" بالطبع ،تفضل ، ليس محرجاً ."
اللعنة ، جيمين كان محقاً ،سيبحث في كل شيئ ..
الأضواء مطفئة و الستائر مغلقة لأصرخ من خارج المنزل :
" هيا يونغي هيونغ تعال ."
" لا داعي للصراخ أنا قريب ."
" أوه أنا آسف ، أنا ضوضائي بعض الشيئ ."
أتمنى أن يكون سمع .
وجهة نظر جيمين
قبل ربع ساعة ، اتصلت بي ميشا لتخبرني أن يونغي و هوبي في طريقهم إلى منزلنا و حينها ارتجفت أوصالي كافة برعب ، أسرعت لفعل ما طلبته مني و أحضرت هاتفي و وضعته على وضع الصامت و جلست في الزاوية مراقباً الباب بصمت و دموعي تنزل واحدة واحدة ، و أشعر بأن حركة السُكّر من حركات يونغي لسبب داخليّ و لا سيما إنه تأخر عليهم كما أخبرتني ميشا .
سمعت صوت السيارة و كذلك صوت هوبي يصرخ :
" هيا يونغي هيونغ تعال "ما أن قالها حتى ركضت مصطدماً بالمنضدة محركاً مكانها لأدلف إلى غرفتي مغلقاً الباب و أجلس بالزاوية المقابلة للباب و دموعي تشتد بشدة كبيرة واضعاً كفّ يدي على فمي لإخفاء صوت الشهقات ..
كنتُ أسمع خطوات عدّة لأنقبض على نفسي أكثر و أكثر ..
" من هنا الحمام ، تفضل ."
و أتذكر إن نسيت شيئاً في الحمام يدلّ عليّ ، لا يوجد سوى شامبو النعناع خاصتي ، هناك فرشاتان أسنان ، اللعنة .
" أين هو ؟ " بعثت لهوبي ، ليردها لي بسرعة :
" في الحمام أين أنت ؟ "" في زاوية الغرفة خاصتي ، الفرشاة الأخرى و أي شيئ آخر في الحمام لميشا ، مفهوم! "
" أجل ."
لقد مرت خمسُ دقائق له في الداخل ، هو يبحث عن شيئ ، حسب معرفتي بيونغي هو لا يدخل إلى أي حمام
فهو يشمئز من الكثير من الأشياء ." هوسوك ."
هذا صوته أمام الباب ، أظنّ بأنه سيغمى عليّ في أي لحظة ." ها أنتَ .."
" هل تنام ميشا هنا ؟ "
" أجل معظم الأوقات ."
" لهذا لديك فرشاتيّ أسنان .."
" بالضبط ، لنجلس بغرفة المعيشة ."
" لا ، شكراً ، عليّ المغادرة ، في وقت لاحق ."
لم أعرف ماذا حصل لذا افترض أن هوبي أومئ له .
YOU ARE READING
Escape || YM
Fanfictionلطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام. كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن لربما هذا ما أودى بي لهذه الحالة . أن أترّجى أحدهم بأن لا يَضربني ، أن يمنحني الحُرية لساعاتٍ معدودة ، أن يغفر لي خطأ لم أرتكبهُ . و لكنني ن...