ما سقط للتو على رأس الإثنين لم يكن بالمُحتمل..
تساقطت دموع تايهيونغ على الفور ليركض نحو منزلهِ بسرعة فيما ازدادت رجفة يونغي و بقوة ليقول :
" و ابني ؟ "
" همم ؟ "

" ابني مون أين هو ؟ "
رفع يونغي صوتهُ .

" لم يذكر الصبي أي شيئ عن فتاك سيد مين ، لربما السيد جيمين قتل الرجل في سبيل حماية ابنه أيضاً ."

يونغي لم يستطع التحمل ليركض باكياً نحو منزل شقيقهُ الذي كان يبكي بقوة حالما رأى عصا الهوكي الخاصة بجونغكوك مكسورة ، أي أنه دافعَ بكل قوتهِ ، هو انتبه أيضاً لسلاحٍ مرمي على الأرض بالقرب من النافذة و أيضاً وجد لُعبة ابنتهِ أسفل المنضدة هو بالفعل قام بعناقها ..

" تاي ، مون .."
رفعَ تايهيونغ رأسهُ بعدم فهم .

" مون لم يؤخذ كما فهمت ، جيمين قام بحمايتهِ و لكن لا أدري أين ابحث معي أرجوك.."
بكى يونغي ليصدم تاي معهُ و ينهض بسرعة منادياً بإسمهِ في المنزل ، يونغي ذهب لخلف المنزل يبحث ..

الشرطة باشرت بالبحث عنه معهم ..

توجهَ يونغي إلى منزلهِ الفارغ :
" جيمين ، مون..؟ "

المنزل بحالةٍ يرثى لهُ ، تايهيونغ صرخ:
" هيونغ.."

نامجون كان يصرخ باسم حبيبهِ حالما حركت سيارة الإسعاف نفسها للمشفى فيبدو أن جين ليس بحالةٍ خيّرة و صغارهم كانوا يبكون ، تاي توجهَ نحوهم و أدخلهم لمنزلهم ..

يونغي كان خالي العقل ، مجمّد الحواس .
فقد جيمين للمرة الثانية .

جلسَ على أرض منزلهِ بإستسلام فهو بحث بكاملهِ و لم يجد ابنهُ الحديث..

هدأ أطفال جين أخيراً ليسقطوا نائمين و الشرطة قد غادرت بالفعل ..
العصافير أصدرتْ صوتها فالصباح تجلّى في الأفق و الهدوء طغى ..

يونغي استيقظ على نفسهِ سامعاً صوت بكاء عالي و طرقات عالية على خشب..

ارتفع صوتَ تنفسهُ ، يقود نفسهُ نحو الصوت و الذي كان خارج منزلهُ :
" مون ."
صرخَ ليزيد الصبي صراخهُ ب :
" بابا .. بابا.."

وعى يونغي إنه القبو!
ليزيح الحشائش بسرعة فاتحاً الباب و وجد مون يبكي صارخاً :
" بابا.. "

" مون حبيبي ، أأنتَ بخير ؟ أرجوك أخبرني أنك كذلك؟ أنك بخير.. " انفجر يونغي بكاءً بحضن صغيرهِ الذي شاركهُ البكاء..

" أبا..جي-مين.."
نطق الصبي ليزيد يونغي عناق الصبي .

تايهيونغ استطاع سماع الصوت لينزل بسرعة و يجد مون في أحضان أبيهِ ليفرح بعض الشيئ على الأقل فرد من عائلتهم بخير .

Escape || YMWhere stories live. Discover now