<< تعلّمتُ أنّ لا شيئ باقٍ و كلّهُ يغدو للفناء ..
الحُزن ، السعادة ، الآلم ، الغِبطة ..
لكنّ الحُبّ تمرّدَ ..>>نمت لمدة يوم و ثلاث ساعات ..
و حينما استيقظت وجدتُ على يميني يونغي يتصفح هاتفه و على يساري كوكي النائم ..شعرتُ بالدوار في محاولتي للنهوض ليتنبّه لي يونغي و ينهض بسرعة لي :
" حبي و أخيراً .."
عانقني لصدره ." ما الذي حدث ؟ " همستُ ..
" لقد فقدت الوعيّ و أنت نائم منذ يوم .. "
توقف لينظر لساعة يده و يردف :
" و ثلاث ساعات ."" يا للهول! " قلتُ واضعاً يدي على رأسي متألماً من الصُداع ..
" لقد أخبرني الطبيب بأنك قد تعاني من الصداع و الدوار فور استيقاظك لكنك ستُصبح أفضل ما أن تتناول الطعام ، سأجلب لك وجبة دجاج و آتي .. "
أومئت لهُ بشبه إبتسامة ليقبّل شفتاي بسطحية و ينطلق .نظرتُ إلى كوكي النائم بطريقة مؤلمة ، صغيري المسكين ..
" كوكي ، كوكي .. صغيري ."
ناديت مرتين و بالثالثة فتح عينيه بخفّ لينظر ليّ و بإبتسامة وديعة قبل أن تتحول زاوية فمه للأسفل ، لأشير له بالإقتراب و سرعان ما جاء إلى حُضني يبكي و يتمتم كلاماً لم أفهم الحرف منه لأربت بسكون ." هيا اهدأ ، لا بأس .."
" لقد كنتُ خائفاً للغاية عليكَ .. أن أفقدك أيضاً "
قال ضمن شهقاته لأحاول الإبتسام .." لا تقلق ، أنا هُنا و لن أغادر ، من سيعدّ لك حساء الخضروات و يصالحك مع تاي إن رحلت ؟ "
" لا أحد .. "
قال ضاحكاً ليمسح دموعه بكمّ قميصه و ألحظ وجود تاي على الباب .." جيميني ..أنا حقاً حقاً سعيد لكونك بخير .."
قال تاي معانقاً إياي بشدة ." أيها المشاكس ."
قلتُ مبتسماً له ليدخل طبيب مع يونغي الحامل لطعامي يحدق بي بنظرة لم أستطع تفسيرها ." كيف حالكَ سيد مين ؟ "
" صداع .. "
" لا بأس حالما تتناول طعامك ستصبح بخير ، و الآن أتمنى البقاء مع المريض لوحدنا قليلاً ."
قال الطبيب ليومى الثنائي و يلقي يونغي نظرة حادة إليّ لأفهم مرماه ، خرج الجميع و أغلقوا الباب خلفهم و ينظر الطبيب إلي ." جيمين-آه ، أولاً أنا الطبيب تشين لقد لحظت القليل من الكدمات على جسدك أثناء فحصك ، هل من تفسير ؟ "
" أيها الطبيب تشين ، أعاني من ضعف في الشعيرات الدموية ، هذا ما أخبرني به طبيب العائلة ."
YOU ARE READING
Escape || YM
Fanfictionلطالما أردتُ العيش بسلام ، لم أرغبْ بشيئ سوى السلام. كنتُ أحبُّ نفسي و أحبُّ غيري ، لم أكنْ سيئاً لأحد ، لكن لربما هذا ما أودى بي لهذه الحالة . أن أترّجى أحدهم بأن لا يَضربني ، أن يمنحني الحُرية لساعاتٍ معدودة ، أن يغفر لي خطأ لم أرتكبهُ . و لكنني ن...