💙الفصل الثامن والاربعين💜

4.8K 103 30
                                    

" الفصل الثامن والاربعين "

الحلقات الاخيره من لا مفر امامي سوي عشقك ♥

كان حسام يقود سيارته بجنون يريد الوصول إليه باسرع وقت بعدما اخبره الحارس الخاص بحمايه مازن سراً انه وصل لاحدي المستشفيات الحكوميه ليدخل ف مشاحنه مع شخص كل ما استطاع معرفته هو انه يقرب اماندا!
خادمه اهل جاسمين ؟!!

وان الاغرب ان هذه المشاحنه آدت لتعبه!

وصل حسام المشفي الخاص بهم اخيراً بعدما اخذ الحارس مازن الي هناك ومنها الي غرفه مازن ليسآل الطبيب بلهفه : طمني يا دكتور ايه حصل ؟!

: اطمن يابشمهندس بس هو تعب نتيجه لصدمه اتعرض لها وانت عارف ان حالته مش مسقره ابداً ده خلي ضغطه يختل شويه وفقد وعيه وانا دلوقتي فضلت اديله منوم عشان لما يصحي يبقي اهدي ومتبقاش ليه رده فعل غير متوقعه ممكن تضره اكتر

: هيفضل نايم كتير

: يوم ع الاققل انا مش عارف نوع الصدمه الي اتعرضلها ايه ومعنديش استعداد اجازف تاني انت بنفسك شوفت الشهور الي فاتت احنا عنينا ازاي من الحاله بتاعته فيفضل نبعده عن الضغط فتره خصوصاً انه من ساعه ما وصل مبطلش ينادي اسم مدام جاسمين الله يرحمها

اومآ له حسام بتنهيد وهو يتحرك ليطمئن عليه وحقاً يحترق قلبه آلماً ع رفيق ضربه الذي كتب عليه الآلم طوال حياته ولا يلومه ع انهياره فهو يعرف وجيعه القلب وفقدان جاسمين هو الاوجع ع الاطلاق...

فاق حسام من تفكيره ع همس مازن الضائع : مراد...مستحيل
جاسمين... جا....

امتعضت ملامح حسام باستغراب فهذه اول مره منذ زمن مازن يذكر اسم مراد فمنذ اختطافه وبعدها اختفائه وموت والدته كان يتجنب كل شئ وكآن هذه الطريقه ستنسيه الآلم وتخفف شعوره بالذنب!

عاد مازن يكرر همسه مما جعل حسام يشعر بعدم الارتياح ليخرج ويسآل الحارس : متعرفش بالظبط سبب الخناقه

نفي الحارس بآدب : لا كان صوتهم واطي

: الرجل ده طيب يقرب أيه لاماندا ؟!

: انا بعد ما خدت مازن بيه ع المستشفي خليت واحد يروح يسآل وعرف انه أخوها تقريباً بس ف حاجه مش مظبوطه يا باشا ان اماندا كانت موجوده عند عم مازن بيه عشان تساعدهم مع ان اخوها اسر الصياد من اكبر رجال الاعمال ف مصر!

اردف حسام بهدوء : اكيد ف غلط لما هو اخوها منقلهاش مستشفي كويسه ليه ؟!

: حالتها حرجه متسمحش تتنقل حالياً

: طيب انا رايح اشوفه واعرف ايه الي حصل! 

اومآ له الحارس ليتحرك حسام نحو المشفي .....

                          *****************

كانت نسمه تجلس ف حديقه القصر تحتضن بطنها بحنان وهي منهكه تماماً ف التفكير تعرف ان حسام سعيد برجوع والديه ولكنها تقسم انها تري الآلم يلمع بحدقتيه كلما نظر لوالدته وهو يعرف انها تتآلم وهي تعشق والده لتقابل منه الا شعور ...

لا مفر امامي سوي عشقك❤Where stories live. Discover now