أثر البكاء من عيناي أمامها
-ديڤينيا !!
-عزيزتي ، ما الأمر ؟
سألتها متجاهله غرضها من السؤال
-أريد معرفه ما يحدث هنا ؟
صرخت تقريباً ونظرت بطرف عيني لرين الذي يكظم غضبه ، اعلم أنه بعد رحيل ليندا سيفرغه فيّ ، اقدر خوف ليندا عليّ ولكنها دائماً ما تختار الوقت الخاطئ للظهور فيه..
قاطع تفكيري صوتها وهي تستطرد في الحديث
-لقد كنت أمر بجانب الغرفه وسمعت بكاءك ديڤينا ! أأنت بخير ؟ تعلمين أن كل تلك الانفعالات ليست جيده للطفل .
ضحكت باصطناع وانا اتوجه نحوها لأطمنها
-ياللهي لا يوجد شئ مما تفكرين به ، انا فقط كنت اتشاور مع رين بشأن الطفل ، وهذا البكاء كان تأثيراً فقط ، تعلمين ... !!
صمتت فتره غير مقتنعه بما قلته ، بالتأكيد لن تقتنع بالنظر لشكلي فقط يعلم أي أحد بما يحدث ولكنها فقط لم تقل شئ
-انا أري ..
واستطردت وهي تحدث رين
-رين اتعلم لما هارمشاكله بهذا القدر ؟ اللهي أما لم اره هكذا ابداً !!
قلبي كان يختلج من فرط الخوف ، القلق والتوتر ابتلعت وانا اشعر اني سأتهاوي في اي وقت
-لا أدري .
تحدث رين بجمود
-حسناً انتم الرجال لكم طرقكم الخاصه في حل مشاكلكم ، انت اذهب اليه انت وصديقك واقضوا الليله سوياً ، انا اريد النوم بجانب اختي الليله و..
قاطعها بغضب ونبره صوته دلت علي عدم تحمله وضيق صبره
-واللعنه ليندا ، انتي لا تطاقين ، انها زوجتي انا ولا شأن لكي بأيٍّ مما يحدث بيننا .
ليندا عيناها توسعت بذهول ولمحت ترقرق الدموع بعينيها ابتلعت وشعرت بغصه في حلقي ، انا لا اريد التسبب لها بأذي أو حتي أن تشعر مجرد الشعور بالحزن سيقتلني أن كنت انا السبب
التفتت نحو رين وكنت اشتطاط فضلاً ولكن صوتي كام مرتعشاً خائفاً
-رين ! هي فقط تريد الاطمئنان عليّ وخصوصاً بعد حملي وشعورها بالمسؤليه نحوي ، لا داعي لهذا الحديث .
-انا استطيع الاعتناء بكِ .
-هذا واضح ، لقد كدت تضربها ، حتي شعرها لم يسلم منك .
صرخت ليندا واغمضت عيني بتعب أشعر بالضغط علي صدري يزداد بقوه
ولكني برغم هذا ضحكت بتوتر
-هذا سوء تفاهم ، تعلمين لم يح..يحدث شئ مما تتخيلينه ليندا ، هو فقط كان ...كان علي وشك تقبيلي قبل أن تأتي .
رفعت إحدي حاجبيها بعدم اقتناع وتتفحصني بتركيز ، ولازلت مبتسمه بتزيف
-حسناً ، اعتذر علي تطفلي ، ولكني مصره رين علي النوم الليله مع اختي .
تنهدت بقوه وشعرت بالذنب
-عزيزتي لا داعي لهذا ، انا ...
التفت لي ببرود ، ضمت يدها نحو صدرها و رفعت إحدي حاجبيها باستفزاز
-انا افضل ان تلتزمي انت الصمت الآن .

توسعت نظره عيناي إليها بألم ولكني لم اتفوه بحرف واحد ، تراجعت للخلف ببطء وخزي وجلست علي أول كرسي قابلني بتعب ، اشاهد المسرحية الدراميه التي تعرض أمامي ..

أحببته ولكن.. h.sWhere stories live. Discover now