We Want The Truth

31 5 2
                                    

-ليو : امي.
أليكساندرا لم تتكلم لان فكها مكسور والدم ينزف من فمها.
-ليو يستيقظ مفزوعا ويصرخ :لاااااااا.
بعد قليل ليو هدء وقال : كان مجرد كابوس.
ليو ذهب ليتفقد امه وذهب للمطبخ وكان يمشي وجسده يرتجف ونظر ووجد أمه تعد الفطور
-أليكساندرا : من الجيد أنك استيقظت هيا تعال وتناول فطورك بينما اذهب لأيقاض جدك وجدتك ليو تناول فطوره وخرج ووجد جداه قادمان للمطبخ.
-ليو: صباح الخير ياجدي وجدتي. جده وجدته : صباح الخير ليوناردو. ليو خرج وجلس في حديقة المنزل.
-ليو: سوف اخبرها عن الكابوس. دخل ليو وجلس معهم.
-ليو: أمي اريد ان اخبرك عن، شيء مهم. - أليكساندرا:ماهو ياصغيري اللطيف.
-ليو : لقد رايت كابوساًوكان هناك رجلان يريدان قتلنا. أليكساندرا صدمت

-قالت : حسنا لقد ذكرتني باسوء ذكرى لدي، ياصغيري انا اسفة لاني لم اخبرك لذا سوف اخبرك الان لأني قد أقتل في اي لحظة،
قبل 6 سنوات كنت انا ووالدك توماس خارجان من هنا وعائدان لمنزلنا وبعد ان وصلنا لطريق معزول فاذا بسيارة تقف وينزل منها 4 رجال.
-توماس : من انتم ماذا تريدون. قاموا بامساكنا وقام احدهم بالقائي على الارض توماس غضب بشدة وقام بركل أحد رجالهم على وجهه فسقط الاخير وقام ايضا بعض ذراع الشخص اللذي كان يمسكه عضة قوية جدا حتى انه انتزع لحماً من ذراعه وقام بتحرير نفسه من الرجل واستدار ولكمه لكمة قوية جدا وقام باسقطه أرضاً وافقده الوعي وراى عنده مسدس فاخذه واطلق النار فقتلهما ثم اطلق النار على الشخص اللي كان ممسكا بي فقتله كل ذلك حدث بسرعة كبيرة جدا واستدار على الشخص الرابع ورفع المسدس نحوه وبعدها ظهر شخص.
-قال لقد كنت حقا قويا واطلق النار على توماس جاءت الطلقة في عموده الفقري فأصاب بالشلل فورا ثم جاء الرجل.
-قال : انك حقا شجاع لذا لشجاعتك سوف اخبرك باسمي اسمي (آلفورد) وانا مؤسس ورئيس اكبر عصابة بالمدينة. وبعد ذلك قام الفورد واطلق رصاصة اخرى على توماس في ظهره.
-قال له : ان كنت محظوظا ستعيش بدون حركة. - توماس :ارجوكم توقفوا.
اجبروني على الركوب معهم وذهبوا بي لمقرهم ودخلت لغرفه الفورد وكان آلفورد جالس
-آلفورد : لقد رايتك وأُعجبت بك جدا واريد ان اتزوجكِ، لم ارد ان اقضي معك يوما فقط اريدك معي حتى موتي.
-فقلت: مستحيل.
-فقال : هه وكان رفضك مسموح هيا اذهبي لغرفتكِ غداً العرس.
وانا جالسة دخل رجل وبينما انا ابكي اعطاني سكين وقال لي خذي هذه السكين اقتلي بها اخي آلفورد عندما تكونا وحدكما تفاجأت،
-فقلت بداخلي:كيف لاخ يريد أن يُقتل اخاه
-فقلت له : وكيف لي ان اثق بك
-قال : بالحقيقة انا اكره ان ارى إمرأة تجبر على الزواج. انتي تستطيعين قتله وإياكِ ان تخبري احدا أني اعطيتك السكين.
-فقلت : حسنا شكرا لك.
-فقال : حظا موفقا.
وفي اليوم التالي تزوجني ودخلت لغرفة آلفورد
-قال لي : الان انتِ زوجتي سوف تعيشين معي بسعادة وامان.
-فقلت له : حسنا يازوجي اجلس بجانبي وإستلقي واستريح سوف اجعلك تنسى همومك.
جلس واستلقى على ظهره وانا استلقيت بجانبه
آلفورد: أتعلمين اريد ان اعتزل حياة العصابات واسلم قيادة العصابة لاخي لم، اخبر احداً بهذا الامر سوى انتِ.
فقلت له : انا لا اعلم شيئاً عن هذه الامور لذا لااستطيع ان اعطي رائيي.
-قال لي: ههه حسنا، سوف اغير الموضوع انتِ جميلة فعلا.
