Part 11

9.6K 641 447
                                    


" بالطبع ،تفضل ، ليس محرجاً ."

اللعنة ، جيمين كان محقاً ،سيبحث في كل شيئ ..

الأضواء مطفئة و الستائر مغلقة لأصرخ من خارج المنزل :

" هيا يونغي هيونغ تعال ."

" لا داعي للصراخ أنا قريب ."

" أوه أنا آسف ، أنا ضوضائي بعض الشيئ ."

أتمنى أن يكون سمع .

وجهة نظر جيمين

قبل ربع ساعة ، اتصلت بي ميشا لتخبرني أن يونغي و هوبي في طريقهم إلى منزلنا و حينها ارتجفت أوصالي كافة برعب ، أسرعت لفعل ما طلبته مني و أحضرت هاتفي و وضعته على وضع الصامت و جلست في الزاوية مراقباً الباب بصمت و دموعي تنزل واحدة واحدة ، و أشعر بأن حركة السُكّر من حركات يونغي لسبب داخليّ و لا سيما إنه تأخر عليهم كما أخبرتني ميشا .

سمعت صوت السيارة و كذلك صوت هوبي يصرخ :
" هيا يونغي هيونغ تعال "

ما أن قالها حتى ركضت مصطدماً بالمنضدة محركاً مكانها لأدلف إلى غرفتي مغلقاً الباب و أجلس بالزاوية المقابلة للباب و دموعي تشتد بشدة كبيرة واضعاً كفّ يدي على فمي لإخفاء صوت الشهقات ..

كنتُ أسمع خطوات عدّة لأنقبض على نفسي أكثر و أكثر ..

" من هنا الحمام ، تفضل ."

و أتذكر إن نسيت شيئاً في الحمام يدلّ عليّ ، لا يوجد سوى شامبو النعناع خاصتي ، هناك فرشاتان أسنان ، اللعنة .

" أين هو ؟ " بعثت لهوبي ، ليردها لي بسرعة :
" في الحمام أين أنت ؟ "

" في زاوية الغرفة خاصتي ، الفرشاة الأخرى و أي شيئ آخر في الحمام لميشا ، مفهوم! "

" أجل ."
لقد مرت خمسُ دقائق له في الداخل ، هو يبحث عن شيئ ، حسب معرفتي بيونغي هو لا يدخل إلى أي حمام
فهو يشمئز من الكثير من الأشياء .

" هوسوك ."
هذا صوته أمام الباب ، أظنّ بأنه سيغمى عليّ في أي لحظة .

" ها أنتَ .."

" هل تنام ميشا هنا ؟ "

" أجل معظم الأوقات ."

" لهذا لديك فرشاتيّ أسنان .."

" بالضبط ، لنجلس بغرفة المعيشة ."

" لا ، شكراً ، عليّ المغادرة ، في وقت لاحق ."

لم أعرف ماذا حصل لذا افترض أن هوبي أومئ له .

Escape || YMWhere stories live. Discover now