الفصل الثالث والعشرون💙

4K 76 0
                                    

الفصل الثالث والعشرون :

استيقظت بصراخ مستنجده تبكي وتصرخ تتلوي خوفا
تركت الفراش برجفه وهمسه لا يتركها وهي تتخيل كل شئ من جديد (لا مش عيانه اييه كنت فاكره نفسك خلصتي مني بيتهيآلك متحسيش بالذنب انا عايش بس والله العظيم لاندمك ع كل حاجه)

مالت تستند ع الحائط نفت مرتجفه تشعر بلمساته
وقبلاته حتي تسمع صوت تنفسه رائحته تخنقها

صرخت ببكاء مقهور هي انتكست مجدداا؟!
هل ستعاود جلسات الكهرباء مجداا

لاااا...

همست بها بقهر وهي تجر قدميها للحمام لتتعالي اصواتهم دون رحمه ( كنده مكنش ف حد ف الارشيف انتي طفيتي النور وعورتي نفسك)

زادت شهقاتها وهي تبحث عن هذا الموس بهستريا

ليعود صوته لاذنيها (عرفتيني؟)

( كنت فاكر اني هتعب لحد ما تعرفيني)

: يااااارب يارب اااااه

كانت تصرخ وتبكي وتستنجد وهي تشعر به ف كل مكان
زاد ارتجاف جسدها ليتحول لتشنج وهي تتذكر تخلي والديها عنها ( دي حته منك انا بكرهها خوديها)

( فريده انا مش هاموت نفسي واسيب حياتي عشانها خليها معاكي)

تذكرت بكائها وهي تترجي والدتها عدم الرحيل دون جدوه

( انا بحبك )

(مشيتي وسبتيني لوحدي انتي وعدتني مش هتمشي واحشتيني تعالي كنده انا خايف من غيرك انتي قلبي كله)

نفت شاعره بهمسه باذنيها لمساته ع جسدها

( قلب الشمس)

صرخت بقهر وهي تحاول مسح دموعها بظهر يديها لتتمكن من الرؤيه وايجاد هذا الموس لتجده اخير لتخلع بنطالها وتبدا ف تمزيق فخذها وهي شبه خارجه عن نطاق الوعي كانت تراقب نزيفها بلا مبلاه شعرت اخيرا انها تتنفس توقف كل شئ همهمات الجميع ف رآسها واشباحهم التي تطاردها دون رحمه وكل شئ

: كنده ؟!!!!!

صرخ به وليد بذعر من هيآتها ونزيفها وتشنج جسدها العنيف هو تركها ساعه ليس الآ ماذا فعلت بنفسها !!!!

عاود صراخه باسمها وهو يقترب منها بضياع لا يستوعب ما تفعله

همس مجددا وهو يثبت قدميها ليري ماذا فعلت بنفسها : كنده

وصلها صراخه ضعيف كالهمس لتنظر اليه بضياع وكآنها مغيبه مظهرها مخيف ماذا تفعل اقترب لاسناد جسدها المترنح وقلبه يطرق كالمطرقه مشاهدا تركيز حدقتيها ع نقطه ما ف الفراغ وهي تهمس بتكرار دون وعي ودموعها تهطل كالمطر : شمس..ماما..بابا ليه ؟!

نزل بها ارضآ وهو يحتضنها بقوه يحاول التحكم بنفضتها المرعبه وقد شحب وجهها تماما

كنده اهدي اهدي مفيش حاجه شمس خلاص مات انا هنا حاولي تتنفسي كنده سمعااني

لتعاود الهمس بضياع تحاول الاستنجاد به ف خيالها : وليد

لا مفر امامي سوي عشقك❤Where stories live. Discover now