الفصل الحادي عشر 💞

4.4K 88 1
                                    

الفصل الحادي عشر /

كانت تراقب احتضانه لها بحمايه كيف يهمس باذنيها لتضحك رغم آلمه يحتويها بحب لتزيد من احتضانه باطمئنان تمنت لو كانت مكانها تمنت لو استطاعت الشعور بالآمان مع احدهم لكن الحياه ليست عادله...

بينما هي تائهه ف دوامتها كانت كندا تحكي لكرم بصوت منخفض : مش عارفة حبيتها حساها طيبه جدا مش رخمه زي ما كانوا بيقولوا عليها بالعكس عسوله لما كنت خايفه عليك بعدت تهديني كتير ودمها خفيف ولما وليد جالوا شغل قالتلوا يروح هو وهي هتفضل معانا عشان لو احتاجنا حاجه وانت تعبان

: مش عارف البت دي غريبه ممكن ف لحظه تقلب

لتضربه ع صده بخفه وتهمس: بطل رخامه مش معني انها بتلعب ع الفون انها مش سمعاك بعدين انت الي رخم هي عسوله

: بقي كده يا زفته بتبعيني عشان واحده مش عارفاها الا من كام ساعه واطيه

كندا بضحك: ما تتجوزها ياكرم

: اعوذب الله انا ناقص جنان .

: اتوكس انت هتلاقي زيها دي قمر ياللهوي بعدين انا اختك واعرف مصلحتك اكتر منك

ليجيبها بضحك : طيب يا اختي قومي كلمي وليد شوفيه فين عشان يروحكوا

: لا انا مش هسيبك

كاد ان يتحدث لكن صوت الباب منعهم لتتحرك تاج وتفتح الباب..

وليد: جبتلكم اكل

تاج: كويس لحسن انا واقعه من الجوع

كرم: كنت لسه بسآل عنك اتآخرت

رفع وليد نظره لكرم وحدها مندسه يحضنه كطفل صغير يخشي الخساره شعر ببعض الضيق من وضعهم لمن سرعا ما تجاوز الامر ليردف وهو يجلس بارهاق: الاجتماع كان طويل ومرهق خصوصا اني لوحدي من غير تاج وكندا

تاج: Je suis vraiment désolé de ne pas pouvoir aller avec ces vêtements sales
( اسفه حقا لم استطيع الذهاب بهذه الملابس المتسخه )

كرم: هي كده Sirène انتي لازم تشتغلي ف الشرطه عشان تشوفي البهدله ع اصولها

كانت كندا تراقب حديثهم بلا مبالاه وهي تآكل بنهم لينظر لها وليد ويردف بضحك : انا هاموت واعرف الاكل ده كله بيروح فين

لتجيبه وفمها ممتلئ بالطعام : حظوظ

ليضحكوا جميعا عليها ويشرعوا ف تناول الطعام بنهم..

                     ********************

: الانسه اماندا حالتها وحشه جدا وكل شويه بتسوء دي تاني مره يجيلها انهيار ف نفس الاسبوع وده سئ جدا كده ممكن ترجع لحاله الصفر تاني وده مش ف صالحكم ابدا اي ضغط نفسي تاني هتتعرضله هتكون رده الفعل غير متوقعه

لا مفر امامي سوي عشقك❤Donde viven las historias. Descúbrelo ahora