part ten

2.1K 157 10
                                    


.
.
.

بدأت شمس الصباح بالظهور و يونغي يحاوط هوسوك و تايهونغ بجانبه
بعد فترة مرت يونغي بنفس الوضعية يضم هوسوك نحوه نطق تايهونغ بقليل من الحزن على يونغي فهو مر بهذه الحالة مسبقا لموت صديقه :يونغي ماذا نفعل الآن "
"انا ساضل هكذا لبعض الوقت "
"يونغي لما..."
قاطع يونغي كلام تايهونغ
"تايهونغ فل ندخل هوسوك الى الداخل فانا تجمدت بردا"
"ااجل "
حملاه كلاهما و ادخلاه الداخل و وضعوه بغرفة المعيش فوق الاريكة
جلس يونغي بجانبه
"احقا ستضل هكذا يونغي "
لم يرد يونغي بكلمة لكن تايهونغ فهم إسرار الاخر على البقاء
"اظنني سأذهب و اذا احتجت اي شي اتصل بي يونغي" خرج تاي من غرفته بينما ضل يونغي بجانب هوسوك محتضنا اياه هو لا يعرف لماذا يفعل هذا هو فقط يقوم بما يملي قلبه له
رن هاتف يونغي ليجد انها امه تنهد قليلا ثم رد اتصالها
"يونغي اين انت لقد تأخر الوقت كتيرا "
"ل لم الحظ ذلك انا عند صديقي الان سابيت عنده بما ان الوقت تاخر" قطع يونغي الخظ ثم
بدون ان يحس بلامر
اغلق عينه ثم عم الهدوء بعقله و نام بكل هدوء و سكينة لم يستيقظ حتى منتصف نهار الغد من شدة التعب
فتح عينيه بهدوء ليجد نفسه مغطا و نائما في المكان الذي كان هوسوك موجود فيه و بينما هو يستوعب مالذي حصل البارحه سمع صوتا قادما من الجالس امامه
"هل استيقظت "
"اا..من.....هوسوك!"توسعت عينا يونغي من راية له
جرى يونغي نحوه بعدما استوعب انه هوسوك و احتضنه بشدة كبيرة كادت تخنق الاخر لم يكترت حتى بوضعيته فهو جالس فوقه ،ضحك هوسوك على لطافة الاخر من الموقف
"لا اصدق ك..كيف "
"هه لا تقلق كل شيئ بخير انا فقط كنت نائما لانني لم انم منذ وقت طويل "
ضرب يونغي كتف هوسوك افقدته احساسه به و يونغي قال بغضب و صراخ في وجه الاخر
"ايها الغبي انا ظننتك مت "
"اسف اسف لم يكن باستطاعتي فعل شيئ بخصوص ذلك لقد كنت تعبا ههه "
حك هوسوك كتفه من الالم الذي صدره
عم هدوء طفيف و نظر هوسوك نحوه ثم قال بابتسامة هادئة " لم اظن انك رقيق المشاعر هكذا"
"انا في الحقيقة لست هكذا... و لا اعلم لما افعل هذا حتى "قال يونغي و احمرار طفيف ظهر على وجنتاه بمجرد فقط في التفكير بسآل الاخر
و مزاده خجلا هو جلسته فوق هوسوك ابتعد عنه فور ادراكه ثم قال لكي يتجنب اي نظرات غريبة بينهم
"هل تايهونغ يعلم ...ساتصل به "
امسك يونعي هاتفه ثم امسك هوسوك يده ليمنعه من ذلك "اظن سيكون افضل ان نذهب اليه "
"حسنا فلنذهب"

خرج كلاهما من البيت و قد قام هوسوك باخذ احد المفاتيح الخاصة بالبيت و هاهم في الطريق متوجهون نحو تايهونغ و في الطريق وهم يسيرون في الصمت اراد هوسوك ان يخلق حديثا بينهما لكن لم يدري مالذي
يجدر به قوله
ثم قال بدون التفكير في ما سيقوله " هل انت مرتبط"
"اانا ..لا ليس لدي ..لما السؤال "
"لا شيئ اردت فقط خلق حديث و لم اعرف مالذي علي قوله .."
"انك تجعل المواقف اكتر غرابة باسئلتك"
"و انت بافعالك "
لعن يونغي قول هوسوك لآلاف المرات و لكنه استسلم للصمت و انها كلاهما الطريق صمتا
بعد و صولهما اخيرا
تقدم يونغي نحو الباب لطرق و قد فعل ذلك و بعد دقائق ليسة باكثيرة فتح الباب تايهونغ و بمجرد رأيته لهوسوك قفز نحوه وضمه اليه "انت حي ايها الاحمق ..." ابتعد ليسأله باستغراب "لكن كيف "
"هذا الغبي كان نائما بينما نحن كدنا نموت خوف عليه "
"هوسوك هل كنت نائما فقط "
"هه اجل "
"ايها الغبي ملعنتك"
ضرب تايهونغ هوسوك نفس مكان ضرب يونغي
"ااه لا يستحق الامر الضرب انه حقا يألم"

تايهونغ "ما رأيكما ان ندخل البيت الان و نفرفش قليلا دخل تلاتتهم البيت و جلسوا ليدردشو سويا و بعد مرور ساعات من ذلك توجه يونغي نحو بيته و بات هوسوك ببية صديقه لذلك اليوم

و في المساء بينما يونغي في سريره يكاد ان ينام راودته افكار في حول مالذي يحصل له مع هوسوك لماذا يقوم بجعل اي موقف يحصل اشد غرابة بينما لم يعرفه الا لمدة اسابيع قليلة و لكنه مستعد ليبقى بجانبه بقية حياته
ما لعنة هوسوك عليه ....

.
.
.

انا شخصيا ما احب النهايات الحزينة
لهذا مافي نهاية حزينة

.
.
.

Haunted by a Soul | Y.SWhere stories live. Discover now