سحبت السكين واستجمعت رباطتة جأشي لكي اقتله فحاولت إلهائه جيدا
-فقلت له: حقا يازوجي أنت تخجلني بكلامك الجميل هذا،حسناً لكوني جميلة استمتع بجمالي.
وضربته بالسكين في عنقه وقمت من جانبه
-وقلت له: هه زوجي كم هذه مزحة سخيفة انا لدي زوج، واحد فقط اسمه توماس وانا احبه وسوف اضل وفية له، اما انت فمجرد شخص تافه. ذهبت لكي اقفز من النافذة
-فقلت له: سوف اذهب الان يازوجي هههههه. وهربت وبينما انا اركض أُطلقت رصاصتان الاولى اصابت اصابعي الثلاثة وقَطَعَتْها والثانية اصابت كف يدي وكسرت عضامها ومن اطلقها كان اخوه الكبير الذي ساعدني وبعدها عاد لداخل المقر وانا لو اتوقف عن الركض حتى وصلت لمكان توماس فلم اجده فعدت لهنا وقالت جدتك ان ألبيرن اخذ توماس للمشفى فإتصلت به.
-اليكساندرا : عمي هل انت في المشفى الان.
-ألبيرن : أجل لقد وصلنا.
أليكساندرا: كيف حال توماس.
ألبيرن: آسف يا أليكساندرا، توماس مات.
أليكساندرا تبكي كالطفل.
(الحاضر)
أليكساندرا:ثم احضرك جدك هنا بعد ان دفنا توماس ولهذا السبب لااخرج هذه الحقيقة ياولدي.
-ليو : والدي كان حقا شجاعا.
وبينما هم يتحدثون رآهم جارهم من النافذه فاتصل بالعصابة.
-الرجل المجهول: لقد رأيتها انا هنا امام منزلي.
وبينما ليو وعائلته جالسون طُرق الباب ليو ذهب وفتح الباب ووجد ٣ رجال ضخام البنية
قام احدهم بلكمه لكمه قوية جدا على وجهه وأُلقى على الحائط ودخلوا الرجال ليو سمع صوت اطلاق نار، وبصعوبه مشى وعاد للمطبخ فوجد الرجال قد قتلوا جده وجدته وكان أحد الرجال الثلاثة يثير الفوضى في المنزل والثاني يقف والثالث واضع قدمه على ظهر أليكساندرا وهيه مُمددة على الأرض والمسدس على رأسها.
-ليو:لا امي.
-اليكساندرا : اهرب.
اطلق الرجل الرصاصة على راس اليكساندرا وماتت فورا
ليو تجمد من الصدمة خرج الرجال الثلاثة وركبوا السيارة ليو بعد قليل عاد لرشده وغضب ولحق بالرجال.
-الرجل الأول : انه يلحق بنا.
-الرجل الثاني : لنقتله.
-الرجل الثالث:لا، لن نقتله.
توقفت السيارة ونزل الرجال الثلاثة وأبرحوا ليو ضربا حتى فقد وعيه والقوه بمكب قمامة قريب منهم.
-الرجل الثالث : هيا لنعد فالرئيس آلفي سيكافئنا بمكافئة كبيرة.
رحلو الرجال.
بعد ساعات استعاد ليو وعيه عاد لمنزله لكنه وجد سيارات الشرطة والاسعاف ورأى امه وهي تُحمل من  المسعفون ويضعونها في سيارة الإسعاف فاستدار ليو وذهب.
-ليو:لايمكن ان ابقى في المنزل.
بعد اسبوع
في زقاق صغير خلفعلب كارتونية يعيش ليو وحيداً
كان يأكل الطعام الذي يُرمى في القمامة.
ليو جالس
-شخص مجهول:مرحباً ليوناردو كيف حالك.
-ليو :جائع عطشان.
-الشخص المجهول:ههههههه لاتقلق
ذهبا وتناول ليو الطعام
-ليو :اشكرك يا....
-الشخص المجهول:اسمي الفيردو.
-ليو:شكرا ياألفيردو.
-ألفيردو:اسمع ليو أنا اكره اخي الكبير آلفي، آلفي رئيس العصابة الذي ارسل الثلاث رجال وقتلوا عائلتك
-ليو:كيف عرفت؟
-ألفيردو:انا مساعد أخي وقد سمعت اوامره، وايضا بعد ان رجع الرجال قام آلفي بقتلهم كجائزه لهم.
-ليو:اذا انت تحاول استغلالي لكي اساعدك بقتل اخيك.
-ألفيردو:ههه وهل تستطيع أن تصل لبوابة المقر بدون مساعدتي.
-ليو:حسنا سأثق بك.
-ألفيردو: يارجال ادخلوا.
دخل رجلان
-قالا:مرحبا ياصغير.
-ليو:عمي جاك خالي اليدواين.
-ألفيردو:ليو اخر أسلحتك بعد سنة سنهجم على أخي.
