5

172 7 17
                                    

كان الكل متعب عندما وصلنا لوجهتنا رغم تمثيلي الجيد انني نائمه طوال الرحله هرباً من تساؤلات اختي إلا أنني لم اسلم من الارهاق الذي أصاب الجميع ، دلفنا الغرفه المخصصه لنا في هذا المنزل المستأجر ..

كنت قلقه ف طوال طريق الذهاب للمنزل لم نتحدث انا ورين إلا للضرورة بالحقيقة هو لم يحادثني وهذا ما أثار استعجاب اختي لأنها رأته يمضي مع صديقه ولكني تجاهلت نظراتها ..

عندما أغلقت انا باب الغرفه ظللت واقفةً بمكاني ، يداي تمسكان بحقيبتي بقلق وخوف ، لا اعلم لم عقلي مشلول لتلك الدرجه ، ولماذا اخاف لهذا الحد وانا لم افعل شيئاً من الأساس !

تنهدت بلا صوت وظللت ثابته بمكاني اترقب القادم ولكن لاشئ ، فقط وضع الحقائب علي الأرض وذهب للمرحاض !!
زفرت بقنوت وتحركت من مكاني ، التقطت بعض الملابس من الحقيبه ، ابدلت ثيابي واستلقيت علي الفراش سريعا قبل أن يخرج وارغمت نفسي علي النوم سريعاً لأتفادي اي شجار قد يحدث ..

لم اشعر بحالي واظن أن القلق قد بلغ مني مبلغاً كبيراً ، لم اكن أدري أنني سأنام بعمق وبسرعه أيضاً حتي ايقظني صوت طرق باب الغرفه ، استيقظت مخضوضه وانا انظر حولي استوعب ما يحدث ، هدأت روعي ونظرت إلى رين الذي تبدوا علامات الضجر علي وجهه وهو نائم من صوت الطرق الذي لم يصمت إلي الآن ، استقمت سريعاً لافتح الباب ووجدتها اختي ليندا

ارغمت نفسي علي الابتسام
-ليندا ؟ مالذي ....
قاطعتني بابتسامه سخيفه وهي تزيحني لتدخل الغرفه ، وحسناً هذا محرج
-كل هذا الوقت لتستيقظي ، تشبهين الدب القطبي في بيانه الشتوي عزيزتي .
وضحكت بصخب وابتسمت ، ولكنها تلاشت عندما صرخ رين بتهكم
-الا يمكنكما التحدث خارجاً ، اريد النوم ، ديڤنيا !!
-حسناً عزيزي انا آسفه ، هيا ليندا ، سأبدل ملابسي والحق بكي في الخارج .

وجهت ليندا نظره قويه ألزمتني الصمت و تجنبت عيناها اللتان تحدقان بي وانا اجمع ملابسي التي سأرتديها وبصمت تام أغلقت باب المرحاض خلفي وانا ازفر بارتياح لمده لا تزيد عن الثانيه ، لأغمض عيني بتعب وانا استمع
-لا ايها الغبي ، سنقوم بالشواء الآن ، استيقظ واذهب لإيقاظ صديقك لتساعدان هاري بالخارج .
-تعلمين ليندا انا أكرهك ..
صرخ رين بيأس ، وأكاد اجزم أن حاجب ليندا الأيمن ارتفع مع ابتسامه بارده وهي تقول
-انت ومشاعرك تلك لا تعنيني بشئ ولكن...
صمتت لتقترب منه بغضب
-ولكن اختي تعنيني ، وانا احذرك رين احذرك أنني إن رأيتك تمسها بسوء وانا اعلم انك تفعل وبسبب اختي الحمقاء التي لا تتحدث بشئ لن اخجلها بهذا ، ولكني اقسم لك انك ستتمني انك لم تلتقي بها ابدا مما سأفعله بك ...
قاطعها بنبره ساخره وهو يعتدل علي فراشه
-لا اعتقد ان لكِ الحق بهذا ليندا ، هي زوجتي انا ، وانا حرٌ تماماً لأفعل بها ما أشاء ، فقط انتي اهتمي بشؤونك الخاصة .
-أيها اللعين القذر ...
صرخت بجنون وغضب سريعاً ما تداركت نفسها عندما فتحت انا باب المرحاض وخرجت منه مرتديه إحدي الفساتين البسيطه باللون الأرجواني ، قصير للركبتين
-ماذا هناك ؟!
سألت بتوتر وانا احدث بهما ، ابتعدت ليندا سريعاً وانا اشعر بشراره الغضب تنبعث منها
-لا شئ هيا بنا .
نقلت نظري بينهما سريعاً وابقيتها علي رين الذي يقترب مني بإبتسامه رائعه ، ارسلت شعور الارتياح إلي قلبي ، شعرت بفراشات بطني تحلق ليس بعنف كما كنت اتمني ولكنه يكفي لتحمر وجنتاي وانسي كمريض اي شئ حدث منه
قبلني قبله سريعه علي شفتاي وهو يقول
-اذهبي انتي ، سألحق بكما سريعاً .
ابتسمت وانا ألوح له بإبتسامه لأري ليندا تقلب عينيها بملل وتسحبني خارج الغرفه تصفع الباب خلفها بقوه ...

أحببته ولكن.. h.sWhere stories live. Discover now