عدي ايام اخري من غير احداث وفي يوم
في قصر عائله الزيني كانت قسمت في اوضتها وفونها رن برقم غريب استغربت وردت
قسمت :الو مين معايا
:انا عملك الاسود.
قسمت :نعم. انت بتهزر. ما تخلص وتقول مين
:قولتلك انا عملك الاسود انا الي عارف كل مصايبك ومعايا الدليل كمان واول دليل هتستلميه دلوقتي
زمانه بيخبط عليكي
سمعت قسمت رن جرس باب القصر وهي مستغربه كلامه ومش فاهمه لكن خافت وحست ان فيه حاجه غلط ولسه كانت هترد لقت الخط اتقفل. خرجت من اوضتها ونزلت بسرعه تلحق قبل ما حد يشوف قبليها وشافت غرام وهي بتقرب من باب القصر وهي هتفتح
قسمت وهي بتقرب منها :استني عندك. انا الي هفتح. اكملت بسخريه. انتي مينفعش تفتحي اصل فهد بيخاف عليكي
غرام اتجاهلت كلامها ومشيت طلعت اوضتها اما قسمت استنت بمجرد مااختفت وفتحت هي الباب وكان الحارس وهو ماسك في ايديه جواب
الحارس : فيه عيل صغير جيه سلمني الجواب دا ومشي وقال انو لحضرتك ي فندم
قسمت خدت منه الجواب:طيب روح انت
قفلت قسمت الباب وطلعت اوضتها بسرعه وقفلت الباب بالمفتاح وهي بتفتح الجواب بتوتر وشافت فيه صور وكانت في الصور هي وهي بتحط الزيت ع السلم ل غرام عشان لما تيجي تقع لكن الي وقعت جومانه
قسمت بقلق :الصور دي مين الي صورها ومين الي يعرف الموضوع دا
محدش يعرف ان انا الي حطيت الزيت حتي جومانه متعرفش
الصور دي لو وصلت لفهد هيكرهني وهيعرفوا ان انا الي قتلت ابن جومانه مش غرام
لازم اعرف مين الي صور الصور دي واوصله في اسرع وقت قبل ما حد يعرف واتحبس
معقوله تكون غرام هي الي ورا الموضوع دا وبتمثل دور الغلبانه
اكملت بوعيد دي لو طلعت هي يبقي نهايتها قربت

في القصر وصل فهد وقبل ما يدخل اوضته بص ع غرفه غرام وشئ جواه عايز يدخل ويطمن عليها كان بيحاول ينكر الشئ دا لكن مقدرش ودخل شافها وهي نايمه ع السرير قرب منها وبصلها وكانت زي الملاك وابتسم تلقائي وهو سرحان في ملامحها وقعد ع السرير وغصب عنه مد ايديه ع خدها وهو بيمشي ع ملامحها برقه وبعد شعرها الي كان مغطي جزء من وشها
غرام حست بلمسات ع خدها وقامت مفزوعه
فهد بهدوء:اهدي مفيش حاجه دا انا
غرام مسحت ع وشها :انا اسفه راحت عليا نومه هقوم احضرلك العشاء
فهد منعها وهو كان باصص في عينيها ومش قادر يبعد عينيه عنها :لا انا مش عايز اكل كملي نوم
غرام :لا مش هعرف انام خلاص
فهد :طيب انا كنت عايز اتكلم معاكي
غرام :اتكلم
فهد :ليه مش بتكلمي باباكي او حتي تفكري تزوريه.
انتي حتي اول ما فكرتي تخرجي من القصر روحتي ل صحابك
غرام :لاني مليش اب
فهد باستغراب :مش فاهم يعني اي ملكيش اب امال عماد دا يبقي مين
غرام :قصدك عماد بيه لا دا مش ابوياا. هو اب في البطاقه بس
فهد :بردوا مش فاهمك يعني هو جوز مامتك مثلا او متبنيكي ولا اي
غرام :لا هو ابوياا بس مش ابوياا
فهد :ي بنتي انتي حيرتيني انا مش فاهم حاجه
غرام كانت بتتكلم بصوت مخنوق :معلش انا مش قادره اتكلم في الموضوع دا
فهد بهدوء:طيب خلاص اهدي مش هتكلم في الموضوع دا خلاص ارتاحي
انا هدخل اوضتي
خرج فهد ودخل اوضته وهو زاد حيرته اكتر واتاكد ان فيه حاجه ولازم يعرفها
غرام حست بضيق وخنقه شديده ومقدرتش تقعد في الاوضه نزلت الجنينه وقعدت ع المرجيحه وسرحت في كل حاجه سرحت في حياتها من الاول خالص كان نفسها يكون في ذكرياتها حتي ولو ذكري واحده حلوه وهي صغيره لكن مكنش فيه عشان تفتكر افتكرت كل ليله باباها كان بيضربها ويكتفها في السرير وساعات يحبسها في اوضه ضلمه لوحدها وهي صغيره وعشان كدا بقت هي والضلمه اصدقاء غمضت عينيها ودموعها بتزيد مع كل ذكري بتفتكرها وبتفتكر لما كانت في المدرسه وبتشوف كل اب بيجي لبنته او ابنه ويوصلهم للمدرسه او ييجوا ياخدوهم. الا هي
حست ب حد قعد جنبها فتحت عينيها وبصت وكان فهد مسحت دموعها وحاولت تقوم لكن منعها فهد وبعيونه كان بيطلب منها تفتح قلبها وتفضفض وهو هيسمعها وكأنها كانت مستنيه النظره دي واترمت في حضنه متعرفش ازاي ولا ليه بس محتاجه تخرج كل الي جواها وكانت بتعيط وهي صوت شهقاتها بيعلي وهو بيمشي ايديه ع ضهرها بحنان وسايبها تعيط وتخرج كل الي جواها وبعد وقت من العياط الكتييير حس بسكونها بص عليها ولقاها نامت شالها بهدوء وطلع اوضتهم ومددها ع السرير وقرر ينام جنبها وهو مش عايز يسيبها لحظه واحده عايز يطمنها وينسيها كل الي عمله فيها لكن ي تري هتنسي فعلا وتسامح بالسهوله دي. هتسامح واحد سرق برائتها وضربها وهانها كل دا هتسامحه
نام جنبها وهو بيملس ع شعرها بحنان وخدها في حضنه وهو باصص ع ملامحها بيتأملها
فهد بهدوء:نفسي تحكي عن الي جواكي. عايز اعرف سبب وجعك دا اي انتي وجعك مش من يوم ولا اتنين لا انا متاكد انو بقالوا سنين ويمكن من طفولتك لان وجعك من بعد وفاه مامتك ومامتك ماتت يوم ولادتك دا معناه انك موجوعه من طفولتك بس من اي مش عارف بس صدقيني في اقرب وقت هعرف كل حاجه وهعوضك ي غرام هعوضك عن كل جرح سببتهولك. عارف ان مفيش اي حاجه تعوض الي عملتوا فيكي بس هحاول ومش هيأس انتي الوحيده الي رجعتي فهد القديم. وخلتيه بقي يحس وقلبه ينبض من تاني وانا هعرف كل جرح حصلك وهداويه زي ما قدرتي تداوي جرحي

رأيته في احلامي...بقلمي/هاجر هشامWhere stories live. Discover now