.....                        بعد سنة                    ....
ليو يتدرب
-ليو يتكلم مع نفسه:سوف أقتل آلفي وبعدها ألفيردو لكي امحي اثر عائلتهم.
دخل ألفيردو
-ألفيردو : ليو الان انت اصبحت جاهزا هيا سنذهب حالا لكي نقتل آلفي.
وصلوا الى المقر
-الفيردو:جاك استعمل قناصك واقتل الحرس الذين امام البوابة.
قتلهم جاك. دخلوا المقر وقامو بقتل كل افراد العصابة ووصلو الى الفي ودخلوا.
-الفي: ما هذا اخي الاصغر الذي حرضني على على قتل اخي الصغير الفورد يريد الان قتلي هههههه، الفورد كان شخصا لايرخي دفاعه ابدا وكان قد تعرض لكثير من عمليات الاغتيال وقام بتفاديها كان فعلا قويا لكنه إستَسلَم لشهوته وفي الأخير قُتل  ههه انه شيء لايصدق اقوياء لم يقدروا على قتله وتمكنت امرأة من قتله. والان موتوا.
استدار الفي واطلق رصاصة واصابت الدواين وسقط ليو غضب واطلق رصاصة واصاب الفي وسقط.
جاك امسك بالدواين ليو ذهب لالفي.
-ليو: الان انت وحيدٌ وستموت وحيدٌ أيضا.
-الفي: هههههههه لاسوف، نموت معا.
ضغط زر وبدأت القنابل بالتفجر بالمبنى جاك حاول القفز مع الدواين لكنه تعثر
ألفيردو وليو تمكنا من القفز سقطا معا في مسبح في حديقة المقر ونظرا الى المبنى وهو يتفجر بقوة كبيرة وبعدها انفجر انفجارا كبيرا جدا هز المدينة
ليو والفيردو هربا ووصلا لمكان بعيد.
-ليو:ايها الحقير لماذا فعلت ذللك وقمت بتعثير جاك وجعله يسقط وبقي هناك ومات.
ليو وضع المسدس على راس الفيردو. الفيردو قام بطعن ليو في بطنه طعنه عميقة جدا.
-الفيردو: هه الان انا ميت لانك وضعت المسدس ولا استطيع الافلات او الهرب لذلك سوف نموت معا.
-ليو:لماذا تريد قتلنا ألم نساعدك في هدفك.
-ألفيردو:كنت اريد ان اقتلكم بعد ان اقتل اخي لكي لاتعيقوني عندما اؤسس عصابة جديدة.
-ليو :مت.
ليو أطلق 10 رصاصات براس الفيردو حتى تهشم راس الفيردو.
ليو يمشي.
-ليو: اخيرا الان لقد قتلت اللعينين انا الان سعيد. سقط ليو وكان متعبا. التلفاز يعمل وكان هناك عائلة يشاهدون التلفاز وتتبدل الشاشة ويخرج المذيع.
المذيع:نأسف لقطعنا برنامجكم، لقد وصلتنا الان اخبار عاجلة بشأن الانفجار الذي هز المدينة زميلنا الصحفي مايك في موقع الانفجار وسينقل لنا الاخبار بالتفصيل.
-الصحفي: كما تعلمون ان الانفجار حدث في مبنى اكبر عصابة في المدينة وان عدد الجثث اللتي وجدوها إلى حد الآن ثلاثين جثة ولازال هناك المزيد داخل المبنى الذي لايزال يحترق وكان هذا مبنى سري للعصابة هل كان الانفجار مقصودا ام كان انفجار اسلحة وذخائر، لكن رئيس الشرطة قال ان
متأكدون ان الانفجار كان مقصودا وذلك لان الجثث كان سبب موتها هو رصاص وليس شظايا من المبنى هذه هو كل مالدينا وسننقل لكم اي خبر جديد.
-المذيع : هذا كان تقرير زميلنا الصحفي الموجود هناك،
وايضا قال مقر الشرطة انهم قد عثروا على جثتين تبعدان عن موقع الانفجار قرابة ال 3 كيلو متر وكان إحدى الجثث مهشمة الرأس والجثة الثانية مصابة بطعنة في البطن هل هما من هاجما المبنى وفجراه. وايضا اتضح من التحقيقات الاولية انهما قتلا بعضهما إلى الان لَم تتضح الحقيقة بشكل كامل لذلك يرجى توخي الحذر والابلاغ عن اي شيء يثير الشك، نحن نريد الحقيقة.
وتقترب الكامرة من جثة ليو وهو ميت وكان يحمل صورة بيده وكان بها هو وابوه وامه وجده وجدته وعمه وخاله وكتب خلف الصورة لقد انتقمت للجميع.
..........
النهاية

🎉 لقد انتهيت من قراءة we want the truth 🎉
we want the truthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن