الفصل الواحد واربعين"💙

5.3K 98 11
                                    

الفصل الواحد واربعين"

لم تتحمل تاج صوته ولا رائحته اكثر لتتقيآ وتفرغ كل ما ف جوفها كان شكلها مخيف وقد شحبت حقا حتي ارتجافها توقف فقط حجزت حدقتيها بموت هنا صرخت نسمه بذعر وعدم تصديق : بتنزف البنطلون كله دم.. حسام بتموت..

ليصيح هذا العجوز الحقير : وعزه جلاله الله كدابه يا بيه وبتمثل خليني انا اتعامل معاها

كان كرم يشعر بضياع والتخبط ولاول مره بحياته يشعر بآنه يريد الصراخ وانتزاع قلبه المحترق بين ضلوعه...

تركه بضياع ليسير هذا الحقير المدعو جمعه وهو ينزل لمستواها يرمقها بنظره دبت الذعر ف نسمه لتزحف للخلف ببكاء وهي تحاول جذب جسد تاج الواهن لكنه سبقها عندما جذبها من خصلاتها بعنف وهو يقول بقسوه : لو انتي بت ابوكي بصحيح كدبيني..

ابتلعت تاج غصتها ودموعها تسيل بقهر وهي تشعر بتثاقل جفنيها واختلاط الصور حولها لتتذكره بنفس هيئته المقززه ورائحته المخيفه وهو يقف امام فراشها بعد اغتصابها بايام وقد كانت اخيراً استعادت وعيها ليصرخ ف زوجته : قولتلك بنت الكلب دي هتجبلنا العار مش كفايه انه خد ورثتك وكمان عاوزه تربيله بنته يا بنت ال*** اهي غفلتنا اهي وجابت واحد البيت تنام معاه وهي لسه مطلعتش من البيضه هنعمل ايه؟! كلكوا عليه **** ياولاد ال****

بينما كانت زوجته تنتحب بذل وهي تقول بقهر : ليه بس كده يا بنتي ليه حرام عليكي بقي ده جزاتي عشان آويتك ف بيتي ترديلي الجميل كده ياحنين...

كانت الدموع تسيل من حدقيها بقهر وجسدها الصغير يرتجف بمراره وهي تنفي برآسها بضعف وتصرخ بصوتها الطفولي المرتجف المذعور مما تعرضت له بينما جسدها يحترق آلما: كداب والله هو قليل الادب وقلعني هدومي وعورني وضربني جامد يا عمتو انا خايفه منه

كانت تشهق بآلم غير مستوعبه لما فعله بها..

ليصرخ جمعه بغلظه : اخرسي يا بنت ال **** عاوزه تلبسيني تهمه

لينهال عليها بالضربات العنيفه وهو يجذبها من خصلاتها ويرمي جسدها الصغير ارضاً بعنف بينما يركلها بقسوه حتي فقدت الوعي من شده آلم جسدها وعقلها وقلبها...

لتفيق بعدها ولا تعرف كم ظلت فاقد للوعي ولكن كل ما تتذكره هو وجهه القذر وهو يقترب منها ويتحرش جسدها بشهوانيه جعلتها ترتجف ذعراً وهو يهمس لها كالشيطان : هتسمعي كلامي وتعملي الي انا عاوزه وتنفذيه بالحرف الواحد هحبك لكن لو فكرتي بس تعارضيني هوريكي الجحيم و لو انتي بت ابوكي بصحيح كدبيني..
يلا خينا نجرب...

فاقت من ذكرياتها الموجعه ع واقع ابشع واكثر آلماً وهذا المختل يقول بمرض : يلا خينا نجرب ف حد اغتصبك

نفت تاج ببكاء شديد وهي تقول دون وعي ومازالت رؤيتها مشوشه بين الحاضر والماضي يخرج صوتها مرتجف : لا يا عمتوا مغتصبنيش انا نمت معاه بمزاجي وكمان انا بضحك ع الرجاله وانام معاهم واخد منهم فلوس وانا سقطت نفسي عشان متفضحش ومحدش يعرف اني بشتغل ف الدعاره ...

لا مفر امامي سوي عشقك❤Where stories live. Discover now