part eight

2.1K 178 31
                                    


البارت هذا كله على يونسيوك (يونغي / هوسوك )

.
.
.
.

اتمنى يعجبكم البارت

.
.
.
.

وضع يونغي يده في يد هوسوك اكتست الابتسامة وجه هوسوك ثم جّر يونغي نحو النافذة "امستعد "
يونغي بقلق و خوف:"لحظة واحدة انا لن اقفز من النافذة ابدا"
"سأكون بجانبك و سامسك بك لا تقلق "
نظر هوسوك بأعين واسعة نحو يونغي بقوله....
يونغي:"اه انا لا اري...." لم ينهي يونغي كلامه حتى وجد نفسه محمولا بين أذرع هوسوك
تفاجئ يونغي من فعل لآخر وكل ماكان في ذهنه هو الخجل مما يحدث
"اخبرتك لا تقلق ،ارجوك صدقني"
لم يرد يونغي بكلمة هو فقط قام بهز رأسه كعلامة رضا
الا ان وجد نفسه في ضفة النافذة يكاد هوسوك ان يقفز
منها و هو حاملا اياه ،كل ما استطاع يونغي فعله هو دفن وجهه في صدر الاخر
و التشبث به جيدا مع اغلاق عينيه باحكام
توقف هوسوك للحظرة و نظر، ليونغي الذي اختفى وجهه في صدره تم وجه نظره للامام واغلق عينيه بهدوء ووضع
رجله للامام ثم رمى نفسه للفراغ امامه
فتح يونغي عيناه بتفاجئ وصراخ بعد ان وجد نفسه يسقط من الاعلى وبعد مقربة من الارض اغمض عينا وصرخ باسم هوسوك مترجيا التوقف
ضحك الاخر على يونغي ثم فور قربه على الاصطدام بالارض صعد سريعا نحو السماء عاليا و بمقربة الغيوم توقف ثم نظر نحو يونغى مع ضحكة خفيفه و قال:"افتح عينيك"
رفع يونغي راسه ببطئ و روَيدا قرر فتح عيناه و بعد أن ادرك انه في السماء زاد عناقه للاخر وقال
بخوف شديد:"هوسوك ارجوك انزلني لا اريد هذا اخبرتك"
"لك هذا صغيري"
قال هوسوك بنبرة هادئة ثم اعطا الحرية ليداه و اندفع
يونغي نحو الاسفل ليجد نفسه يسقط كان قرب الاغماء عليه مما يحصل ظل مغمضا عيناه و قد قرب تقطع احباله الصوتية من كترة الصراخ
وبعد شعوره بقوة الرياح التي كانت بسبب اندفاعه نحو الارض شعر اخيرا بتوقف سقوطعه و ادرع تحاوطه و ها قد امسكه هوسوك اخيرا
"ايها الاخرق لقد كدت ان اموت العنة عليك وعلى افعالك و الان اعدني الى بيتي"
"اسف يونغي هههه انا فقط اردت اخافتك قليلا اعدك لن افعل هذا مجددا ارجوك ولآخر مرة"
"تبا لك هوسوك"
عم السكوت بينهم لدقيقة و هم في السماء ثم قال هوسوك :" سآخذك الى مكان قد يعجبك فقط لا تقلق حسنا لن اسبب لك اي رعب "
اخذ هوسوك يونغي الى اعلى بناية في المدينة
بعد ان وضع يونغي ارجله على الارض اراد ان يبكي من السعادة :"اههه يا الاهي كم اشتقت للارض "
"دعك من الارض وانظر امامك "
رفع يونغي وجهه ليجد السماء القاتمة المزينة بالنجوم و القمر المضيء و جمال الانوار في كل الشوارع التي ادهشت يونغي :"ان هذا حقا جميل لم اكن اعرف ان المدينة بهذا الجمال"
"...رغم انني مستعد لفعل اي شيئ لاستعادة حياتي لكنني ساشتاق لكل هذا "
جلس هوسوك على شافة المبنى وهو ينظر الى السماء مع ابتسامة طفيفة على وجهه
اقترب يونغي منه وجلس بجانبه و فقط فعل المثل ظل ينظر نحو السماء و هو يفكر في المغامرة التي خاضهة اليوم ثم رجع به الفكر لجملة هوسوك عندما رمى به نحو الخلاء' لك هذا ..صغيري!!..' احمر وجه يونغي و جر نفسه بعيدا قليلا عن هوسوك اراد فقط ان يلهي نفسه بشيئ اخر لهذا قرر خلق حديث بسيط
"اذا هوسوك مالذي ستفعله اذا رجعت شخص عاد"
"اممم هل تصدق انني لم أفكر في هذا "
"حقا" استغرب يونغي "ههه انت غريب حقا"
"انا فقط اريد ان اتكلم مع الناس كما اريد و ان اشعر بأي شيئ كما اريد ايضا ...لانني لا استطيع فعل هذا كشبح ان الامر حقا ممل لوحدي "
"اجل صحيح"
هوسوك: "كيف حتى قمت بالتجربة"
"ههه لقد كان احد اصدقائي يريد جعلي اصدق بالاشباح و طبعا انا لم افعل و اخبرني بالتجربة لكي اصدق
و طبعا بعد ذلك افعلت"
"واو حقا علي شكر صديقك"
قهقه هوسوك بينما نظر يونغي نحوه مع ابتسامة ظريفة كان مشوشا بطريقة تفكيره نحو هوسوك
وخرجت كلمات عفوية من ثغرغ "انا حقا اريد معرفتك اكتر و اكتر"
هوسوك:"حقيقتا انا ايضا "
"انا ممل ثق بي "
"يمكنني جعلك عكس هذا بسهولة ...هذه خبرتي "
"ههه حسنا اذا ارجو ذلك .....بعد النظر لما فعلته بي اليوم كان ممتعا اههه فقط ارجو انه لم تتم ملاحظة غيابي "
"او ارجو عدم تسببي لاي مشاكل "
"لا باس" وقف يونغي ولكن قد تعثرت قدمه التي كادت ان تاخذه نحو الهاوية الى السقوط مباشرتا شده هوسوك اليه بسرعة كي لا يسقط و جره بعيدا عن حافة المبنى و قال بقلق :"كان هذا قريب يونغي ارجوك احذر " لم يستطع يونغي كبح مزيدا من الخجل وضم وجهه نحو صدر هوسوك
لم تستع الكلمات الخروج من فاه هوسوك ولكنه قال واخيرا "ههل انت بخير "
هز يونغي وجهه نافيا :"خذني الى البيت هوسوك"
"لك ذلك ع..."
لم ينهي كلمته بسبب يد يونغي التي حطت على شفتاه بتنبئها لما سيقول الاخر
لم يقل هوسوك كلمة بعد ذلك وحمل يونغي لبيته ادخله الى غرفته و لكنه لاحظ نوم الاخر بين ذراعيه وضعه على سريره ثم قال ناظرا ليونغي بلطف "احلاما سعيدة"
و بعد ذلك خرج من الغرفة و لاخر منغمسا في احلامه

.
.
.
.

Haunted by a Soul | Y.SWhere stories live. Discover now