Haunted by a Soul | Y.S

part eleven

و ها قد مرَ شهر تقريبا و لم يدع تلاتهم يوما الا ما قاموا بالتسكع فيه معا و الخروج و التنزه من وقت لاخر
و هذا ما ساعدهم في التقرب من بعض اكتر و اكتر

و يونغي احب كثيرا التسكع مع هوسوك فقد اصبح يعرفه اكثر و بدأ اعجابه يزيد اكتر و لكنه لايريد الاعتراف لنفسه بذلك و ايضا ليس متأكد اذا كان هوسوك يكن له نفس المشاعر او لا

Yoongi pov

.
.
.
استيقظت صباحا في وقت متأخر فلا يوجد دراسة اليوم
وقد وجدت بعض الاتصالات من هوسوك

دخلت لاستحم و بعد خروجي قررت الاتصال به
" اهلا هوسوك "
" صباح الخير يونغي انا امام منزلك سنخرج اليوم لكن بدون تاهيونغ "
"اا بهذه السرعة سآتي بعد قليل انتظر لحظة "
ذهب يونغي مسرعا ليرتدي ثيابا عادية و ينزل نحو هوسوك

.
.

توجه كلاهما نحو الحديقة للتسكع قليلا
يونغي يسأل هوسوك عن احواله
الان هوسوك يحاول استعادة منزل امه و ايضا يفكر بالدراسة لكن لن يساعده هذا لجني المال لذا فربما سيكون العمل افضل
قرروا بعدها الذهاب الى مقهى قريب منهم

بينما هم جالسون خطرت ليونغي فكرة وجدها طريقة للتقرب من هوسوك و فور ما راودته نطق بما يدور براسه
"هوسوك ما رأيك بالذهاب لعطلة بعد نهاية الاسبوع القادم .. سنكون انا و تاي قد اخذنا عطلة الربيع و انت قد انهيت ما يلزمك من امور"
" اا ربما...انها فكرة جيدة لكن الن يكون مملا لو نحن فقط ذهبنا"
"ماذا تقصد "
"اعني نحن الثلات فقط"
"ربما يمكن لجيمين و جونكوك القدوم معنا "
"يبدوا ممتعا اكتر اعني اصدقاء جدد..حسنا اذا "
"ستحبهم صدقني"
"رائع..."

.
.
.

يونغي يجهز بعضا من ثيابه و حاجياته للعطلة في حقيبته حقا قد مرت الايام بسرعة نزل نحو الاسفل مسرعا ليودع امه و يخرج من البيت متوجها للسيارة الضخمة للرحلات التي تخص والد جونكوك
فهو قرر ان يوصلهم
تعرف كل من جيمين و جونكوك على تاي و هوسوك
ثم انطلقت الرحلة
بعد وصولهم في احد مناطق التخييم الجميلة ذات العشب الاخضر الفاتح و الاشجار التي تكسوا بعض الاماكن و كما يوجد بركة واسعة تسمح للسباحة
عند رايتهم للمكان زاد تحمسهم اكثر

وضع كل منهم حقائبهم على الارض و باشروا اعمالهم منهم من جهز الطعام و الاخر جهز المكان المناسب للتخييم و كلف هوسوك باحضار بعض الحطب من اجل ايقاد نار دافئة
و لكنه طلب من يونغي الحضور معه بحجة خوفه من المشي وحيدا وسط الغابة
لم يجد يونغي سببا للرفض لهذا اخذ طريقه مع هوسوك نحو الغابة

بينما كل منهم يتمشى في الطريق بصمت اراد يونغي خلق الحديث
"اذا هوسوك ما عملك الجديد" سابدا عملي في مقهى كنادل ...لا اظن هذا سيكفي لكن ساحاول ايجاد عمل اخر "
"جيد.."
" الظلام يكاد ان يحل يجب ان نسرع"
اسرع كلاهما بحمل بعض من الاغصان
و بينما يونغي يقف حاملا الاغصان لم يلحظ وجود حفرة جعلت من رجله تعلق داخلها مما اذته كتيرا
تالم يونغي مما جعلته يصرخ
رمى هوسوك ما كان يحمل و توجه الى يونغي مسرعا
"اللعنة يونغي هل انت بخير"
"لا اظن ذالك"
"حسنا ساخذك للمخيم "
حمل هوسوك يوننغي ولكن قاطعه
"هوسوك ماذا عن الحطب لن يكون هناك بنا سنوقد النار"
"حسنا ضع هذا في حضنك و انا ساحملك"
وضع هوسوك مجموعة من الاغصان ليضمها يونغي بينما هو حمله و اخذه حتى وصلوا
جونكوك:"ايونغي هيونغ بخير"
"لقد تعثرت رجله في احد الحفر"
جلب هوسوك صندوق الاسعافات ليخرج فورا ضماضة ليَلُف بها رجل يونغي
و حقيقتا يونغي كان مستمتعا باهتمام هوسوك له
لاحظ هوسوك ابتسامة يونغي المرسومة على جانب خديه
هو فقط نظر في عينه ثم انزلها ليعيد اكمال ما كان يفعل مع ابتسامة خفيفة
"انهيت... دع رجلك ترتاح "
"حسنا،..شكرا"

.
.
.

بعرف البارت قصير بس رح اجرب انزل البرت الجاي اسرع 💜💜