Haunted by a Soul | Y.S

part 13

.
.
.

قال يونغي بينما يضع رأسه على كتف هوسوك "يجب علينا اخبارهم "
"اجل علينا ذلك..."
"لكن ليس الان.."
"كما تريد يونغي..."

بعدما اجتمعوا لشرب القهوة ذهبوا للتنزه في الغابة
لقد كان حديثهم ينسمع من اميال ضحكاتهم تتعلى بينما يمشون وسط الاشجار
في الامام تاي و جونكوك و جيمين
و بالوراء الاثنين الذي سيطر عليهما الصمت فقط طوال الطريق

ولكن احدهم لم يستحمل ذلك الصمت لهذا قرر هوسوك التمرد و راحَ ممسكا بيد يونغي
مختفيا به بين الاشجار
وجد يونغي نفسه محاصرا في احد الاشجار
" ه..هوسوك مالذي تفعله "

لم يجب هوسوك بل اكتفى مميلا راسه لصنع قبلة لم تكن مثل السابقة كان يملأها الشغف
اغمض يونغي عيناه وحاوطت يديه خلف عنق الاخر
هوسوك و ضع احدى يديه على خصر يونغي و تماشة القبلة حتى نفاذ الهواء

تصارع الاتنان على مسيطر تلك القبلة  تارة يتغلب عليها هوسوك و الاخرة يونغي الذي بالكاد استطاع ذلك

ابتعد هوسوك بانفاس سريعةتضارب وجه يونغي الذي يكاد يختفي من الاحمرار على وجنتيه

تمسك هوسوك بيد يونغي مجددا و اراد المشي به نححو الغابة لكن اوقفته يد يونغي الممسكة بذراعه
"دعنا نعود مع البقية...."
اردف يونغي مع قليل من التوتر و ابتسامة رسمة في اخر كلامه

هز هوسوك راسه قابلا فكرة يونغي و عاد به نحو الاخرون الذين تجمعوا مجددا عند المخيم خاصتهم
توجه يونغي بجانبهم بينما جلس الاخر على احد الكراس و كل ما يجول تفكيره هو تفكير الاخر له خاصة عنما اوقفته يده

اظن انه سيتمرد اكتر؟ ام اراد فقط تلك القبلة الاولى ؟
ايحبه بالاصل ام ماذا ؟
لم يدري هوسوك ما عليه فعله ثم قرر تسليم مجرى الامور ليونغي

انتهى ذلك اليوم بسرعة لم يشعر بذلك احدهم
و كان ذلك حقا اخر يوم لهم هناك لذا سيرجعوا لبيوتهم صباحا
استمتع الجميع بها و اتفقوا على اعادتها يوما ما
من اجل المزيد من المتعة معا

.
.
.

مر يومان على ذلك هوسوك لم يلتقي بيونغي فقط اكتفوا بالحديث عبر الهاتف
ولقد شعر بانها محادثات عاديا و لكن ما اسعده هو دعوة يونغي لهما فقط من اجل الخروج معه وسط المدينة

جهز هوسوك نفسه و كم كان متلهفا للقاء الاخر
ظل ينتظره في احد الاماكن التي اتفقوا عليها و بعد ملاحظته توجه بخطوات سريعة ليضع يده على احدى كتفيه لكنه تسبب بفزع الاخر
"اانا اسف ...هل انت بخير"
"اجل لا باس.. فل نذهب"
كان يونغي متحمسا من اجل يومه مع هوسوك
تسوقا معا و استمتعا ببعض التحلية ثم توجهوا للسنما لكن ما تشوق له يونغي اكثر هو القادم

"اذا يونغي ماذا الان "
"سترى..."
"اممم يوجد المزيد "
اوقف يونغي احدى سيارات الاجرة لتاخدهم الى احد المباني العالية امسك يونغي يد هوسوك و ادخله الداخل
ثم توقف ليخرج قطعة قماش
"هوسوك انا اريدها ان تكون مفاجئة هلا اغلقت عينك"
"ا..اجل طبعا "
امسك هوسوك بها ليغلق بها عينيه
توجه يونغي الى المصعد ممسكا يد الاخر و منتبها لخطواته و بدأ المصعود الى ان وصلوا نحو السطح
احس هوسوب بالرياح تخرق وجهه
"انحن بالخارج "
"اجل و يمكنك ان ترى الان "
نزع هوسوك من على عينه ليجد نفسه في نفس السطع الذي هو اخذ يونغي اليه
و الافضل البساط المفروش في الارض و المملوء بالوجبات السريعة و الانوار التي وضعها يونغي لتنير المكان

"انت قلت ستشتاق لهذا المنظر بعد ان تسترجع جسدك لذا فكرت ان الفكرة ستعجبك..... هل اعجبتك"
"كتيرا..."
تقدم هوسوك نحو يونغي ليشده نحو حضنه غارسا وجهه في عنق الاخر مطولا
بعد ان ابتعد كل ما اراده هو قبلة حتى و ان كانت سطحية و بسيطة

"ه..هل يمكنني؟"

"اي شيئ تريده " فهم يونغي قصده ليغلق عيناه تزامنا مع قرب الاخر

بعد قبوله الان كل مايريده هوسوك هو فعل ماكان يدور في راسه لينغمس كلاهما في قبلة متناغمة مع نسمات الرياح الخفيفة شد هوسوك على خصر يونغي و كما شعر بيدين ناعمتين تتسلل عنقه لتحاوطه
انتهة قبلتهما ليعاود هوسوك العناق و ماكسر صوت السكون هو قوله لتلك الكلمة
"احبك "
التي جعلت يونغي يشد العناق اكتر
"انا ايضا "

(انا مش انسانة رومنسية كتير ...صعبة علي كتابة الكلمة )

و بعد مرور دقائق على حالهما اخيرا انفصل العناق ليتجها نحو البساط للجلوس
ضل كلاهما على الارض يتبادلان الحديث وياكلان الطعام المجود هناك

بعد ان شعر يونغي بالتعب من كترة الكلام مع تاخر الوقت.. يريد الان الذهاب نحو البيت للنوم
"حان وقت العودة انا اشعر بالتعب"
حمل الفتية الاشياء الموجة ليتوجهوا للطابق الاسفل نحو الخارج

بينما ينتظران في محطة القطار امسك هوسوك يد يونغي ليردف بعبوس"ساعمل على حصولي لرخسة قيادة "
"حتى اذا حصلة على رخصة سيتوجب عليك شراء سيارة و انت لا تملك المال الكافي "
"سبق و فكرت بذلك منزل امي كبير سيكفي اذا بعته لشراء منزل اخر اصغر و سيارة "
"صحيح فكرة جيدة"

انتها يومهما بالعودة لمنازلهما و كلاهما يفكرمدى روعت اليوم الذي قضوه معا

.
.
.

كيف البارت؟ اتمنى عجبكم

تبقى بارت اخر و هو الاخير للرواية

اقدر تعليقاتكم كتيير

شكرا لكم على القراءة 💜💜

.
.
.