الفصل الخامس وثلاثون💙

4.1K 86 3
                                    

الفصل الخامس وثلاثون...

استيقظت جاسمين من غفوتها القليله لم تجده جوارها بحثت عنه ف انحاء الغرفه لكن لا اثر له نهضت مسرعه وهي تؤنب نفسها كيف نامت وتركته وهو بهذه الحاله..

خرجت تبحث عنه بالخارج لتقابل والدها لتسآله بقلق : بابا مشوفتش مازن.. امبارح رجع من السفر بس صحيت ملقتهوش و...

: اهدي..

همس بها مصطفي بهدوء من قلقها ودموعها التي بدآت تتجمع بمقلتيها ليكمل حديثه برزانه : جاسمين اظن ان هو ده الوقت الي لازم تعرفي فيه كل حاجه عشان تعرفي تساعدي جوزك

كانت تتابع حديثه بعدم فهم ليقترب منها والدها ويحتضنها بحنان وهو يسير بها نحو الاريكه ليردف بهدوء : متدوريش عليه النهارده لان اليوم ده بالذات هو هيفضل لوحده

: انا مش فاهمه حاجه....!

تنهد مصطفي بحزن وهو يكمل حديثه : هفهمك...  انور اخويا زمان حب واحده حبها اوووي بس كانت مخطوبه وخطيبها كان بيحبها وحاولت تعمل كل حاجه عشان يسيبها ومعرفتش لحد ما هربت مع انور واجوزوا وخلفوا توآم مازن ومراد ولفت السنين وعيالهم كبروا وانور اخويا كمان كبر اوي ف شغله وكان ليه اعداء كتير واكبرهم احمد الي كان خطيب دلال مرات انور القديم وف يوم مازن صمم يخرج لان انور كان عاملهم حظر تجوال ومش بيتحركوا غير بالحرس ومازن مبيحبش حد يتحكم فيه فقرر يهرب من الحرس ويخرج لوحده حاول مراد يمنعه معرفش فخرج معاه عشان خايف عليه....

محدش خد باله انهم اختفوا غير الداده بتاعتهم والي كان احمد مشغلها لحسابه فبلغته بخروجهم ولحد ما انور عرف انهم اختفوا ودور عليهم ووصلهم كان مراد اختفي او بمعني اصح اتخطف ومازن محدش عارف ايه حصله مكنش بينطق..

دوروا عليه كتير ايام وشهور ومفيش فايده وبعد سنتين من حادثه خطف مراد مستحملتش دلال انها تعيش وابنها ميت في فنفس اليوم الي اتخطف في مراد ف الذكري التانيه انتحرت قدام مازن ووللمره التانيه وصل انور متآخر وملحقهاش ومازن برضوا مكنش بيتكلم...

بعدها انور مستحملش الي حصل ورمي الذنب كله ع مازن وان هو السبب ف خطف اخوه وموت امه وسفره غصب عنه فرنسا ودخله مدرسه داخلي حاله مازن النفسيه تدهورت جدا وفقد النطق لفتره بعدها بقي بيتكلم بلعثمه وبعدها بقي كويس ورجع مصر واتجوزك..

والنهارده هو نفس اليوم الي دمر حياته كلها 1/11 ...💔

كانت كلماته كنصل حاد ينحر قلبها بقسوه ودون توقف كانت عبراتها تتسابق ع جبينها تحرقها تشعر بانتزاع روحها تشنج جسدها بقهر وكلماتها تخرج بمراره و ضياع وصدمه وقهر وهي تنفي براسها : لا....  لا لا لا مستحيل .. اا اانا ك ككنت فكراه سابني بمزاجه.. ااانا كنت بحاول اكرهه

توقفت باختناق وهي ان تتنفس لكن شهقاتها العنيفه تمنعها حاولت ابتلارع ريقها وهي ترفع اناملها البارده لتمسح وجهها بارتجاف وتكمل همسها المصدوم بصراخ ينحر صدرها : ازاي مقولتليش ازاااااي ؟!!! ازاي سبته لوحده كان لازم تقولي انا كنت هحميه.. خدتوه مني ...خدتوه مني.....

لا مفر امامي سوي عشقك❤Where stories live. Discover now