الـحـلـقـة الـسـابـعـة عــشــر

7.6K 206 14
                                    

طلبت من والدتها ان تاتي لزيارتها هي وشقيقها لتوافق "كارمن" على طلب ابنتها وقامت بزيارتها مع ابنها وزوجها بعد ان قامت بشراء الفيلا التي رأتها!!.

استقبلتهم هي بلهفه لتقوم بأحتضان شقيقها فوراً بقوه وكأنها تريد ان تدخله لأضلعها حتى تقوم بحمايته!!.

ابتعدت عنه لتربت على شعره قائله بحنان: انت كويس يا حبيبي؟.

اجاب بتعجب: ايوه يا "لوكه" انا كويس يا حبيبتي، مالك فيكي حاجه؟.

هزت رأسها بنفي متمتمه بابتسامه صغيره: لا يا حبيبي انا كويسه مفيش حاجه، بس انت كنت واحشني!!.

ابتسم لها ليعاود معانقتها قائلاً: وانتي كمان وحشتيني اوي والله!..

انتبهت على حمحمه والدتها التي تقف بالقرب منها لتترك اخيها وتقوم باحتضان والدتها التي تساءلت بعد ان ابتعدت عنها: مالك يا "ملاك" وشك شاحب كده ليه؟..

ردت عليها كي تطمئنها: مفيش يا ماما انا كويسه!..

هتفت بالحاح: اكيد؟.

اجابت بتأكيد: ايوه يا ماما مش تقلقي عليا انا كويسه!..

دعتهم للجلوس لينصاعوا لها ويسيروا للداخل، التفتت بعفويه لتصتدم عينيها داخل عينيه المحاطه ببعض الغموض لم تفهمه هذه المره ليزداد تعجبها حينما قام بتخطيها ليلحق بزوجته دون ان يتحدث معها او يسمعها بعض الكلمات الحارقه لقلبها ودون ان يرميها بنظراته الخبيثه وضحكته الماكره القذره!..

تابعته بتعجب الى ان اختفى اثره من امامها لتشعر بأن وغزه قلبها ازدادت اكثر من قبل فهدوئه هذا ينذر بأن عاصفه هوجاء قادمه ستطيح بهم جميعاً، هذا هو الهدوء ما قبل العاصفه!!.

ابتلعت ريقها الجاف بصعوب قبل ان تقوم باللحاق بهم للداخل لتجد اختها جالسه امامهم وهي تضع قدم فوق اختها بكل كبرياء موجهه بقدمها التي تهز بها امام والدتها وزوجها دون اي خجل او احراج ووالدتها تطالعها بنظرات مستحقره ومتعاليه وشقيقها يحاول كتم ضحكته بصعوبه على منظر الأثنان.. لتهز رأسها بيأس من تصرفات اختها الصبيانيه الأشبه بتصرفات القط والفأر فهي ووالدتها لا يمكنهم الجلوس بمكان واحد دون ان تكشف كل منهن عن مقتها للأخرى!!.

تحركت لتجلس بين والدتها وشقيقها لتحاوط اخيها بذراعيها قائله بحنان: قولي بقى عامل ايه من غيري؟.

اجاب بملل: عادي ولا حاجه، قاعد بالعب في الفون بتاعي،يعني من الاخر ملل!!.

زمت شفتيها بأسف همت في الحديث ليقاطعها دخول زوجها ووالدته التي حضرت منذ ساعه!..

هتف "ادم" بابتسامه متهكمه ليرحب بهم: حماتي العزيزة، يا اهلاً وسهلاً والله نورتينا!!.

زفرت بغيض لتستغفر في سرها من سماجه هذا الـ "ادم" من وجهة نظرها هي!..

تنهد بعدم اهتمام قبل ان يتحرك ويجلس بجانب "مالك" الذي اصبح بين اخته وزوجها!!.

ملاكHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin